شخصية المبدع - منتديات عبير

بدأت الدراسة بالبحث عن درجة قرب شخصية المبدع في النص المختار من خلال التنقيب في أعماله واستشارة ذوي الاطلاع والخبرة من النقاد والباحثين، واستنفار القرائن النصية كالأمكنة والأزمنة، والاتصال بالمبدع وذويه، أو بأقربائه وأصدقائه، ولتحقيق هذه الغاية، سلكت طريق المنهج التكاملي إطاراً عاماً لبحثي، وكانت خطة سيري أولاً: الاستعراض التاريخي للنصوص الروائية في الأدب السعودي بصفة عامة، وقد أعطى ذلك نتائج طيبة في الوقوف على تطور الفن الروائي والسيري والروائي السيري في أدب المملكة. فبحثت عن أقرب النصوص لمصطلح رواية (السيرة الذاتية) من خلال القراءة العامة للروايات، أو ما كتب، وحتى لا تكون دراستي جزئية أو مبتورة، فضلت ارتكازها على رصد النشأة والنمو والازدهار في المجتمع السعودي في كل المجالات من خلال حركة حياة المبدعين فيه، كما ارتأيت اختيار أول عمل روائي للمبدع، ومن ثم حددت موقع الرواية في مرحلتها. وقد اتضح لي كثرة النصوص ذات الأبعاد السيرية في المرحلتين الثانية والثالثة، فحاولت اختيار المبدع البارز إما في المجال الروائي أو الإبداع بوجه عام، كما أفدت من المنهج النقدي التحليلي في دراسة الأعمال وتحليلها موضوعياً وفنياً.

‫ شخصية “الفنان المبدع” (Istp) ‭16Personalities |

شخصية الـ ISTP و ENTP تتشاركان بحب الأفكار المتجددة وقوة النشاط ؛ أي أن الـENTP يمتلك قوة في خلق الخطط العظيمة والأفكار المذهلة إلا أنهم ضعيفون من ناحية تنفيذ وإدارة ميكانكية اقتراحاتهم العملية كما تحب تبادل الأفكار والتفكير بصورة كبيرة.. لكنها تتجنب الوقوع في فخ "المنفذ للأفكار" مهما كان الثمن.

• كانت القاهرة في تلك الفترة تضج بالعديد من الأرمن الذين شكلوا جالية ضخمة فرضت نفسها على الساحة الاقتصادية والاجتماعية، فتعرف صاروخان على عدد كبير منهم مثل: محرري الصحف والمجلات والتجار وبعض الحرفيين، لكن أهمهم هو الزنكوغرافي "أرام بربريان" الذي كان يقوم بإعداد كليشيهات أغلب الصحف والمجلات الصادرة بالقاهرة بجميع اللغات. • كانت ورشة "بربريان" بمثابة ملتقى غير رسمي للصحفيين وأصحاب الصحف ودور النشر، ومن الورشة التي كانت تعقد في عابدين عرف الناس صاروخان رسامًا كاريكاتيريًا متميزًا زينت إبداعاته العدد الأول من مجلة "السينما الأرمنية" الذي صدر يوم ٢٤ يناير ١٩٢٥، ولم يضيع وقته وظل يرسم يوميًا حتى تمكن من تنظيم معرضين لرسومه الكاريكاتيرية في القاهرة والإسكندرية ولاقى خلالها نجاحًا ملحوظًا. • في نوفمبر عام ١٩٢٧ تم اللقاء الأول بين صاروخان ومحمد التابعي في ورشة بربريان، وفي تلك الفترة كان محمد التابعي رئيسًا لتحرير روز اليوسف طامعًا في دفع المجلة إلى الاهتمام أكثر بالسياسة وكان في حاجة إلى رسام كاريكاتير موهوب يستجيب لموقف المجلة السياسي المناصر لحزب الوفد آنذاك خاصةً وأن رسام المجلة الأصلي هو الإسباني "سانتس" كان يرسم النكت على غلافها الأمامي منذ عام ١٩٢٧، ولكن سانتس كان رسامًا أساسيًا لمجلة الكشكول ذات التوجهات السياسية المضادة تمامًا لتوجهات روز اليوسف.