حكم الصلاة والصيام عن الميت — أجرؤكم على الفتوى

الإطعام عمن مات وعليه صوم: وذهب أبو حنيفة والشافعي في قوله الجديد، والثوري في رواية إلى أن الولي لا يصوم عن الميت في النذر ولا في غيره؛ بل يُطعم عنه لكلِّ يوم مسكينًا، استنادًا لمَا أخرجه النسائي بإسناد صحيح عن ابن عباس "موقوفا" أنه قال "لا يصوم أحدٌ عن أحدٍ، ولا يُصلِّي أحدٌ عن أحد، ولكن يُطعِم عنه". ولمَا أخرجه عبد الرزاق عن عائشة "موقوفا" أنها قالت: "لا تصوموا عن موتاكم، وأطْعِمُوا عنهم. هل يجوز الصوم عن الميت – جربها. (يؤخذ منه انتفاع الميت بالإطعام عنه) ولأن الصوم عبادة بدنية لا ينوب فيها أحد عن أحد كالصلاة، وفُتْيَا ابن عباس وعائشة بهذا ـ وهو خلاف ما رَوَيَاهُ "مرفوعا" من صوم الولي ـ بمنزلة رواية الناسخ، ورده الشوكاني تبعًا للحافظ في الفتح بأن الحق اعتبار ما رواه الصحابي دون ما رآه لاحتمال أن يُخالف ذلك الاجتهاد وقال: وما رُوي مرفوعًا في الباب يَرُدُّ ذلك كله. اهـ. وذهب أحمد والليث وأبو عبيد وإسحاق إلى أن الولي لا يصوم عن الميت إلا في النذْر؛ تَمَسُّكًا بأن حديث عائشة مُطلق، وحديث ابن عباس الثاني مُقيد، فيُحمل المطلق على المقيد، ويكون المراد ممَّن قوله في الحديث الأول "وعليها صيام" أيْ: صيام نذْر، وقد علمتَ الجواب عن ذلك مما سلَف.

هل يجوز الصوم عن الميت – جربها

يواصل "اليوم السابع" تقديم خدماته فتوى اليوم، حيث ورد سؤال لدار الإفتاء نصه: حكم قضاء الصوم عن المتوفى، وجاء رد الدار كالآتى: إذا أفطر الصائم بعذر واستمر العذر إلى الموت فقد اتفق الفقهاء على أنه لا يصام عنه ولا فدية عليه؛ لعدم تقصيره، ولا يلحقه إثم؛ لأنَّه فرض لم يتمكَّن من فعله إلى الموت فسقط حكمه، كالحجِّ. أمَّا إذا زال العذر وتمكَّن من القضاء ولكنه لم يقضِ حتَّى مات فللفقهاء فيه قولان: فالجمهور من الحنفية والمالكية والجديد من مذهب الشافعية وهو المذهب عند الحنابلة يرون أنه لا يُصام عنه بعد مماته بل يُطعَم عنه عن كل يوم مدٌّ؛ لأن الصوم لا تدخله النيابة في الحياة، فكذلك بعد الوفاة؛ كالصلاة.

أقوال الفقهاء في الصيام عن الغير - إسلام ويب - مركز الفتوى

المراجع 1 2 3 لنكون بذلك قد تعرفنا معكم على حكم جواز الصيام عن الميت بالتفصيل، وللمزيد من التساؤلات والاستفسارات تابعونا في الموسوعة العربية الشاملة.

الصوم عن الميت ومذاهب الأئمة فيه - فقه

اقضوا اللهَ، فاللهُ أحقُّ بالوفاءِ). [٤] [٣] حكم إهداء ثواب العبادات إلى الميت قد أجاز جماعة من أهل العلم أداء صلاة النافلة، وإهداء ثوابها إلى الميت، كما أجازوا إهداء ثواب الصيام، وقراءة القرآن، بينما رأى آخرون أنّها جائزة في العبادات المالية فقط، والراجح في هذه المسألة فضلُ الدعاء ، والصدقة للميت، وقضاءُ ما فاته من الصوم الواجب، والحجّ الواجب، فلم يكن من سنة السلف الصالح أن يقوموا بالتطوع، والصلاة، والصيام، وإهداء ثوابها إلى الأموات. [٥] المراجع ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن عائشة أم المؤمنين ، الصفحة أو الرقم: 1718، خلاصة حكم المحدث صحيح. ↑ "لم يستطع الصلاة قبل موته فهل يصلى عنه ؟" ، الإسلام سؤال وجواب ، 2007-3-9، اطّلع عليه بتاريخ 2018-8-2. ^ أ ب "تدارك ما فات الميت من صلاة وصيام وزكاة / فتوى رقم 3281" ، الموقع الرسمي لدائرة الافتاء الأردنية ، 2017-3-9، اطّلع عليه بتاريخ 2018-8-2. بتصرّف. الصوم عن الميت ومذاهب الأئمة فيه - فقه. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن عبد الله بن عباس ، الصفحة أو الرقم: 1852، خلاصة حكم المحدث صحيح. ↑ "هل الصلاة عن الميت مشروعة " ، إسلام ويب ، 2004-1-25، اطّلع عليه بتاريخ 2018-8-2. بتصرّف.

فليس بثابت، ولو ثبت أمكن الجمع بينه وبين هذه الأحاديث بأن يحمل على جواز الأمرين، فإن من يقول بالصيام يجوز عنده الإطعام فثبت أن الصواب المتعين تجويز الصيام وتجويز الإطعام والولي مخير بينهما.... هذا تلخيص مذهبنا في المسألة وممن قال به من السلف طاووس والحسن البصري والزهري وقتادة وأبو ثور وبه قال الليث وأحمد وإسحاق وأبو عبيد -خصوه- في صوم النذر دون رمضان وغيره. وذهب الجمهور إلى أنه لا يصام عن ميت لا نذر ولا غيره حكاه ابن المنذر عن ابن عمر وابن عباس وعائشة ورواية عن الحسن والزهري وبه قال مالك وأبو حنيفة قال القاضي عياض هو قول جمهور العلماء، وتأولوا الحديث على أنه يطعم عنه وليه وهذا تأويل ضعيف بل باطل وأي ضرورة إليه وأي مانع يمنع من العمل بظاهره مع تظاهر الأحاديث مع عدم المعارض لها. انتهى واختلف العلماء أيضاً في وصول ثواب من صلى أو صام وأهدى ثواب ذلك لغيره حياً أو ميتاً. فذهب جمهور أهل العلم إلى عدم جواز اهداء ثوابهما وعدم وصول ثوابه، وذهب الحنفية والحنابلة إلى صحة ذلك وانتفاع المهدى له بالثواب حياً كان أو ميتاً. قال الزيلعي -رحمه الله- في تبيين الحقائق تحت باب الحج عن الغير: الأصل في هذا الباب أن الإنسان له أن يجعل ثواب عمله لغيره، عند أهل السنة والجماعة صلاة كان أو صوماً أو حجاً أو صدقة أو قراءة قرآن أو الأذكار إلى غير ذلك من جميع أنواع البر ويصل ذلك إلى الميت وينفعه.

تخطى إلى المحتوى كلنا قد سمعنا بشكل أو بآخر الحديث الذي صدع به رؤوسنا المشايخ والأهل والأقارب والعوام وكل من تصادفهم حتى المتسولون يعرفونه! القائل: "أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار" ومن هذا المنطلق يجب أن تكفّ لسانك وعقلك عن التفكير ولا تتجرأ لتحاول فهم قضية ما ومحاولة إخراج فتوى لها بشكل أو بآخر … أو حتى فقط محاولة تمهيد الطريق للمشايخ ليخرجوا بفتوى ما! حرام شرعاً وقطعاً كما سمعت مسبقاً!! ألا فتباً!! للأسف الصدمة التي سوف تتلقاها بعد أن تم تنشئتك على هذا المنوال لن تسمح لك بالتفكير مجدداً فقد اعتزلته منذ زمن! الصدمة التي يمكنك أن تصل إليها بمجرد البحث عن صحة الحديث المذكور أعلاه لتجده في قائمة الأحاديث الضعيفة، ولا يصح أن يحتج به!! نعم بالطبع ضعيف!! هذا إن لم يكن موضوعاً أصلاً!! كيف ذلك والدين في أصله يحض على التفكير والتطوير وإعمال العقل ؟! (لن أذكر الشواهد والأدلة على ذلك فهي واضحة وضوح الشمس فضلاً عن كلام المشايخ المتنطعين الذين يحضون على استخدام العقل وأنه جزء من الدين ثم يأتونك بهذا الحديث!! أجرؤكم على الفتوى … أقربكم لله ! – تــفــكـــــــيـر عـــمـــــــــــــيــق. ياللتناقض!! ) لأنه في حال سلمنا بصحة هذا الحديث فالبتالي والواضح للعيان أنه لايجب حتى مجرد التفكير في أمر ما لتخرج منه بفتوى جديدة، لأن ذلك الفعل سيفتح عليك باباً إلى جهنم بشكل مؤكد!

حكم من نهى عن نصح الناس لحديث: «أجرؤكم على الفتيا»

التحذير من الافتاء بغير علم: قال صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". وقال ابن القيم في أعلام الموقعين في معنى الحديث: قال ابن هاني سألت أبا عبد الله يعني الإمام أحمد عن الذي جاء في الحديث: أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار. قال أبو عبد الله: يفتي بما لم يسمع. قال: وسألته عمن أفتى بفتيا يعي فيها؟ قال: فإثمها على من أفتاها. انتهى. وعلى هذا فلا يجوز لغير المؤهل للفتوى أن يتصدى للإفتاء حتى لا يقول على الله تعالى بغير علم. حكم من نهى عن نصح الناس لحديث: «أجرؤكم على الفتيا». هل يجوز للعامي أن ينقل فتوى: مسألة نقل الفتوى أمر أيضا له خطره فإذا لم يكن ناقل الفتوى له دراية بالعلم الشرعي، بحيث يمكنه أن يفهم الفتوى والأدلة التي استند إليها المفتي في فتواه، فلا شك أن نقل الفتوى في هذه الحالة سيوقعه في حرج شرعي، أما من كانت له دراية بالعلوم الشرعية بحيث يمكنه أن يفهم ويعي كل ما يقوله المفتي في فتواه، فهذا لا حرج عليه في نقل الفتوى. وعلى هذا فمن لم يكن متخصصا في العلوم الشرعية فلا يجوز له أن يتصدى للفتوى ولا نقل الفتوى حتى لا يقع في حرج شرعي من حيث لا يدري. فتوى العوام في مجال الطلاق: نقل الفتوى في الطلاق من الكتب أو الأنترنت أمر خطير فالإفتاء في مسائل الطلاق ليس باليسير وينبغي على طرفي النزاع التوجه إلى من يثقون في علمه وتقواه ليسمع من الطرفين ويعطي الحكم، كما أنه يفضل أن يذهب الطرفان إلى المحكمة عند أهل الأختصاص في مجال الطلاق لمعرفة الحكم.

أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار بقلم:احمد عطيات ابو المنذر | دنيا الرأي

قال أجب النداء لا أجد لك رخصة. والرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد. ويروى عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قولهم: لا يتخلف عن الصلاة في المسجد إلا معروف النفاق لدينا. وكان صلى الله عليه وسلم يتفقد أصحابه في الصلاة. أفلان حاضر أفلان حاضر؟ هذه الآثار وغيرها تدل دلالة واضحة على وجوب صلاة الجماعة على المكلف بها من الرجال. أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار بقلم:احمد عطيات ابو المنذر | دنيا الرأي. ولئن كان وجوبها محل خلاف بين أهل العلم إلا أن جمهور أهل العلم من جميع المذاهب ومحققهم يرون وجوبها للنصوص الدالة على ذلك ولما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه من المحافظة عليها جماعة. ولا يعني هذا أن إقامة الصلاة جماعة شرط من شروط الصلاة أو أحد أركانها وإنما هي واجبة فمن صلاها منفرداً مع وجود جماعة حوله فصلاته مجزئة مسقطة فرضيتها عليه ذلك الوقت إلا أنه آثم بترك الجماعة بصلاتها ومن المعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمنعه من تنفيذ العقوبة على من لا يشهدون الجماعة بأن يحرق عليهم بيوتهم إلا جود من لا تجب عليهم الجماعة فيها من نساء وأطفال. ولاشك أن العقوبة لا تكون على من ترك أمراً مستحباً وإنما العقوبة على من انتهك محظوراً أو ترك واجباً.

أجرؤكم على الفتوى … أقربكم لله ! – تــفــكـــــــيـر عـــمـــــــــــــيــق

ان الإمام مالك يُسأل عن خمسين مسألة فلا يجيب في واحدة منها، وكان يقول: «من أجاب في مسألة فينبغي قبل الجواب أن يعرض نفسه على الجنة والنار وكيف خلاصه ثم يجيب». أما في عصرنا هذا فصار مجال الدعوة مرتعاً لمن لا عمل له، ومع انتشار الفضائيات الدينية في السنوات الأخيرة، انتشرت "دكاكين" الفتوى، لتتحول إلى "بيزنس" ارتفع العائد المادي لشيوخه ومروجيه، متجاهلين حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (أَجْرَؤُكُم عَلَى الْفُتْيَا أَجْرَؤُكُمُ عَلَى النَّارِ). ومن بين 300 قناة فضائية دينية – سنية أو شيعية- انتشرت آلاف الفتاوى التي ما أنزل الله بها من سلطان، على الرغم من قول البراء بن عازب رضي الله عنه: «لقد رأيت ثلاثمائة من أهل بدر ما منهم من أحد إلا وهو يحب أن يكفيه صاحبه الفتوى»، يتبارى شيوخ الفضائيات في الفتوى، دون أن يخجل أحدهم ويقول مرة واحدة – من باب كسر العين حتى – لا أعلم، على الرغم من أن من قال لا أعلم فقد أفتى. وأورد في هذا المقال بعض الفتاوى الكارثية لطائفة من شيوخ الفضائيات التي تحرض شباب الأمة على الخروج من الملة، وتفضح جهل هؤلاء الشيوخ العاملين على زيادة ثرواتهم وجهل شعوبهم. – أفتى الشيخ الوهابي السوري المقيم في السعودية محمد المنجد بجواز قتل (ميكي ماوس) كونه فأر نجس في الإسلام ويقتل في الحل والحرم.

"طيب وهما إيه اللي وداهم الصومال". أكتفي بهذا القدر من فتاوي عامة التي يوجد منها الآلاف، ويأتي خلفها مئات الآلاف من الفتاوى الخاصة الكارثية – فتوى صفوت حجازي للفيشاوي بالتخلص من ابنته وهي في بطن أمها وذبح مائة ناقة. ويبقى لدي تساؤل أوجهه لك عزيزي القارئ:: هل تسمع ما تحب وتصدقه وإن خالف عقيدتك؟ هل رجال الدين الحاليين أعز عليك من دينك وشريعتك؟ هل بعث الله سيدنا محمد النبي الخاتم بهذا الهراء؟ هل الدين الإسلامي الذي أكمله الله وأتمه على رسوله في حجة الوداع يحمل كل هذا الكم من السفاهة؟ والله صرت أظن أن الله لم يحتجب عن أعين خلقه، إلا لعصر كهذا، سيتبع الناس فيه شيوخ ضلال وينكرونه. ما هو انطباعك؟

وكذلك الأمر بالنسبة للأعمى فلا يلزم المسلم بما هو مستحب حيث إن الأمر إليه وإلى نصحه لنفسه فإن أتى بالأمر المستحب فله أجره وإن تركه فلا إثم عليه. ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال للأعمى هل تسمع النداء قال نعم. قال أجب لا أجد لك رخصة. والرخصة لا تكون إلا لمن اتصف بعذر شرعي يمنعه من أداء الواجب. وكذلك الأمر بالنسبة لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كانوا يحافظون على صلاة الجماعة ويقولون ما يتخلف عن أدائها جماعة إلا منافق معلوم النفاق ومن المعلوم أن من يترك أمراً مستحباً لا يجوز أن يوصف بالنفاق مما يدل على أن صلاة الجماعة واجبة وليست مستحبة. وكذلك الأمر بالنسبة لتفقد رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بعد الفراغ من الصلاة، أين فلان؟ أين فلان؟ حيث ان فقده من الجماعة يعرضه للسمعة السيئة ولا يكون ذلك إلا في حال تركه واجباً من الواجبات الشرعية. وخلاصة القول أتوجه إلى أخينا صاحب التجاوزات في الافتاء والانحراف في التعامل مع المجتمع على حساب دينه وذمته بالرغم من كساد بضاعته العلمية أتوجه إليه بتقوى الله تعالى وأن يخرج نفسه من أن يكون مع الذين يقولون على الله بغير علم وأن يكون مع من تصف ألسنتهم الكذب هذا حلال هذا حرام ليفتروا على الله الكذب.