“حرقة” (الضفة الأخرى).. مرارة الواقع وحلاوة سرد الدراما التلفزيونية – المجلة الثقافية الجزائرية

يدخل المذكرات الأدبية شئ من يسرنا نحن ناشرين موقع الداعم الناجح ان نقدم لكم الحل الصحيح لجميع امتحاناتكم وواجباتكم اليومية وجميع استفساراتكم عن طريق ترك اسئلتكم على اطرح سؤالا ومن خلال مشاركتكم وطرح استفساراتكم تشاركون زملائكم آرائكم واجابتكم الصحيحة في المربع الأسفل وشكرا حل سؤال.. يدخل المذكرات الأدبية شئ من الاجابة الصحيحة النموذجية هي الأدله والبراهين الخيال العلمي والحوار العاطفة الاجابه الصحيحة النموذجية والحوار العاطفة

يدخل المذكرات الأدبية شيء من أجل

حسام علي العشي ليس مبالغة القول إن مسلسل "حرقة" بجزأيه، للمخرج التونسي الأسعد الوسلاتي، يعتبر استثناء في مسيرة الدراما التلفزيونية التونسية وربما العربية فيما يتعلق بتناول قضايا الهجرة السرية وحكايات العرب في المهجر. في الجزء الأول من مسلسل "حرقة"، الذي عرض في الموسم الرمضاني الفارط، مرّ العمل بمجموعة من الشخصيات التي تسعى للهجرة السرية إلى إيطاليا عبر قوارب الموت في سرديات متنوعة حول أسباب الهجرة مرورًا بمغامرة الإبحار وما انجر عليها من صعاب وصولًا إلى اعتقالهم من السلطات الإيطالية وحجزهم في معتقل خاص بالمهاجرين (التشنترو)، حيث تدور الأحداث بالتوازي مع آباء وأمهات المهاجرين الباحثين عن أخبار أبنائهم أمام تلاعب السلطة التي كان لها يد في تنظيم هذه الهجرات.

يدخل المذكرات الأدبية شيء منبع

الهوامش 1. م. أوفسيانيكوف ، ز. سميرنوفا: موجز تاريخ النظريات الجمالية ، تعريب: باسم السقا ، بيروت: دار الفارابي ، 1975، ص15. 2. المصدر نفسه ، ص 16. 3. ديديه جوليا: معجم الفلاسفة والمصطلحات الفلسفية، ترجمة: فاديا قرعان ، بيروت: دار المؤلف للنشر والطباعة والتوزيع ، 2016 ، ص133، ص134. 4. د. جماليات النظام الصارم في نسبه وغائية الجمال الأخلاقي – المجلة الثقافية الجزائرية. غادة المقدم عذره: فلسفة النظريات الجمالية ، بيروت:جروس برس، 1996، ص 44،ص45. 5. المصدر نفسه ، ص19،ص20. المجلة الثقافية مجلة جزائرية، غير ربحية تسعى إلى خلق فضاء ثقافي وأدبي جاد، وفاعل، ترحب بكل الأقلام الجزائرية والمغاربية والعربية، فهي منكم وإليكم، لا تشترط المجلة من السادة الكتاب سوى النزاهة

هذه النعومة في الصورة لم تكن اختيارًا فنيًا وجماليًا موفقًا في الخط الدرامي المتعلق بعمال نبش القمامة، وكان الأجدر بالصورة أن يكون فيها شيء من الخشونة والجفاف لتتماهى مع مسرح الأحداث رغم دسامة هذا الخط الدرامي على مستوى الموضوع ولكنه على المستوى السردي كان ضعيفًا وسقط في بروباغندا المأساة من أجل تعاطف المشاهدين باستعراض الممثلين للمعاناة دون أي قصة أو حبكة على عكس الخط الدرامي المتعلق بالمهاجرات اللاتي يعملن في إحدى المزارع لرئيس عصابة التجارة بالأعضاء. كل هذه الحكايات وأكثر، هي وعاء صبّ فيه الكاتب كل شيء من هم اجتماعي لا يخلو من قصص حب مثل حكاية عياد (أسامة كشكاش) وأمينة (سناء الحبيب) الباحثين عن حياة أفضل في أوروبا متسلحين بالحب في زمن ما بعد اليأس، لعله الشيء الوحيد الذي تبقى لنا.