هو نظامٌ اقصاديٌ ماليٌ يقوم على أساس الرفع من شأن المادة لتكون في طليعة الأولويات على الصعيد الاقتصادي، ويتخذ من فصل الدين عن الحياة مبدأً له، ويركز على الملكية الفردية الشخصية وتنمية رؤوس الأموال وزيادتها بكافة ومختلف الأساليب والطرق، من أجل تلبية احتياجات الإنسان بشقيها الكمالية والأساسية، ويركز هذا النظام على زيادة ثروات الإنسان بشكلٍ بعيدٍ عن تدخلات الدولة والنظام السياسي فيها، حيث إنه يستند على التملك والبيع والشراء والاستيراد والتصدير وغيرها من الأنشطة الاقتصادية المختلفة، ويلغي حرية الآخرين إذا ما تطلب الأمر من خلال سن القوانين التي تحمي الأموال والممتلكات دون مراعاة الغير. ميزات النظام الرأسمالي يقوم على الملكية الفردية لعناصر الإنتاج، والتي تعني حرية تصرف الأشخاص بثرواتهم وممتلكاتهم، حيث يتوجب على المجتمع حماية حقوق المنتجين وأصحاب رؤوس المال. دافع الربح هو الحافز لزيادة الإنتاج. مفاهيم اقتصادية: النظام الرأسمالي. رغبات المستهلك هي أساس الإنتاج، فالذي يحدد الكميات التي يزودها المنتجون والتجار للسوق هي حاجات المستهلك. الطابع التنافسي الذي يزيد من الإنتاجية بشقيها النوعية والكمية. سلبيات النظام الرأسمالي الأنانية وتركز رؤوس الأموال في يد فئةٍ معينةٍ من التجار وأصحاب الأموال.
ذ - مبدأ المنافسة الحرة: یتنافس البائعون والمشترون في سوق السلع الإستھلاكیة وسوق عوامل الإنتاج من أجل الحصول على أفضل الشروط للسلع والخدمات محل التعاقد، فالبائع یحاول بیع أكبر قدر ممكن من السلع سعیا وراء الربح، منافسا بذلك غیره من منتجي السلع المماثلة، محاولا تخفیض ثمن سلعته أو تحسین من جودتھا لیكسب السوق لنفسه. وبإستمرار تنافس البائعین یسود سوق السلعة ثمن واحد. ومھما أختلف حجم الكمیة المباعة من ذات السلعة فإنھا تباع بالثمن نفسھ، وفي ذلك مصلحة للمستھلك. وھذا التنافس نفسه یحصل بین المشترین الذین یرغب كل منھم الفوز بشراء السلعة سواء أكانت استھلاكیة أم إنتاجیة. ما هو النظام الرأسمالي - موضوع. 3_ الجوانب التقنیة و الفنیة للإقتصاد الرأسمالي: قام النظام الرأسمالي في ظل الثورة الصناعیة، فإرتكز على التقدم التكنولوجي الذي أدت إلیھ ھذه الثورة، وطبقت الفنون الإنتاجیة المتقدمة نتیجة لمبدأ المنافسة ففي ظل المنافسة یسعى المنتجون إلى تحسین وسائل إنتاجھم حتى یتمكنوا من تخفیض نفقات الإنتاج، وتحقیق أكبر قدر من الأرباح. فنجاح أي منتج في إستخدام وسائل جدیدة من شأنھا تخفیض التكالیف، یدفع المنتجین الآخرین إلى تطبیق مثل ھذه الوسائل الحدیثة حتى یتمكنوا من البقاء في مجال الإنتاج.
ذات صلة ما هو النظام الرأسمالي مفهوم النظام الاشتراكي أنظمة الاقتصاد تتنوع الأنظمة الاقتصادية في العالم، ويعدّ النظامان الرأسمالي والاشتراكي أبرزها، وهما نقيضان لبعضهما أيضاً، بمعنى أنهما مختلفان في الأسلوب والأسس وغيرها، كما وقامت دولٌ معينة بتطبيق كلٍ منهما، ففي الصين وروسيا على سبيل المثال انتشر النظام الاشتراكي، أما الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا فقد طبقتا النظام الرأسمالي، وللنظامين عيوبٌ ومميزاتٌ أيضاً، وفي هذا المقال سنتحدث عن النظام الرأسمالي بالتحديد وعلى وجه الخصوص. نشأة النظام الرأسمالي بدأ النظام الرأسمالي بالظهور على ما تبقى من مخلفات الإقطاعية عقب النظام البرجوازي، وأدت الحروب والثورات في ذاك الوقت إلى نشره بشكلٍ كبيرٍ وموسع، الأمر الذي راكم من المال والثروات، وقد بدأت ملامحه الأولى بالمناداة بعزل تدخل البابا وتقليل دوره، ثم نادى كثيرون بضرورة سن القوانين التي تخص الاقتصاد، وأنه لا يجوز لأحدٍ أن يحد من تأثيره أو قوته، وبالتالي فقد كان هؤلاء ينادون بمنع الدولة من التدخل في مجال الاقتصاد بل عليها فقط أن توفر الحماية للأفراد وممتلكاتهم، وقد ظهرت هذه الأفكار الأخيرة في فرنسا.
المنافسة الحرة: تعتبر المنافسة الحرة شرطًا أساسيًّا للتقدم الاقتصادي وارتفاع درجة كفاية أفراد المجتمع، حيث أن المنافسة تجعل من كل المنتجين يعمل على خفض تكاليف إنتاجه لكي يخفض ثمن السلع التي يقوم بإنتاجها، وبذلك الأمر يستطيع مواجهة منافسة المنتجين الآخرين وزيادة حجم مبيعاته وبالتالي أرباحه، كما يعتبر رفع جودة السلع من قبل المنتجين يجذب المزيد من العملاء نحوه وهذا يخدم أفكار النظام الرأسمالي.