قد يختلف تصنيف أقوى عضلة في جسم الإنسان اعتمادًا على مكانها ووظيفتها، فمثلاً لو تم اختيار أقوى عضلة على أساس القدرة على التحمل فستكون عضلة القلب، أما إن كان الاختيار على أساس قوة الانقباض والانبساط، فستكون عضلة الرحم. وفي المقال التالي سنتكلم عن ما هي أقوى عضلة في جسم الإنسان؟ وما هي أكبر عضلة أيضًا؟ أقوى عضلة في جسم الإنسان يعد تحديد أقوى عضلة في جسم الإنسان أمر قابل للنقاش، فبعض علماء الفسيولوجيا يعتقدون أن أقوى عضلة هي الفك؛ وذلك لقدرتها على المضغ. فيما يعتقد البعض الآخر أن عضلة الأرداف أو الفخذ هي الأقوى؛ لذلك ليس من السهل تحديد ذلك. ويرجع صعوبة تحديد ما هي اقوى عضلة في الجسم إلى أن العضلات لا تعمل بمفردها، فمثلاً لا يمكن مقارنة عضلة الفخذ مباشرةً مع العضلات الأخرى؛ لأنها تتكون من عدة عضلات تنقبض معًا، وليس عضلة واحدة فقط. بالإضافة لوجود عوامل بيوميكانيكية أخرى يجب مراعاتها عند تحديد أقوى عضلة في جسم الإنسان، مثل طول العضلات، ونقاط اتصال العضلات ببعضها البعض. وفيما يلي سنتكلم عن العضلات التي تم اعتبارها الأقوى بناءً على التعريفات المختلفة للقوة: عضلة الأرداف وتسمى بالإنجليزية (Gluteus Maximus)، وتعد عضلة الألوية الكبيرة (عضلة الأرداف) هي أكبر عضلة في جسم الإنسان، وترتبط بعضلة العصعص التي توجد في نهاية العمود الفقري.
إن عضلات الفك الأربع هي أقوى عضلات الجسم، والعضلة الماضغة هي المسوؤلة عن رفع الفك السفلي لإغلاق الفم. تتألّف العضلة الماضغة من جزئين وهما الجزء السطحي السميك الذي يرتبط بالعظم الوجني والجزء العميق الذي يرتبط بالفك السفلي. إن العضلات الماضغة أي عضلات الفك قادرة على حمل وزن الإنسان، وعلى الرغم من صغرها يمكن اعتبارها أقوى عضلات الجسم، فنحن نتحدّث هنا عن قوة كبيرة في مساحة صغيرة. أمر غريب ومذهل فعلاً كيف أن جسم الإنسان يتكوّن من عدد هائل من العضلات التي يمكنها التحكّم بجسمه سواءٍ بإرادته أو بتنظيم لا إرادي. فالجسم البشري بأجهزته وأعضائه ووظائفه يحمل الكثير من الألغاز وهو يتألّف من أنسجة وخلايا وعظام وأنظمة من الصعب علينا أن نحلّلها بدقّة وهي من دون أي إستثناء ضرورية ليبقى جسم الإنسان حيّاً!
ومن أهم الأطعمة التي يمكنها أن تساعد في تقوية العضلات هي البروتينات والبقوليات، فلهم قدرة هالة على تقوية كافة عضلات جسم الإنسان، ولهذا فمن الضروري أن يهتم كل شخص بتناولها بشكل يومي وعدم الإهمال في هذا مطلقًا. كما أن الحفاظ على قوة العضلات والقدرة على بنائها بشكل صحيح قد يحتاج إلى تناول كميات معتدلة من الكربوهيدرات، فهي قادرة على أن تقوم بتنظيم نسبة السكر في الدم، ومن الممكن أن نجد الكربوهيدرات في الخبز وفي المكرونة وأيضًا في الشوفان. ليست كل الدهون ضارة بالجسم، فالدهون التي لا تترسب في الجسم هي دهون نافعة، وقد تحتاج العضلات إليها، ومن الممكن أن نحصل عليها من خلال العديد من أنواع الطعام، كالدهون الموجودة في اللحوم مثلاً. كما يجب أن يحرص كل شخص على أن يتناول الأطعمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من الألياف ومضادات الأكسدة، فيجب أن يحتوي نظام طعامه اليومي على هذه الأطعمة، فمثل هذه الأطعمة قادرة على أمداد الجسم بكل ما يحتاج إليه من عناصر لازمة لبناء العضلات. كما يجب على الإنسان أن يهتم بتناول الفاكهة الطازجة والخضروات، وأن يبتعد قدر المستطاع عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الأملاح، فهذه الأطعمة يمكنها أن تكون سبب في إصابة الإنسان بهشاشة العظام، بالإضافة إلى أنها لا يمكنها أن تعمل على تقوية العضلات على الإطلاق.
[٢] معلومات عن العضلة الماضغة فيما يأتي بعض المعلومات العامة عن العضلة الماضغة: [٤] تشبه العضلة الماضغة في شكلها متوازي الأضلاع. تتكوّن العضلة الماضغة من جزأين؛ الجزء السّطحي (بالإنجليزيّة: superficial portion) وهو الجزء السّميك من العضلة الذي يرتبط بالعظم الوجني، وجزء عميق (بالإنجليزيّة: deep portion) وهو الجزء الأصغر الذي يرتبط بالفك السّفلي. تتغذى عضلات المضغ الأربع عصبيّاََ من فرع واحد من فروع العصب ثُلاثي التّوائم. يُمكن أن يتكوّن لدى الأشخاص الذين يقومون بطحن أسنانهم أثناء النّوم فك مربع الشّكل؛ وذلك بسبب نموّ العضلة الماضغة نتيجة التّمرين المُستمر الذي تتلقاه. المراجع ^ أ ب ت Richard Weil, "What's the Strongest Muscle in the Human Body? " ،, Retrieved 12-5-2019. Edited. ^ أ ب Scott Frothingham (26-4-2019), "What Is the Largest Muscle in the Body? " ،, Retrieved 12-5-2019. Edited. ↑ "Masseter",, Retrieved 12-5-2019. Edited. ↑ "Masseter",, 25-2-2015، Retrieved 12-5-2019. Edited.