احاديث شريفه عن الكذب

فهذا الحديث كما ترى لا يبلغ حد التواتر لأنه لم يرو من طرق كثيرة يستحيل معها تواطؤ رواتها على الكذب، ولمعرفة تعريف خبر الآحاد انظر الفتوى رقم: 8406 ، ولمعرفة تعريف الخبر المتواتر انظر الفتوى رقم: 53117 ، وننبه هنا إلى أن حديث الآحاد قد يفيد العلم لا مجرد الظن كما رجحه المحققون. وذلك إذا احتفت به القرائن، وذلك كأحاديث الصحيحين، فعامة أحاديث الصحيحين وإن كانت أحاديث آحاد لكنها تفيد العلم لا مجرد الظن على الراجح، وانظر الفتوى رقم 6906 ، ورقم 122155. والله أعلم.

  1. احاديث شريفه عن الكذب
  2. احاديث نبويه عن الكذب
  3. احاديث النبي عن الكذب

احاديث شريفه عن الكذب

عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط – وكانت من المهاجرات الأول, اللاتي بايعن النبي صلى الله عليه وسلم – أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (" ليس الكذاب) (من أصلح بين الناس, فقال خيرا أو نمى خيرا)(قالت: ولم أسمعه يرخص في شيء) (من الكذب إلا في ثلاث:) (الحرب, والإصلاح بين الناس) (والرجل يحدث امرأته, والمرأة تحدث زوجها "). عن أسماء بنت يزيد بن السكن – رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يحل الكذب إلا في ثلاث: الرجل يحدث امرأته, والكذب في الحرب, والكذب ليصلح بين الناس ".

احاديث نبويه عن الكذب

[٨] توعّد النبي -صلى الله عليه وسلم- من يكذب ليُضحك الناس بأشد الوعيد، حيث قال: (ويلٌ للَّذي يحدِّثُ فيَكذِبُ ليُضحِكَ بِه القومَ، ويلٌ لَه، ويلٌ لَهُ). [٩] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كَفَى بالمَرْءِ كَذِبًا أنْ يُحَدِّثَ بكُلِّ ما سَمِعَ). [١٠] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَن كَانَتْ فيه خَلَّةٌ منهنَّ كَانَتْ فيه خَلَّةٌ مِن نِفَاقٍ حتَّى يَدَعَهَا: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وإذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وإذَا خَاصَمَ فَجَرَ). [١١] أنواع الكذب إن للكذب عدّة أنواع، وفيما يأتي بيان لبعض هذه الأنواع بإيجاز:[٢] الكذب على الله سبحانه: قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ). [١٢] الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ كَذِبًا عَلَيَّ ليسَ كَكَذِبٍ علَى أحَدٍ، فمَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ). الكذبُ خطرٌ يهدِّدُ الأفرادَ والمجتمعاتِ. [١٣] شهادة الزور: فهي من أشد الكذب. اليمين الغموس: وهو الحلف على شيء ماضي أنه تم وحصل، وهو لم يحصل مع علم الكاذب الحالف بذلك.

احاديث النبي عن الكذب

عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا). عن أسماء بنت يزيد قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يحل الكذب إلا في ثلاث يحدث الرجل امرأته ليرضيها والكذب في الحرب والكذب ليصلح بين الناس وقال محمود في حديثه لا يصلح الكذب إلا في ثلاث هذا حديث لا نعرفه من حديث أسماء إلا من حديث بن خثيم وروى داود بن أبي هند هذا الحديث عن شهر بن حوشب عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر فيه عن أسماء حدثنا بذلك محمد بن العلاء حدثنا بن أبي زائدة عن داود وفي الباب عن أبي بكر). عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من ترك الكذب وهو باطل بني له في ربض الجنة ومن ترك المراء وهو محق بني له في وسطها ومن حسن خلقه بني له في أعلاها وهذا الحديث حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث سلمة بن وردان عن أنس بن مالك عن بن أبي مليكة عن عائشة قالت: (ما كان خلق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب ولقد كان الرجل يحدث عند النبي صلى الله عليه وسلم بالكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة قال أبو عيسى هذا حديث حسن).

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ). احاديث نبويه عن الكذب. خطورةُ الكذبِ إنَّ أخطر ما يتهدد الدول والمجتمعات ويقوّض أركانها ويهدّد العلاقات بين مكوّناتها، هو تفشّي الكذب فيها، ما قد يؤدي إلى تضييع الحقائق وتزييفها وفقدان الناس ثقتهم بعضهم ببعض، ومن خلاله تفتح أبواب الشرّ وسبل الانحراف، حتى ورد في الحديث: «إنَّ أَعْظَمُ الخطايا اللّسانُ الكَذُوبُ ». ويكفي للدّلالة على خطورة الكذب، أنه السلاح الذي استخدمه إبليس لإخراج آدم وحوّاء من الجنة، فهو عندما عرف أنّ الله سبحانه وتعالى نهاهما عن أن يأكلا من شجرة حدَّدها لهما، جاء إليهما بثوب الناصحين وبلسانٍ كاذبٍ وقال لهما: ( مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ). وحتى يكون سلاحه هذا ماضياً وفاعلاً، أقسم لهما إنه من الناصحين، وكان له ما أراد.