فوائد العسل للاطفال

بالرغم من وجود عدد كبير من فوائد العسل للاطفال ، إلا أنه تبقى أهم فائدة له هي علاج البرد والسعال التي تصيب الأفراد بعد عمر سنة. وذلك عن طريق إعطاءه للطفل قبل النوم. كما يفيد عسل النحل على علاج الحساسية التي قد تصيب بعض الأطفال عند تغير الفصول. وخاصة الحساسية التي تحدث خلال الربيع واستنشاق حبوب اللقاح الموجودة في الجو. حيث يحتوي عسل النحل بشكل طبيعي على كميات قليلة من حبوب اللقاح المذابة فيه. وعند إعطاءه للأطفال المصابون بحساسية يعمل جهاز المناعة لديهم على تكوين أجسام مضادة لها. ومع تكرار إعطاء الطفل عسل النحل تزداد قوة الجهاز المناعة في مقاومة ذلك النوع من الحساسية. إلى أن يتم علاجها تماما من خلال تعود الجسم عليها وعدم التأثر عند استنشاقها. اقرأ ايضا: تبيض الاسنان وطرق علاجها وأسباب اصفرار الاسنان الطرق التي يتم بها إعطاء الطفل عسل النحل: إن أفضل طريقة لإعطاء الطفل عسل النحل، هي أن يتم ذلك تدريجيًا. حيث يتيح ذلك الفرصة للتأكد من عدم حساسية الطفل له، بالاضافة إلى إعطاء الطفل الوقت حتى يعتاد طعمه. كما أن عسل النحل يحتوي على كميات عالية من السعرات الحرارية، وعند تناول الأطفال كميات كبيرة منه يسبب ذلك إصابتهم بزيادة الوزن.

نصائح الجدات عن فوائد العسل لسعال الأطفال صحيحة

[١] فوائد العسل للعين لا توجد دراسات علمية تؤكد فوائد العسل للعين، إلا أنّه يمكن استخدامه من خلال وضعه مع محلول ملحيّ مُعقّم (بالإنجليزيّة: Sterile saline) ووضعه على الجلد لتقليل التجاعيد حول العين، ويُستخدم في العديد من العلاجات التجميليّة للجلد، إذ يمكنه أن يرطّب البشرة، ويزيد نعومتها، بالإضافة إلى أنَّه يساعد على تقليل علامات الشيخوخة، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم المستحضرات المضادة للشيخوخة هي غير آمنة لاستخدامها في منطقة حول العين، ولذلك فإنّه يمكن استخدام العسل لتقليل تجاعيد هذه المنطقة وشدّها من خلال خلطه بمحلول ملحيّ، وماء، وزيوتٍ نباتيّةٍ؛ مثل: زيت الجوجوبا، أو جوز الهند. [٢] كما يعزز العسل صحّة الجلد وذلك من خلال رفع رطوبة الجلد الجافّ، ويمكن أن يساعد على إزالة بقع الجلد، وقد يكون استخدامه مفيداً لعلاج حبّ الشباب؛ وذلك لامتلاكه خصائص مضادّة للبكتيريا، ويمكن استخدامه لتقليل التهيّج والحكّة الناتجة عن لدغات البعوض، بالإضافة إلى المساعدة على الوقاية من إصابة الجلد بالعدوى، ومن جهةٍ أخرى فإنَّ العسل يستخدم كمعقمٍ للجروح، ولتثبيط نمو البكتيريا، ولتقليل الانتفاخ والألم في هذه الجروح، وتعزيز التئامها.

أهمية العسل في تغذية الرضع والأطفال | موقع العلاج

ويذكر أن العسل لا يمكن أن يكون بمثابة أرض خصبة للجراثيم ومسببات الأمراض الأخرى حتى بدون حفظها. حتى المتخصصين في عيادة الخصوبة الذين يتعاملون مع مشاكل الخصوبة يوصون بالاستخدام المنتظم. إنهم يعتقدون أنه لا يوجد طعام آخر له فوائد كثيرة. العسل + الأطفال = أطفال +صحه+سعاده يجب أن يحتوي كل منزل على قدر من العسل في مطبخه. يعمل كمُحلي مثالي يفسر أيضًا القيمة الغذائية. يمكن أن يكون العسل أيضًا أفضل بديل للسكر الأبيض. في الواقع ، ليس من المستغرب جدًا معرفة أن العسل ، باعتباره مركبًا حلوًا ، لا يرفع مستويات السكر في الدم ويحافظ على هذا المستوى في توازن معين. على العكس من ذلك ، يمكن للسكر الأبيض أن يرفع مستويات السكر في الدم على الفور. الآن بعد أن اكتشفنا ذلك ، دعنا نلقي نظرة على الاستخدامات الأخرى للعسل في المنزل. يبدو مفهوم منطقة المطبخ بدون وعاء العسل غير معقول. احتفظ بوعاء كبير من العسل فى منزلك لضمان صحة ومذاق طعامك. لا يوجد طعام شهي آخر غير العسل. يحب الأطفال وضع السائل الذهبي على الثلج بدلاً من حلوى الفدج الساخنة. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تكون إضافة القليل من العسل إلى الخبز المحمص أو الزبادي فكرة جيدة.

أهمية العسل في تغذية الرُضع والأطفال يعتبر العسل غذاء كامل للأطفال من أول يوم يرون فيه النور وليس كما يعتقد البعض انه ضار لجدار معده الطفل، فقد ثبت بالأبحاث الحديثة أن ملعقة صغيرة من العسل للأطفال كل يوم تفيد في تنشيط الشهية عند الطفل وتشفي من التقلصات المعوية وتزيد عدد الكريات الحمراء في الدم كما تنشط درجة الذكاء وتزيد في نموه، واستخدام العسل كغذاء للأطفال الضعفاء يحسن صحتهم العامة بالإضافة إلى أن له أهمية كبيرة في تغذية الأطفال الرضع وخاصة عندما يكون لبن الأم غير كاف. أكد عدد كبير من الباحثين القيمة الكبرى لعسل النحل كمادة غذائية ووقائية ممتازة لعضوية الطفل، ولقد تبين أن العسل يزيد الخضاب (هيموجلوبين الدم) وعدد الكريات الحمر في دماء الأطفال، واثبت "غولومب" من معهد دنيبرو بتروفسك الطبي أن إضافة العسل إلى جدول تغذية الأطفال المرضي أدى إلى إسراع شفائهم بشكل علاوة على الزيادة المناسبة في وزنهم، وتوضح مقالة لابورد كذلك ما للعسل من تأثير ممتاز على تحسن الخط البياني لوزن الطفل، والعسل بخاصيته المضادة للجراثيم يساعد صغار الأطفال على تجنب الإصابة بالتعفنات المعوية الجرثومية.