سنقدم لكم في مقالنا اليوم بحث عن الزلازل والبراكين ، حيث تعد الزلازل والبراكين من الكوارث الطبيعية على كوكب الأرض، فهي كوارث تخلف دماراً شاملاً للطبيعة والإنسان، وقد حصدت الآلاف من أرواح البشر على مر العصور المختلفة، كما أتلفت الكثير من المساحات الخضراء الواسعة، ودمرت حضارات إنسانية وعمران كبير يشمل بيوتاً وشركات ومؤسسات الكثيرة، الأمر الذي أدى إلى إحداث الكثير من الخسائر التي ما زالت أضرارها تلاحق البشر حتى الآن، وفي سطورنا القادمة في موسوعة سنتناول موضوع عن الزلازل والبراكين من حيث الأسباب والآثار. نشأة الزلازل والبراكين تنشأ الزلازل والبراكين بسبب العوامل الباطنية في الكرة الأرضية وطبقاتها الداخلية عند خروجها إلى سطح القشرة الأرضية، ويرجع ذلك للمواد المنصهرة عند ارتفاع درجة حرارتها بفعل الضغط الذي تتعرض له في باطن الأرض، فيزداد نشاط معدل الحركة ومحاولة إيجاد مخرج لها لتظهر إلى السطح، مما يسبب هزات قوية على شكل زلازل أو حدوث انفجار في الجبال المفتوحة وخروج حمم ملتهبة على شكل براكين. تعريف الزلازل الزلازل هي حركات متتالية تحدث في باطن الأرض، أحيانا تكون قوتها خفيفة فلا يشعر بها الإنسان، ومرات أخرى تكون قوتها متوسطة فيشعر بدوار خفيف دور حدوث أي خسائر، وأحيانا تكون قوة الزلزال كبيرة جدا مما يسبب تصدع في القشرة الأرضية وحدوث هزات عنيفة مما يسبب في حدوث الكوارث والخسائر الكبيرة في حصد للأرواح وانهيار للعمران السكاني، وتقاس قوة الزلزال وشدته بمقياس يُسمى السيسموجراف.
زلازل انهدامية: وهي الزلازل التي تحدث إثر وقوع انزلاقات أرضية كبيرة جداً. زلازل بفعل الإنسان: وهي الزلازل التي يحدثها البشر دون قصد نتيجة قيامه بأنشطة تحفّز حدوث الزلزال كالتفجيرات النووية وانهيارات السدود. حسب العمق، وهي: زلازل ضحلة، وهي الزلازل التي تحدث عند عمق سبعين كيلومتراً تحت الأرض. زلازل متوسطة: وهي الزلازل التي تحدث في المسافة المحصورة ما بين سبعين كيلومتراً وثلاثمئة كيلومتر تحت الأرض. من أسباب حدوث الزلازل. زلازل عميقة: وهي الزلازل التي تحدث في عمق يصل إلى سبعمائة كيلومتر من باطن الأرض. حسب مكان الحدوث، وهي: خارج الصفائح التكتونية: ويكون مركزها في أكثر الأماكن نشاطاً وهي نهايات الصفائح وحدودها. داخل الصفائح التكتونية: وهذا النوع من الزلازل نادر الحدوث بالنسبة للزلازل خارج الصفائح التكتونية، ويكون عمق تأثيرها أكثر من أي نوع أخر. شدة الزلزال يعتمد الجيولوجيون على قياس شدة الزلازل بالاعتماد على مقياسين أساسييّن، وهما: شدة الزلزال، وهو عبارة عن مقياس وصفي للزلزال وآثاره التي خلّفها وراءه لدى حدوثه سواء على الإنسان، أو ممتلكاته، أو على سطح الأرض وتضاريسها. قوة الزلزال: ويعتمد هذا النوع من مقاييس شدة الزلزال على كمية طاقة الإجهاد التي يبذلها الزلزال أثناء حدوثه، ويعتبر هذا النوع من المقاييس علمياً بحتاً نظراً لقيامه بحساب القيمة لكل موجة من الموجات الزلزالية التي ترافق حدوث الزلزال ويتم تسجيلها في محطات رصد الزلازل.
المخاطر الناتجة عن الزلازل ينتج عن حدوث الزلازل العديد من الآثار طويلة الأمد والتي ممكن أن يتأخر حدوثها أو يأخذ بعض الوقت، ولكنها آثار مدمرة للجنس البشري وللطبيعة ومنها ما يلي: إقرأ أيضا: طرق سهلة وعملية لتعليم الأطفال تمارين التأمل الانهيارات: مثل الانهيارات الأرضية، بسبب حدوث إزاحة للصخور، أو انهيار في تماسك التربة، كما يحدث انهيارات الثلوج. الفيضانات: يسبب حدوث الزلازل أضرار في السدود، أو انهيار لأراضي البحيرات والأنهار. الحرائق: يسبب حدوث الزلازل تلف في خطوط الكهرباء وتمديدات الغاز، والذي يؤدي إلى اشتعال الحرائق. تسيل التربة: تفقد التربة الحبيبية المشبعة بالمياه صلابتها بسبب الزلازل، فتتحول إلى الحائلة السائلة، مما يؤدي إلى حدوث ميل أو غرق للجسور القائمة عليها. تسونامي: وهو الخطر الأكبر والأكثر تدميرا من جراء حدوث الزلازل، وتأثيره على سطح البحر، والذي يؤدي إلى حدوث موجات تسونامي، والتي تسبب كوارث وخسائر كبيرة في الأرواح البشرية تتعدى الآلاف. مقياس ريختر لقياس درجة الزلازل منذ عقود من الزمن تم اعتماد مقياس ريختر لقياس درجة الزلازل والذي تم تطويره على يد تشارلز ريختر في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا عام 1935م، حيث تتضمن الضوابط فيه بؤرة الزلزال والمسافة التي وصل إليها، وتتم صياغة حجم وعمق وخطورة الزلزال عن طريق الأعداد الكاملة والكسور العشرية، حيث يمكن تصنيف الزالزل بأنه قوي على قياس رقم 6.