إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الدخان - قوله تعالى ذق إنك أنت العزيز الكريم - الجزء رقم13

2018-09-18, 12:07 AM #1 ذق إنك أنت العزيز الكريم أبو الهيثم محمد درويش {ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ}: اغتر بعطاء الله له في الدنيا وظن أنه عزيز كريم بعيد عن عقاب الله الذي كفر به وعاداه وعادى أولياءه وسخر منهم واستهزأ بكلمات ربهم وأوامره. ها هو اليوم ذليل مهان لم تغن عنه الأموال ولا المناصب ولا الجاه, طعامه الزقزم كالصديد المنتن يغلي في بطون المستكبرين عن أوامر الله المتكبرين المتجبرين على أوليائه المعرضين عن كلماته وأوامره الوالغين في محرماته, وفوق هذا العذاب في البطون يأمر الملك سبحانه أن يصب على رؤوسهم العذاب صباً حتى يعاينوا ما كانوا يشكون ويشككون فيه. قال تعالى: {إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ * خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ * ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ * ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ * إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ}. [الدخان 43-50] لما ذكر يوم القيامة وأنه يفصل بين عباده فيه ذكر افتراقهم إلى فريقين: فريق في الجنة، وفريق في السعير وهم: الآثمون بعمل الكفر والمعاصي وأن طعامهم { شَجَرَةَ الزَّقُّومِ} شر الأشجار وأفظعها وأن طعمها { كَالْمُهْلِ} أي: كالصديد المنتن خبيث الريح والطعم شديد الحرارة يغلي في بطونهم { {كَغَلْيِ الْحَمِيمِ}} ويقال للمعذب: { {ذُقْ}} هذا العذاب الأليم والعقاب الوخيم { {إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ}} أي: بزعمك أنك عزيز ستمتنع من عذاب الله وأنك كريم على الله لا يصيبك بعذاب، فاليوم تبين لك أنك أنت الذليل المهان الخسيس.
  1. ذق إنك أنت العزيز الكريم | قصة وآية ( 11 ) الشيخ نبيل العوضي - YouTube
  2. السؤال: ما معنى قول الله عز وجل: ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ [الدخان:49]؟
  3. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الدخان - الآية 49

ذق إنك أنت العزيز الكريم | قصة وآية ( 11 ) الشيخ نبيل العوضي - Youtube

ذق إنك أنت العزيز الكريم | قصة وآية ( 11) الشيخ نبيل العوضي - YouTube

ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49) قوله تعالى: ذق إنك أنت العزيز الكريم قال ابن الأنباري: أجمعت العوام على كسر إن وروي عن الحسن عن علي رحمه الله ( ذق أنك) بفتح " أن " ، وبها قرأ الكسائي. فمن كسر إن وقف على ذق ومن فتحها لم يقف على ذق; لأن المعنى ذق لأنك وبأنك أنت العزيز الكريم. قالقتادة: نزلت في أبي جهل وكان قد قال: ما فيها أعز مني ولا أكرم ، فلذلك قيل له: ذق إنك أنت العزيز الكريم وقال عكرمة: التقى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو جهل فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن الله أمرني أن أقول لك أولى لك فأولى فقال: بأي شيء تهددني! والله ما تستطيع أنت ولا ربك أن تفعلا بي شيئا ، إني لمن أعز هذا الوادي وأكرمه على قومه ، فقتله الله يوم بدر وأذله ونزلت هذه الآية. أي: يقول له الملك: ذق إنك أنت العزيز الكريم بزعمك. وقيل: هو على معنى الاستخفاف والتوبيخ والاستهزاء والإهانة والتنقيص ، أي: قال له: إنك أنت الذليل المهان. وهو كما قال قوم شعيب لشعيب: إنك لأنت الحليم الرشيد يعنون السفيه الجاهل في أحد التأويلات على ما تقدم. وهذا قول سعيد بن جبير.

السؤال: ما معنى قول الله عز وجل: ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ [الدخان:49]؟

ذق انك انت العزيز الكريم - بصوت شريف مصطفى - تصميم رائع - YouTube

والمقصود عكس مدلوله ، أي أنت الذليل المهان ، والتأكيد للمعنى التهكمي. وقرأه الجمهور بكسر همزة { إنك}. وقرأه الكسائي بفتحها على تقدير لام التعليل وضمير المخاطب المنفصل في قوله: { أنت} تأكيد للضمير المتصل في { إنك} ولا يؤكد ضمير النصب المتصل إلا بضمير رفع منفصل. إعراب القرآن: «ذُقْ» أمر فاعله مستتر والجملة مقول قول محذوف «إِنَّكَ» إن واسمها «أَنْتَ» ضمير فصل «الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ» خبران والجملة الاسمية تعليلية English - Sahih International: [It will be said] "Taste Indeed you are the honored the noble English - Tafheem -Maududi: (44:49) Taste this, you are a person mighty and noble! Français - Hamidullah: Goûte Toi [qui prétendait être] le puissant le noble Deutsch - Bubenheim & Elyas: Koste doch; du bist ja der Mächtige und Edle" Spanish - Cortes: ¡Gusta ¡Tú eres 'el poderoso' 'el generoso' Português - El Hayek: Prova o sofrimento já que tu és o poderoso o honorável Россию - Кулиев: Вкушай ведь ты - могущественный благородный Кулиев -ас-Саади: Вкушай, ведь ты - могущественный, благородный!

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الدخان - الآية 49

34- و كنْ على حذرٍ للناس تستُره ولا يُغرَّك منهم ثَغرُ مُبتسمِ. 35- خفف الوطء ما أظن أديم الـــــــــــــــــــــأرض إلا من هذه الأجساد. 36- أحسنْ إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ. 37- شاورْ سواك إذا نابتك نائبةٌ يوماً وإنْ كنتَ من أهل المشورات. 38- صُنِ النَّفْسَ واحْمِلها على ما يَزينُها تَعِشْ سالِماً والقولُ فيكَ جميلُ. 39- و اخشَ النَّميمةَ و اعلمْ أنَّ صاحبَها يُصْليكَ مِنْ حَرِّها ناراً بلا شُعَلِ. 40- إذا لم تخشَ عاقبة الليالي ولم تستحِ فاصنع ما تشاء 41- يا دار عبلة بالجِواء تكلّمي وعمي صباحاً دار عبلة واسلمي. (وعمي صباحاً واسلمي) 42-فاسلمْ سلامةَ عِرضِكَ الموفورِ منْ صرْفِ الحوادثِ والزمانِ الأنْكا 43-اسلمْ يزيد فما في الدِّين مِنْ أوَدٍ إذا سلِمتَ وما في الملك منْ خللِ. ------------------------- شاهد الفيديو التالي: شرح الأغراض البلاغية للإنشاء الطلبي الإجابات: - قال تعالى: " رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنَا وَك َفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبرار". الدعاء مثله " البقرة: 23 – تعجيز الرحمن: 33 - تعجيز " الطور: 34 (تعجيز) - فليأت مستمعهم بسلطان مبين " الطور: 38 ( تعجيز) كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا " الإسراء: 50 (الإهانة) أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ" الدخان: 49.

وفيه نزلت وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا وفيه نزلت كَلا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ وقال قتادة: نزلت في أبي جهل وأصحابه الذين قتل الله تبارك وتعالى يوم بدر أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, قال: نزلت في أبي جهل خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ قال قتادة, قال أبو جهل: ما بين جبليها رجل أعزّ ولا أكرم مني, فقال الله عزّ وجلّ: ( ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ). حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ قال: هذا لأبي جهل. فإن قال قائل: وكيف قيل وهو يهان بالعذاب الذي ذكره الله, ويذلّ بالعتل إلى سواء الجحيم: إنك أنت العزيز الكريم؟ قيل: إن قوله ( إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ) غير وصف من قائل ذلك له بالعزّة والكرم, ولكنه تقريع منه له بما كان يصف به نفسه في الدنيا, وتوبيخ له بذلك على وجه الحكاية, لأنه كان في الدنيا يقول: إنك أنت العزيز الكريم, فقيل له في الآخرة, إذ عذّب بما عُذّب به في النار: ذُق هذا الهوان اليوم, فإنك كنت تزعم إنك أنت العزيز الكريم, وإنك أنت الذليل المهين, فأين الذي كنت تقول وتدّعي من العزّ والكرم, هلا تمتنع من العذاب بعزّتك.