حكم صلاة الجمعة للمسافر | المرسال

كيفية صلاة الجمعة للمسافر وهل تجب صلاة الجمعة على المسافر؟ من الأحكام الهامة التي لابد من معرفتها، ويوم الجمعة له مكانة خاصة في قلوب المسلمين جميعًا، لما قد خصّه الله سبحانه بخصائص وفضائل عظيمة ومنها وجود صلاة الجمعة فيه، وسنبين في هذ المقال ماهو حكم صلاة الجمعة للمسافر والمقيم، وعلى من تجب، وما يجب على المسلم فعله عند فوات وقتها. حكم صلاة الجمعة إن حكم صلاة الجمعة على البالغ العاقل فرض عين وهذا باتفاق أهل العلم، لقوله -تعالى-:" يأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون" ، [1] فلا يجوز ترك صلاة الجمعة لغير عذر شرعي، وأما من أراد الاستحمام فهذا ليس بعذر يبيح له ترك الصلاة، فإن كان الاستحمام للتنعم فهو عاصي ويأثم، وإن كانت بسبب النجاسة – الجنابة- فعليه أن يستحم قبل ذلك، ولا يحق له تأخير الاغتسال ، ولا يجوز للمسلم قضاء صلاة الجمعة، فليس فيها قضاء، ولو فوتها أهل البلد كلهم فلا يجوز لهم أن يصلوها يوم السبت. [2] كيفية صلاة الجمعة للمسافر لا تجب على المسافر صلاة الجمعة وهذا باتفاق أهل العلم، وهذا فعل النبي عليه السلام، فعندما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع يوم الجمعة صلى الظهر ولم يصل جمعة؛ لأنه مسافر، وكان -عليه السلام- يصلي في أسفاره ظهرًا ولا يصلي جمعة، لكن إذا حضرها المسافر مع جماعة وصلاها تجزأ له ويصليها ركعتين كما يصليها الإمام، والمدة التي يمنع فيها الإنسان من القصر وتلزمه الجمعة أربعة أيام، فمن نوى الاقامة في البلد أكثر من أربع أيام وجب عليه الاتيان بصلاة الجمعة، وهذا هو رأي الجمهور.

  1. صلاة الجمعة للمسافر - موقع مقالات
  2. هل تقصر صلاة الجمعه للمسافر – تركيا اليوم

صلاة الجمعة للمسافر - موقع مقالات

[3] اقرأ أيضاً: دعاء للأموات يوم الجمعة جمع صلاتي الظهر والعصر للمسافر إذا سقطت صلاة الجمعة عن المسافر جاز له أن يقصر صلاة الظهر ، وأن يجمع بين صلاة الظهر والعصر سواء كان الجمع تقديمًا أو تأخيرًا، كيفما شاء، ومن الأفضل عدم جمع الصلاة إلا عند الضرورة، كأن واجه الشخص صعوبة في أداء كل صلاة في الوقت المحدد لها، وقد ثبت عن النبي -عليه السلام- أنه جمع ولم يقصر في منى، وقصر وجمع بين الصلاة في غزوة تبوك، وكان -صلى الله عليه وسلم- يقصر ويجمع إذا كان على ظهر سير غير مستقر في مكان، فدل على التوسعة في ذلك، وعلى أن الجمع والقصر غير متلازمان. [4] شاهد أيضًا: حكم قصر الصلاة للمسافر تعرفنا في هذا المقال على كيفية صلاة الجمعة للمسافر وأنها تسقط عنه فلا يجب عليه أن يصليها ، كما أنه يجوز له جمع الظهر والعصر معًا وقصرهم، وهذا من رحمة الله بعباده أن خفف عنهم التكاليف في السفر، بسبب المشاق والتعب. المراجع ^ سورة الجمعة - الآية 9, 2021-1-2 ^, حكم صلاة الجمعة, 2021-1-2 ^, حكم صلاة الجمعة للمسافر, 2021-1-2 ^, مسافر وأدركته الجمعة فهل يصليها ظهرا قصرا وجمعا مع العصر؟, 2021-1-2

هل تقصر صلاة الجمعه للمسافر &Ndash; تركيا اليوم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يحضرُ الجمعةَ ثلاثةُ نفرٍ فرجلٌ حضرَها بلَغوٍ فذلِكَ حظُّهُ منها ورجلٌ حضرَها بدعاءٍ فَهوَ رجلٌ دعا اللَّهَ إن شاءَ أعطاهُ وإن شاءَ منعَهُ ورجل حضرَها بإنصاتٍ وسُكوتٍ ولم يتخطَّ رقبةَ مسلمٍ ولم يؤذِ أحدًا فَهيَ كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تليها وزيادةِ ثلاثةِ أيَّامٍ وذلِكَ أنَّ اللَّهَ يقولُ: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنِ اغْتَسَلَ يومَ الجمعَةِ ، ثُمَّ أَتَى الجمعَةَ فصلَّى مَا قُدِّرَ له ، ثُمَّ أنصتَ حتَّى يفرَغَ الإمامُ مِنْ خُطْبَتِهِ ، ثُمَّ يصلِّى معَهُ ، غُفِرَ لَهُ مَا بينَه وبينَ الجمعَةِ الأخرى ، و فضلُ ثلاثَةِ أيَّامٍ. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما مِن رجلٍ يتطَهَّرُ يومَ الجمُعةِ كما أمرَ ، ثمَّ يخرجُ من بيتِهِ حتَّى يأتيَ الجمعةَ ويُنصتُ حتَّى يقضيَ صلاتَهُ إلَّا كانَ كفَّارةً لما قبلَهُ منَ الجمعةِ. اقرأ أيضًا: فوائد صلاة الجمعة جمع صلاتي الظهر والعصر للمسافر إذا سقطت صلاة الجمعة عن المسافر كان له أن يصلي الظهر قصرا، وأن يجمع بين صلاتي الظهر والعصر، والأفضل له أن يترك الجمع إلا إذا استشعر المشقة في أداء كل صلاة في وقتها، فقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه صلى في منى في حجة الوداع فقصر الصلاة ولم يجمعها، بينما في غزوة تبوك قصر الصلاة وجمعها، فدل ذلك على عدم وجود تلازم بين قصر الصلاة وجمعها في السفر، فقد يقصر المسافر الصلاة ولا يجمعها وخاصة إذا كان في سفره نازلا غير ظاعن، ولم يجد مشقة في ذلك.

أدلتهم: 1- عموم قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّه}, ولا يخرج منه المسافر إلا بدليل. يجاب عليه أن الدليل على إخراج المسافر هو الإجماع على أن لا جمعة عليه, والدليل الثابت من استقراء سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في أسفاره من عدم إقامته للجمعة. 2- بعض الآثار المحتملة: • عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنهم كتبوا إلى عمر، يسألونه عن الجمعة، فكتب: "جمّعوا حيث كنتم" (ابن أبي شيبة 5068). وهذا يحمله الجمهور (غير الحنفية) على القرى, وهو فهم السلف له، فقد بوّب ابن أبي شيبة للأثر: من كان يرى الجمعة في القرى وغيرها، وقد روي أن الذين سألوه كانوا في البحرين. • سئل سعيد بن المسيب: على من تجب الجمعة؟ فقال: "على من سمع النداء" (ابن أبي شيبة 5075). وهذا يحمل على المسافة التي تجب فيها الجمعة, وبوب ابن أبي شيبة: من كم تؤتى الجمعة؟. والراجح أنه لا يجب على المسافرحضور الجمعة حتى ولو سمع النداء، ولكن الأفضل والأكمل في حقه حضورها كما هو مذهب جماهير أهل العلم. ومما يستدل به على ذلك: 1- أن هذا مسافر، والمسافر لا جمعة عليه بالإجماع.