تجربتي مع التواء الكاحل

تجربتي مع التواء الكاحل من التجارب الصعبة، والتي قد يتعرض لها عدد كبير من الأشخاص في الحياة اليومية، وذلك من خلال الإصابات المفاجئة أثناء إداء التمارين الرياضية أو المشي أو القيام بأي نشاطات مختلفة. لذا من خلال موقع زيادة سوف أشارككم تجربتي مع التواء الكاحل بشكل مفصل لمعرفة كيفية علاجه بالتمارين والطرق المنزلية المختلفة وذلك من خلال السطور القادمة. منذ حوالي أربعة أشهر أصيب كاحلي اليمين بالالتواء، وذلك من خلال تعرضي إلى وقعة أدت إلى التواء شديد في الكاحل والقدم، مما تسبب في تورم قدمي بعدها بشكل مباشر. على الفور سارعت بعلاجها باستخدام بعد الكريمات المسكنة من أجل تخفيف حدة الأعراض والآلام الناتجة من الإصابة، بالإضافة إلى ربط القدم باستخدام رباط الضغط. إعادة تأهيل التواء الكاحل | TipTar. شعرت بفرق بسيط في الحركة، ولكن ما زال هناك العديد من الآلام الشديدة التي أشعر بها عند التعرض لوضعيات مختلفة مثل: الصلاة أو الجلوس، أو السير بطريقة سريعة عن المعتاد، مما تسبب لي عدم الحركة بشكل منتظم وسليم. بعد مرور عدم أيام بدأت الأعراض أن تزداد مرة بعد الأخرى، وذلك عند الضغط على قدمي بشكل كبير، فأشعر بالعديد من الآلام المختلفة خاصة عند التعرض إلى الأوضاع المختلفة مثل: الصلاة على وجه الأخص، مما اضطرني إلى اللجوء للذهاب إلى الطبيب المعالج.

  1. إعادة تأهيل التواء الكاحل | TipTar

إعادة تأهيل التواء الكاحل | Tiptar

ويعتبر الانقلاب للداخل هو أكثر أنواع الالتواء انتشارا، ويشعر عندها المصاب بألم شديد في السطح الخارجي للكاحل، أما في حالة الألم في السطح الداخلي فعلى المصاب أن يراجع الطبيب، لاحتمال أن يكون هناك تمزق أو قطع في الأوتار والأربطة الموجودة في باطن القدم. وينقسم التواء الكاحل إلى 3 أنواع، وذلك بحسب الأكاديمية الأمريكية لجراحة العظام، النوع الأول وهو الخفيف أو البسيط، وفيه يحدث تمدد طفيف، وبعض الضرر في ألياف الأربطة والتي تعود للشد أو التمزق، والنوع الثاني المتوسط ويتسبب في إصابة بعض الأربطة بالتمزق، سواء جزئياً أو كاملاً، أما النوع الثالث فهو الشديد وفيه تصاب كل الأربطة بتمزق كامل بالإضافة إلى عدم ثبات الكاحل. ويجب على المصاب التوجه على الفور إلى الطبيب عند ملاحظته لوجود تورم في الكاحل، أو تشوه في القدم أو إذا وجد صعوبة في حمل الأثقال، وذلك حتى يمكن تحديد مدى تأثر الأربطة نتيجة الالتواء، وفي الغالب فإن الطبيب يقوم بإجراء عدد من الفحوصات والأشعات، لأن هناك صعوبة للتفرقة بين الكسر والالتواء ولا يعرف إلا بإجراء الأشعة.

غير مصنف آخر عروض الدكتورز.