شروط المسح على الخفين

السؤال: لعله من المناسب سماحة الشيخ أن تتفضلوا بذكر الشروط التي يجب على المسلم مراعاتها إذا ما أراد المسح على الخفين أو الجوربين. الجواب: نعم، أولًا: لا بد من طهارة، أن يلبسهما على طهارة، كما قال النبي ﷺ لما أراد المغيرة أن ينزع خفيه قال: دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين ، فإذا أراد أن يمسح، فليلبسهما على طهارة، رجلاً كان أو امرأة، مسافرًا أو مقيمًا. ثانيًا: لا بد من أن يكونا ساترين، الخفين أو الجوربين لا بد أن يكونا ساترين صفيقين، ويسمح بالخروق اليسيرة على الصحيح، إذا كانت خروق يسيرة عرفًا يعفى عنها على الصحيح. والثالث: أن يكون المسح في المدة المعينة، يوم وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر، لا يمسح في أكثر من ذلك. فإذا توافرت هذه الشروط؛ فالمؤمن يمسح على الخفين والجوربين، والمرأة كذلك. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. شروط المسح علي الخفين عند المالكيه. فتاوى ذات صلة

أوراق عمل دراسات إسلامية (الفقه) أول متوسط ف1 - حلول

[٤] [٣] أن يكون المسح في الوقت المحدد حدّد الشرع للمسح على الخفين وقتاً محدداً يختلف ما بين المقيم والمسافر، فيجوز للمقيم أن يمسح على خفّيه مدّة يوم وليلة، وللمقيم ثلاثة أيام بلياليهنّ، لما ثبت في صحيح مسلم عن عليَ بن أبي طالب -رضيَ الله عنه- أنّه قال: (جَعَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ثَلاثَةَ أيَّامٍ ولَيالِيَهُنَّ لِلْمُسافِرِ، ويَوْمًا ولَيْلَةً لِلْمُقِيمِ) ، [٥] ويبتدئ الاحتساب من أوّل مسحة بعد الحدث، فيحسب المقيم أربع وعشرين ساعة، والمسافر اثنين وسبعين ساعة. [٦] طهارة الجوارب والخفين يُشترط في الجورب أو الخف الذي يريد المصلي أن يمسح عليه أن يكون طاهراً، ولا يصح المسح إن كان نجساً، كما إن كان مصنوعاً من جلد الميتة، فلا يصح المسح عليه قبل أن يُدبغ عند الشافعيّة والحنفيّة، ويصح بعد الدبغ، أمّا الحنابلة والمالكيّة فلا يصح المسح عليه سواءً أكان قبل الدباغ أم بعده. [٧] قوة و متانة الخف بحيث يمكن لمن يلبسه أن يُتابع المشي عليه لقضاء حاجته، وقد ضبط العلماء مقدار قوة ومتانة الخف بحيث تمكّن المقيم بالسير فيها لقضاء حاجاته في يومٍ وليلة، وللمسافر بالسير فيهما لقضاء حاجاته في ثلاثة أيام، أمّا الضابط الذي تُعتبر المسافة فيها سفراً فهو السير مقدار مرحلتين، والمرحلة ما تقدّر بواحد وأربعين كيلو متراً، ولا يُنظر إلى وسيلة النقل التي استخدمها في السفر.

شروط المسح على الخفين أو الجوربين

ورقة عمل تفاعلية درس المسح على الخفين والجوربين والجبيرة 1

شروط المسح على الخفين

إذا لبسه على طهارة في الضحى، ثم جاء الظهر يمسح إذا أرادـ ولو ما نوى أن يمسح، إذا لبسه على طهارة، وجاء الظهر ويحب أن يمسح، وإن أحب أن يخلع يخلع. إذا انتهت المدة؛ يكفي التيمم، إذا ما عندك ماء، إذا انتهت مدة المسح، وأنت ما عندك ماء، ما في حاجة إلى خلعها، تذهب إلى التراب، وتتيمم، والحمد لله إذا كنت في برية، وما عندك ماء. أما إذا كان عندك ماء فاخلع اخلع إذا تمت المدة، وتوضأ، واغسل رجليك. شروط المسح على الخفين. وأما... إذا كان الثقب خفيفًا قليلًا ما يضر، صلاته صحيحة، وإن كان الثقب واسعًا كثيرًا يعيد الصلاة الأخيرة فقط، يتوضأ ويعيد الصلاة.

[٨] أن يكون الخف ساتراً للمحل يُشترط أن يكون الخف ساتراً للجزء المفروض غسله حال الوضوء، وهو القدم من الأسفل ممتداً إلى الكعبين ويشملهما، فإن لم يكن الخف ساتراً لهذه المنطقة لا يصح المسح عليه. [٩] المراجع ^ أ ب رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن المغيرة بن شعبة ، الصفحة أو الرقم:206، صحيح. ^ أ ب محمد بن عثيمين ، اللقاء الشهري ، صفحة 4، جزء 24. بتصرّف. ^ أ ب دبيان الدبيان (1436)، موسوعة أحكام الطهارة، أدلة ومسائل وقواعد وضوابط (الطبعة 3)، صفحة 154-155، جزء 3. بتصرّف. ↑ رواه الترمذي ، في سنن الترمذي ، عن صفوان بن عسال ، الصفحة أو الرقم:96، حسن صحيح. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن علي بن أبي طالب ، الصفحة أو الرقم:276، صحيح. شروط المسح على الخفين أو الجوربين. ↑ محمد بن عثيمين (1420)، من الأحكام الفقهية في الطهارة والصلاة والجنائز (الطبعة 1)، المملكة العربية السعودية:وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، صفحة 13-14. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين ، الفقه الإسلامي وأدلته (الطبعة 4)، سورية:دار الفكر ، صفحة 481، جزء 1. بتصرّف. ↑ درية العيطة ، فقه العبادات على المذهب الشافعي ، صفحة 116، جزء 1. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين (1427)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة 1)، مصر:مطابع دار الصفوة ، صفحة 264، جزء 37.