عرف بإنسانيته وكرمه، إذ أنَّ له العديد من المواقف الإنسانية مع الفقراء والمُحتاجين وغيرهم من أبناء الشعب السعودي خاصّة والعربيّ عامة. شاهد أيضًا: متى ولد الملك عبد العزيز 1293ه 1299 ه 1298 ه أخلاق الملك عبدالعزيز عُرف الملك عبد العزيز بحسن أخلاقه وتفانيه في خدمة بلده، ومن أهم ما عرف عنه ما يلي: كان رجلاً متواضعاً يُؤمن بعمله الجاد. وكان يعتمد على ذاته وكان معروفاً بحكمته وكرمه. وكان يضع احتياجات شعبه في المقام الأول، بالإضافة إلى أن الملك عبد العزيز بصدقه. وكان يعرف باهتمامه برفاهية شعبه، ومن أهم المواقف الذي أظهرت مدى أخلاقه وتعاونه أنه في يوم الأيام جاءت مجموعة من البدو تسأل عن المساعدة، حيث كانوا يتضورون جوعاً وليس لديهم مال ولا أي قوت، حيث أعطى الملك لهم الطعام والمال، ثم أمر جنوده بالعثور على بعض الجمال حتى يتمكنوا من مواصلة رحلتهم. كان الملك عبد العزيز ملك يتميز بأخلاقه يهتم بالناس، وكان يبحث عن مصالحهم الفضلى وحاول تسهيل الحياة عليهم. وعرف بإحساسه الكبير بالعدالة، وكان دائمًا يتأكد من معاملة الجميع بإنصاف وعدل. كذلك اشتهر الملك عبد العزيز بن سعود بأخلاقه وقيادته التي ساعدته على توحيد شبه الجزيرة العربية.
شاهد أيضًا: اصدر الملك عبد العزيز مرسوم ملكي بتسمية الوطن بأسم المملكة العربية السعودية في عام تولي الملك عبد العزيز للحكم استعاد الملك عبد العزيز أملاك عائلته التي استولى عليها آل رشيد عندما كان عبد العزيز آل سعود يبلغ العشرة أعوام، حيث أنهم نُفُوا إلى الكويت وغادروا أرض الحجاز، حتى بلغ الملك عبد العزيز الحادية والعشرين من عمره ويعود إلى الحجاز مع أخيه محمد، لاستعادة ما سُلب منهم عام 1901، وبعد أن استعاد الحكم وجذب انتباه الناس إليه وانضمامهم إلى حلفه، قاد الملك عبد العزيز الرجال واستولى على ما سلبه آل الرشيد من عائلته، حيث استمر الصراع بينه وبين آل رشيد حتى عام 1912م. شاهد أيضًا: من إنجازات الملك عبد العزيز آل سعود توطين البادية صفات الملك عبدالعزيز هناك العديد من الصفات الحسنة التي اتصف بها الملك عبد العزيز، وهذا كان سبباً كافياً لكسب محبة السعوديين بشكل كبير وغيرهم ممن عرفه وتعامل معه، ومنها أنه: عُرف بالعفو، وكان يتمسك به، إذ كان يعفو ويصفح عن خصمه، وكان يُردد بين الناس: "عاهدوني على الإخلاص لله والعمل على سعادة المُسلمين". قوة إيمانه، حيث كان يرى أنَّ الحياة الصحيحة تستند إلى الدين.
♦ من الآية 13 إلى الآية 20: ﴿ مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ﴾ ؟! يعني ما لكم لا توَقِّرون اللهَ تعالى، وتتفكرون في عظمته وجلاله، وتخافون قدرته وانتقامه، وهو القاهر فوق عباده؟!
♦ وهذه هي الحكمة من تحريم التماثيل، وتحريم بناء القِباب - جَمْع قُبّة - على القبور، والأضرحة في المساجد; لأنها تصير مع تطاول الزمن مَعبودةً للجُهّال (يَدعونهم، ويَذبحون عندهم، ويطوفونَ بهم). ♦ وقال نوحٌ عليه السلام - شاكياً لربه - ﴿ وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا ﴾ يعني: وقد أضلَّ هؤلاء الرؤساء كثيرًا من الناس، بما زيَّنوهُ لهم من طُرُق الضلال، ثم قال نوحٌ - داعياً ربه -: ﴿ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا ﴾: أي لا تزد هؤلاء الظالمينَ المُعانِدين إلا بُعْدا عن الحق (وهذا بعد أن يئس من استجابتهم لدعوته)، ثم قال تعالى: ﴿ مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا ﴾ أي: فبسبب ذنوبهم وإصرارهم على الكفر والطغيان: أُغرِقوا بالطوفان ﴿ فَأُدْخِلُوا نَارًا ﴾: أي فأُدخِلوا - بعد الإغراق - نارًا عظيمة اللهب والإحراق، ﴿ فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا ﴾ يُنقذونهم من عذابه. ♦ واعلم أن قوله تعالى: ( مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ) أصْله: (ومِن خطيئاتهم)، و (مِن) هنا تُسَمَّى: (مِن التعليلية) يعني بسبب خطيئاتهم، و(ما) تُسَمَّى: (ما الزائدة) لتقوية الكلام وتأكيد المعنى.
↑ عبد الكريم الخطيب، التفسير القرآني للقرآن ، القاهرة:دار الفكر العربي، صفحة 1192، جزء 15. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي (1418)، التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج (الطبعة 2)، دمشق:دار الفكر، صفحة 133، جزء 29. بتصرّف. ↑ سورة المعارج، آية:40-41 ↑ مصطفى العدوي، سلسلة التفسير لمصطفى العدوي ، صفحة 2. بتصرّف. ↑ جعفر شرف الدين (1420)، الموسوعة القرآنية (الطبعة 1)، بيروت:دار التقريب بين المذاهب الإسلامية، صفحة 163، جزء 10. بتصرّف. تفسير سورة نوح كاملة. ↑ الفيروزآبادي (1416)، بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز ، القاهرة:لجنة إحياء التراث الإسلامي، صفحة 483، جزء 1. بتصرّف. ↑ سعيد صخر (1418)، فقه قراءة القرآن الكريم (الطبعة 1)، القاهرة:مكتبة القدسى ، صفحة 67-68. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:804 ، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:2910 ، صحيح. ↑ مجموعة من المؤلفين (1393)، التفسير الوسيط للقرآن الكريم (الطبعة 1)، مصر:الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية ، صفحة 1588، جزء 10. بتصرّف. ↑ أحمد المراغي (1365)، تفسير المراغي (الطبعة 1)، مصر:مطبعة مصطفى البابى الحلبي، صفحة 91، جزء 29.