فضل الصلاة على النبي ابن با ما

أي أن ليلة النصف من شعبان هي مهمة جدا، ومن أفضل ليالي العام، يقوم المسلمون بالتقرب الى الله بها من خلال قراءة القران، والصلاة وصيام الليل، وقيامه، والصيام فيها، وحكم الصيان بها جائز اذا كان صيام متطوع، وفي ها تم تحويل قبلة المسلمين بها.

فضل الصلاة على النبي ابن بازگشت

يمتاز شهر شعبان باقترابه من شهر القربات والطاعات ويمهد لاستقبال شهر رمضان المبارك وهو كذلك موسم له فضل. فضل الصلاة على النبي ابن ا. هذه 8 نقاط حول فضل شهر شعبان لفضيلة الشيخ محمد الحمود النجدي: 1- أن الأعمال ترفع فيه إلى الله تعالى: فعن أسامة بن زيد: قُلتُ: يا رَسُولَ اللهِ ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ ما تَصُومُ مِنْ شعبان قال: " ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ العَالَمِينَ ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ " رواه النسائي ، وحسنه الألباني. 2 – كثرة صيام النبي صلى الله عليه وسلم فيه: قالت عائشة رضي الله عنها: " لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ " رواه البخاري. 3- غفران الذنوب في ليلة النصف من شعبان: قال صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللَه تَعَالَى لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ» رواه ابن ماجه وحسنه الألباني. مشاحن: أي مخاصم لمسلم أو مهاجر له.

فضل الصلاة على النبي ابن بازدید

ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان إن ما حدث في ليلة النصف من شعبان يوضحه قول الله عز وجل: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) [المائدة:3]، وكذلك قال تعالى: (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ) [الشورى:21]. والآيات والأحاديث التي توجد في ذلك المعنى عديدة، وكلها تؤكد بأن الله تعالى قد أتم لتلك الأمة دينها، وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن كل ما يفعله الناس وما نسبوه إلى دين الإسلام من بعده من القول أو الفعل فجميعه من البدع، أما عن فضل شهر شعبان ابن باز فأهمه أن الأعمال ترفع بهذا الشهر. [1] صيام ليلة النصف من شعبان من البدع التي قام بها بعض الأشخاص هي الشعبنة أي احتفالهم بليلة النصف من شعبان، وجعل ذلك اليوم مُخصص بالصيام، ولا يوجد على هذا دليل جائز للاعتماد عليه، وقد ذُكر في فضلها بعض الأحاديث الضعيفة ومن غير الجائز أن يُعتمد عليها، ف حين أن فضل شهر شعبان ابن عثيمين اتضح في قوله لما يلي "أيها المسلمون، أننا في شهر شعبان وهناك ستة نقاط يجب علينا أن نتعرف عليها و نشرحها، و نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا و إياكم علما نافعا و عملا صالحا".

[1] جواز تخصيص العبادة في النصف من شعبان من غير الجائز أن يتم في تلك الليلة أي ليلة النصف من شعبان القيام بما لا يوجد فيه حديث صحيح، إذ أن جميعها تكون ما بين الموضوعة والضعيفة، ومن أجل ذلك فإن تلك اليلة لا تختص بأي أعمال من قراءة القرآن ولا صلوات خاصة ولا جماعة، أما عن ما قيل من قبل عدة علماء بأن لها خصوصية فهي أقوال ضعيفة، وما ورد فيها من أحاديث يكون ضعيف ولا يصح، إذ أن ليلة النصف من شعبان لا تختص بشيء وذلك هو الصائب. [2]