ندوه عن اللغه العربيه المتنبي

الزرقاء – نظم مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء مساء أول من أمس ندوة حوارية عن قوة اللغة العربية الفصحى وأهمية الحفاظ على مكانتها. ندوة حول كتاب ( اللغة العربية في عصر العولمة ) للدكتور أحمد بن محمد الضبيب | شبكةُ صوتِ العربيّة. وقال الباحث الدكتور محمد البطوش، ان ضعف الأمة العربية أدى الى ضعف اللغة العربية والنأي عن استخدامها والعناية بها في الندوات والمحاضرات وفي وسائل الاعلام المختلفة. وبين ان اللغة العربية استطاعت استيعاب كتاب رب العالمين وهي ليست قاصرة عن استيعاب مصطلحات عديدة بأثر التقدم التكنولوجي والحضاري، فهي الوعاء الناقل والمعبر عن ثقافة الشعوب وحضارتها. وأشار الى دور مجامع اللغة العربية في دمشق وبغداد والقاهرة التي أفشلت مخططات بعض دعاة وأدها، فهي تعد احدى اللغات الانسانية الا أنها تعاني من الغربة بين أبنائها أنفسهم، لافتا الى ان هناك من يدعو الى التخلي عن استخدام اللغة العربية الفصحى واستبدالها باللغة العامية، الا ان أصالة اللغة الفصحى وقوتها ستفشل كل تلك الدعاوى المتأثرة بالفكر الغربي والمخططات الهدامة. من جهته، تحدث أستاذ الدراسات اللغوية في جامعة الزرقاء الدكتور ساهر القرالة عن واقع اللغة العربية في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، مبينا ان عدم اعداد بعض الاعلاميين بشكل جيد، من الناحية اللغوية، قاد الى كثرة الأخطاء في استخدامات اللغة العربية في الصحف ووسائل الاعلام المرئية والمسموعة، ولا سيما الصحافة الأسبوعية والمواقع الاخبارية.

ندوه عن اللغه العربيه متكامله

فاللغة العربية قادرة ولديها المؤهلات التي تمكنها من توفير الأرضية المناسبة لولوج مجتمع المعرفة، بل وللإسهام في المجال المعرفي الإنساني بفضل منظومتها الدقيقة، وتوسطها بين اللغات العالمية، فيما يخص إمكان تمثيل جميع وحداتها اللغوية على اختلافها.

ندوه عن اللغه العربيه جاهزه لطباعه

واوضح ان الصياغة الصحيحة للخبر الصحفي تؤدي الى الغرض وتوصل الرسالة الصحفية بطريقة واضحة بعيدا عن اللبس وتعدد المعاني، مشيرا الى أهم الأخطاء اللغوية في وسائل الاعلام من حيث عدم الاهتمام بالجانب النحوي أوالجانب الصرفي، وعدم الاعتناء بالجانب اللغوي والاملائي والاستعمالي للكلمات، اضافة الى أن أكثر الأخطاء التي ترد في الصحافة الورقية تتركز في الصفحات الاعلانية. ندوة عن اللغة العربية. من جانبها، قالت الباحثة الدكتورة هناء الشلول، ان استخدام الجملة الاسمية في بداية العناوين الصحفية يخل بالمعنى، حيث ان الأصل استخدام الجملة الفعلية لاعطاء المعنى الصحيح. وأضافت ان التجزئة العربية للعالم العربي أظهرت محاولات لابراز اللهجات العربية ماعزز تمزق اللغة العربية وأسهم في اضعافها ، فيما ان كتابة الحروف الانجليزية للتحدث بالعربية على مواقع التواصل الاجتماعي (عربيزي) يؤشر الى خلل كبير في التكوين النفسي لدى كل من يلجأ الى هذه الطريقة بالكتابة. وبينت ان اللغة العربية تقدمت الى المركز الرابع من حيث عدد المتحدثين بها، مؤكدة ضرورة العناية باستخدام اللغة العربية الفصحى والاعتناء بها والاهتمام بها من قبل جميع المؤسسات الاعلامية والحرص على وجود مدقق اعلامي لدى المؤسسات الاعلامية.

ندوة عن اللغة العربية

بعد ذلك، ناقش الدكتور عز الدين البوشيخي، المدير التنفيذي لمشروع معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، "أوجه العلاقة بين اللغة والنهضة.. حالة العربية" بافتراض أن للغة أدوارًا في حدوث النهضة، خاصة النهضة الثقافية والعلمية، محاولًا خلال مداخلته التأكيد على أن هذه الأدوار تقع في ثلاثة مستويات مختلفة هي: الاستنهاض، والانهاض، والتنهيض. من جهته، ناقش الدكتور محمد السعودي، أستاذ في كلية الآداب بالجامعة الأردنية، أدوار اللغة العربية في النهضة الثقافية والعلمية، مشيرًا إلى أن مشكلة العربية تكمن في أبنائها الذين ينتقصون منها في المحافل الدولية، ومشددًا على ضرورة الانتقال من التنظير إلى العمل الجاد. كما تطرق الدكتور إدريس نغش الجابري، أستاذ علم تاريخ الأفكار والعلوم الإنسانية ومناهجها بجامعة القرويين، إلى موضوع التوطين اللغوي للعلوم.. مقدمة لنهضة الأمة، مناقشًا في هذا الصدد فقه العلوم، وكيف يتم بناء العلم؟ وكيف نؤرخ له؟ ولافتًا إلى أنه لا نهضة قوية للأمة دون صنعة مستقلة للمصطلحات والمفاهيم. ندوة قصيرة عن اللغة العربية - مفهرس. "غربة اللغة العربية.. حريتها وحريتنا" كان عنوان المداخلة التي قدّمها الدكتور لؤي حمزة عباس، أستاذ في كلية الآداب بجامعة البصرة، وسلط فيها الضوء على واقع السياسات اللغوية في المؤسسات الأكاديمية العربية بشكل عام، والعراقية بشكل خاص.

ندوه عن اللغه العربيه واهميتها

أقام " مجمعُ اللغة العربية " بالقاهرة الندوةَ الثقافية الرابعة، تحت عنوان: " اللغة العربية وتكنولوجيا المعلومات "، وذلك في إطار برنامجه الثقافي لهذه الدورة المجمعية الرابعة والثمانين. أدار الندوةَ: الأستاذُ الدكتور حافظ شمس الدِّين عبد الوهَّاب عضو المجمع، وحاضَر فيها كلٌّ من: الأستاذة الدكتورة وفاء كامل عضو المجمع، والأستاذة الدكتورة سلوى الرملي رئيس الجمعيَّة المصرية لهندسة اللغة. حضَر الندوة: لفيفٌ من العلماء الأجلَّاء، ومجموعة من أعضاء مجمع اللغة العربية بالقاهرة، على رأسهم " الأستاذ الدكتور حسن الشافعيُّ " رئيس مجمع اللغة العربية. تناولت الندوة: العديدَ من الموضوعات المهمَّة؛ كصناعة المحتوَى العربيِّ، وأهمية تعزيز الدراسات الصوتية، والصوتية الصرفية، وكيف يمكن الاستفادة منها، وأنماط التجمُّعات اللفظيَّة، ومستويات التحديث في الصناعة المعجميَّة العربية. كما تناولت الندوة: عِلم اللغة الحاسوبيَّ، والتعريف بهندسة اللغة وتطبيقاتها، وكيف يمكن الاستفادة منها، ومحاور بحوث هندسة اللغة، وتطبيقات المعالجة الآليَّة للغة الطبيعية، وتقنيات المعالجة الآليَّة للُّغة الطبيعيَّة. ندوه عن اللغه العربيه جاهزه. ودَعَت الندوة أبناءَ اللغة العربية إلى النهوض بها من خلال بذل مزيد من الجهد العقليِّ لتطويع الحاسوب لها، فيما يُعرف بالحَوْسَبة، أو هندسة اللغة.

ندوة عن اللغة العربية المتحدة

برعاية وحضور سعادة مدير الجامعة الإلكترونية المكلف الأستاذ الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز المعيقل، نظمت الجامعة ندوة علمية بعنوان: اللغة العربية والذكاء الاصطناعي، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وذلك في البهو الرئيسي بمقر الجامعة بالرياض بحضور نخبة من المختصين والمهتمين ومسؤولي الجامعة. ندوة عن اللغة العربية المتحدة. وألقى سعادة مدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور إبراهيم المعيقل كلمة استعرض خلالها اهتمام وحرص المملكة العربية السعودية باللغة العربية ونشرها وتعزيز حضورها في كافة المستويات والمحافل، مبيناً أن أهميتها تتعدى كونها أداة للتواصل الإنساني، بل هي أساس الهوية، ووعاء الثقافة، ومؤكداً على دورها وإسهامها في حفظ ونشر الحضارة والثقافة العربية والإسلامية. وأوضح بأن الجامعة السعودية الإلكترونية قدمت منجزين مهمين سجلا كمبادرتين باسم المملكة العربية السعودية، وهما: برنامج العربية على الانترنت لتعليم غير الناطقين بها، واختبار العربية المعياري الذي يقيس الكفاية اللغوة لدى الدارسين. وقد تم بناء هذين المنجزين وفقا لأحدث الممارسات العالمية المثلى في هذا المجال، مع مراعاة خصوصية اللغة العربية. وتقدم سعادة مدير الجامعة بجزيل الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهم الله ورعاهم- على اهتمامهم المتواصل بخدمة اللغة العربية، ودعمهم غير المحدود لكل المشاريع التي تعنى بخدمتها محليا ونشرها عالميا، كما رفع شكره لمعالي وزير التعليم على ما تجده الجامعة من دعم واهتمام.

كما تحدث عن مسألة تغييب الفصحى في الفضائيات العربية ودخول العامية بشكل واضح في الخطاب الإعلامي وهو المشروع الذي بدأه سعيد عقل حتى انتقل تدريجيا من النظرية إلى التطبيق، وأضاف الردادي أن بعض القنوات تتعمد تجزئة اللغة جغرافيا وهذا العمل من شأنه إضعافها، معتبرا أن العالم العربي الذي عانى استعمارا عسكريا يشهد الآن مرحلة استعمار فكري موجه إلى عقول الناشئة. وفي نهاية حديثه دعا الردادي إلى إعادة هيبة اللغة الفصحى والاعتزاز بها، مستشهداً بمقولة للرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران وهي قوله (لن تحترم أي أمة تقدم حضارتها وثقافتها للعالم بلغة غير لغتها).