رام الله – شاشة نيوز - بمناسبة اليوم العالمي لصحة الفم والاسنان الذي يصادف غدا "العشرون من اذار" اصدرت وزارة الصحة نشرة توعوية حول اساليب الوقاية من تسوس الاسنان تطرقت الوزارة الى طرق الوقاية من حدوث تسوس للاسنان والذي يقدم في عيادات الصحة الثابتة والمتنقلة في انحاء الوطن كخدمة مجانية لأبناء شعبنا الفلسطيني. إحياء اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان – المركز الوطني لمكافحة الأمراض. وتقول.. أظهرت الدراسات العديدة بأن حوالي 75% من اصابات التسوس لدى الاطفال من 12-15 سنة من العمر تحدث في الشقوق و السطوح الطاحنة للاسنان, ومن المعروف بأن تطبيقات الفلورايد الموضعية تكون اكثر فعالية في السطوح الملساء للاسنان, لذلك تم تطوير مواد لسد الشقوق والتي أثبتت فعاليتها في الاقلال من نسبة التسوس في هذه المناطق. اضافت الوزارة ان الفلورايد بمركباته المختلفة وبطرق تطبيقاته المتباينة يعد أفضل الطرق الوقائية من تسوس الاسنان ولا سيما اذا تم تطبيقه في الفترة مابين الولادة والسنة الثانية عشر من العمر, ولقد ثبت أن الفلورايد يقوي ميناء السن ويجعله اكثر صلابة ومقاومة للتسوس ويحد من نشاط الجراثيم الفموية في تكوين الاحماض المسببة للتسوس. وقالت وزارة الصحة انها تقوم في عياداتها باستخدام جل الفلورايد الموضعي وقد أثبت فعاليته في خفض نسبة التسوس بمعدل يتراوح مابين 40% و60.
منشورات ذات صلة:
وتتيح عيادات طب الأسنان العام علاجات عديدة كتنظيف اللثة في حالات الالتهاب وفي حالات التنظيف الوقائي الدوري، وحشوات العصب للأسنان الأمامية والحشوات التجميلية وحشوات الأيونومر الزجاجي، بالإضافة إلى خلع الأسنان للحالات غير المعقدة، وتطبيق العلاجات الوقائية كتطبيق مادة الفلورايد. أما عيادات طب الأسنان التخصصية، والتي يبلغ عددها 50 عيادة، فتشمل عيادة جراحة الفم التخصصية والتي تقدم خدمات طبية معقدة كالخلع الجراحي للأسنان المتهالكة ولضروس العقل، وعيادات علاج العصب وعيادات طب أسنان الأطفال والتي تقوم على علاج أسنان الأطفال وتوعية أولياء الأمور بأهمية الحفاظ على أسنان نظيفة. اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان. كما تتوفر بالمراكز الصحية عيادات علاج أمراض اللثة والتي تعني بالمعالجات اللثوية المتقدمة وتعويض الأنسجة الداعمة للأسنان المصابة بأمراض اللثة. وأشارت الى انه وفقا لما اعلنته وزارة الصحة العامة مؤخرا من رفع تدريجي للقيود جراء جائحة كوفيد-19، رفعت المؤسسة الطاقة الاستيعابية لعيادات طب الأسنان بداية من شهر مارس الحالي وذلك بتخصيص 75% من الطاقة الاستيعابية لعيادات طب الأسنان العام والعيادات التخصصية للمواعيد حضوريا داخل المراكز الصحية، مع الاستمرار في تطبيق كافة الوسائل الاحترازية الأخرى كقواعد مكافحة العدوى المشددة والتركيز على آليات التعقيم الصحيحة المتبعة بين كل مراجع والآخر.