حديث السفر في الليل والنهار

(39) استحباب اتخاذ الدليل في السَّفر: فعن عائشةَ - رضي الله عنها - في حديثِ الهجرة قالت: "... واستأجر رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر رجلاً من بني الدَّيل؛ وهو من بني عبد بن عدي، هاديًا خرِّيتًا" [6]. و" الخرِّيت ": الماهر بهدايةِ الطَّريق. حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السفر في الليل - YouTube. فإذا كان الإنسانُ يخشى على نفسِه أن يضلَّ الطَّريقَ، فإنه يتخذُ معه من يهديه الطريق. ومن الوسائلِ المعينة في هذا الزمان - في السَّفر -: ( الخرائط، والبوصلات، وإرشادات الطُّرق)، فليستفدِ المسافرُ بهذه الوسائل ليبلغَ مرادَه. (40) ويستحبُّ أن يعِينَ بعضُهم بعضًا: وذلك بأن يواسي بعضُهم بعضًا من أزودتهم وأمتعتهم، والحمل عن ضعيفهم، ومداواة مرضاهم، والتواصي بالحق والصبر، والسماحة والحلم؛ قال - تعالى -: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المائدة: 2]. وفي الصحيحين من حديثِ ابن عمر - رضي الله عنهما - يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((من نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كرب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كربِ يوم القيامة، ومن يسَّر على مُعْسِرٍ يسَّر الله عليه في الدُّنيا والآخرة، ومن ستَرَ مسلمًا ستره الله في الدُّنيا والآخرة، والله في عونِ العبد ما كان العبدُ في عون أخيه)) [7].

  1. حديث السفر في الليل ــس المفضل

حديث السفر في الليل ــس المفضل

السؤال: السائل من أسئلته يقول في هذا السؤال: سمعنا حديثًا عن الرسول ﷺ قال بأن: الراكب شيطان، والراكبان شيطانان، والثلاثة ركب أخبرونا ما مدى صحة هذا الحديث، وما شرحه؟ جزاكم الله خيرًا. معنى أن "الأرض تُطْوَى بالليل" في الحديث. الجواب: الحديث صحيح لا بأس به، وهو يدل على تحريم السفر وحده، أو مع ثان فقط، وأن السفر يكون بثلاثة فأكثر، لا يسافر وحده، ولا ليس معه إلا صاحب واحد إذا تيسر ذلك، فإن اضطر؛ فلا حرج؛ لقول الله -جل وعلا-: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ [الأنعام:119]. نعم. فتاوى ذات صلة

[ صحيح. ] - [متفق عليه. حديث السفر في الليل طلع الفجر. ] الشرح في هذا الحديث الشريف جملة من الأحكام والمعجزات التي ظهرت للصحابة رضوان الله عليهم؛ ذلك لأنهم كانوا في سفر وغلبهم النعاس وخرج وقت صلاة الفجر فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن أوضح لهم ما يجب عليهم فعله في مثل هذه الحال ألا وهو المبادرة لقضاء الصلاة. والأمر الآخر أنه كان من بين الصحابة من أصابته جنابة ولم يكن معهم ماء فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بالتيمم فظهر أنه في حال فقد الماء أجزأ التيمم عن الغسل. والأمر الثالث وهو إحدى معجزات النبي صلى الله عليه وسلم أن الناس شكو إليه العطش وعدم الماء فأرسل من يبحث عن الماء فلم يجدوا ماء ووجدوا امرأة معها ماء في مزادتين لها فأخذوها للنبي صلى الله عليه وسلم فأخذ من مزادتيها ماءً ودعا الله تعالى حتى فاض الماء وجعل الصحابة يستقون ويسقون حتى من أصابته جنابة أخذ من الماء ما يغتسل به ثم أخذت المرأة مزادتيها وهي تقول وكأني بها أملأ من ذي قبل كما أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن يجمع لها من الطعام مكافأة لها، مما كان سبباً بعد ذلك في إسلامها وإسلام قومها. الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية الفيتنامية الأيغورية عرض الترجمات