الأم هي الأمان الأم هي أمان البيت ووجودها يعني جمع شمل الأسرة بأكملها حتى وان أصبحت الأم جدة فبيتها هو الذي يجمع الأخوة والأحفاد والعائلة بأكملها، فوجودها هو الأمان وعماد البيت، وفقدانها يعني شتات الأسرة وضياعها. إن الأم هي الأمان لصغيرها الذي يحوم حولها من صغره وحتى كبره، أن كل ما تفعله له يشعره بالأمان بداية من رعايتها له منذ صغره. مقال عن الامارات. وما تقوم به من رضاعته ونظافته الشخصية، وتعليمه المشي والكلام، وغسل ثيابه، والاهتمام بكل حياته، وحتى دعائها له يشعره بالأمان. مكانة الأم في الإسلام سئل رسول الله "صلى الله عليه وسلم"من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله؟ فقال الرسول: "أمك"، فقال ثم من؟، قال: "أمك"، فقال ثم من؟، فقال: "أمك"، قال ثم من؟، قال: "أبوك". وقد كان رجل يحمل أمه ويطوف بها حول الكعبة، فجاء إلى النبي فسأله هل أديت حقها؟، قال الرسول: "لا، ولا بزفرة واحدة"، أي زفرة من زفرات الوضع. لقد جاء الإسلام ليكرم الأم ويعطي لها مكانة خاصة أهملتها الأزمنة وأهملها بعض الأفراد، والعجيب أن الإسلام أمر ببر الأم. حتى وإن كانت مشركة شرك واضح، وإن كانت عاصية لله تعالى فعلى الإنسان بر أمه، فهي التي عانت الكثير من آلام الحمل والوضع والتربية.
كما اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لأبنتي المعاصي والذنوب. ثم أنت رب الطيبين، أنزل رحمة من رحمتك عليها، واسعدها سعادة لا مثيل لها. اللهم اهدِ ابنتي فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولَّها فيمن توليت، وبارك لها فيما أعطيت. مقال عن الامن السيبراني. وقِها شرَّ ما قضيت، إنَّه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت. يا الله اغفر لابنتي خطيئتها وجهلها، وإسرافها في أمرها، وما أنت أعلم به منها. اللهم اغفر لبينتي كل المعاصي والذنوب، وأسعدها وصب عليها الخير. اللهم إني أسألك معافاة لابنتي وسعادة وهناء تعيش فيه دائمًا سواء في الدنيا والآخرة. كما يمكنكم الاطلاع على: أفضل دعاء للأبناء في ختام دعاء لابنتي في عيد ميلادها نكون قد قدمنا لكم أدعية للابنة الغالية في يوم ميلادها، حيث أنه يوم فرحة وسعادة وخير، وقد تحتفل فيه الأسرة وتهدي الابنة هدايا ودعوات. فما أجمل أن نهدي الدعاء في هذا اليوم وغيره من أيام، حيث أن الدعاء عبادة يجزى عليها المرء وينال حسنات بالإضافة إلى التمتع بالإجابة ونيل خيرات الدنيا والسعادة وتحقيق الأمنيات.
الأم تلعب دورا هاما وحقيقيا في حياتنا، فما نحن عليه الآن وما سنكون عليه في المستقبل يعود الفضل الكبير فيه إلى الأشخاص الذين عشنا معهم في حياتنا وخاصة الأم، فالأم هي أهم إنسان ساعدنا في حياتنا، وهي التي قدمت لنا ما قدمت حرصا منها على سعادتنا، فمن أجل ذلك فإنه من الضروري ذكر بعض تلك الأشياء التي قدمته لنا أمنا حتى نستطيع أن نقول لها شكرا في ذلك الوقت الذي نحتاج فيه أن نعبر لها عن حبنا وامتنانا. والأم هي من علمتنا كل شيء مهم لنا في حياتنا، بداية من كيف نأكل بشكل صحي، وكيف نلبس ملابسنا، ونربط أحذيتنا بشكل صحيح، وحتى تلك الأمور مثل كيف نتصرف في المواقف المختلفة، وكيف نعامل الكبار بأدب واحترام، وليس هذا إلا جزءا قليلا من الكم الهائل الذي يجب أن نذكره من عطاء أمنا وجزيلها علينا. فالأم هي الأذن الكبيرة لرغباتنا، والبئر العميق لأسرارنا، فهي دائما من تستمع لنا مهما كانت مرهقة في عملها، ومهما كان يومها سيئا، فبإمكاننا أن نتكلم مع أمنا في كل شيء نريد أن نتحدث به، حتى تلك الأمور التي نخجل من سردها لأحد آخر غيرها، فمهما كانت طلباتنا مستمرة ومواضيعنا مملة فإن أمنا ليست هي من ترفضنا إذا أردنا الحديث عن طلباتنا.