الرئيسية أخبار مقالات مصراوي فاطمة مصطفى أ. الصحة النفسية والعلاقات الأسرية 07:00 م الخميس 10 مارس 2022 جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع يتردد على مسامعنا مفهوم الحب وكل طبقات المجتمع بمختلف أعمارها وفئاتها ترغب في الإحساس بمشاعر الحب الصادقة بل وتلهث وراءها، وكل فرد يبذل قصارى جهده لكي يحصل على هذه المشاعر الدافئة، ولكن هل يوجد فعلا هذا الحب الصادق أم هناك بعض العوامل الأخرى التي تتدخل ؟؟ تعال معي عزيزي القارئ لكي نتعرف على مفهوم الحب. الحب هو الغريزة الوحيدة والحقيقة التي لا يستطيع الفرد أن ينكرها أو يكذب فيها أو حتي يتجمل، المشاعر الحقيقية بتصل بالفعل وأيضا المشاعر المزيفة... كذب من قال إن هناك فرداً ادعى الحب أو قام بالتمثيل تحت اسم الحب وخدعك بعباراته الطيبة عفوا... بداية جديدة / الحب | مصراوى. انت من قمت بخداع نفسك أولا عندما لهثت وراء مشاعر مزيفة وكاذبة وصدقت كلاما معسولا وليس إحساسا صادقا، أنت من كذبت على نفسك لأنك كنت تحتاج هذا الشعور وتبحث عنه نتيجة افتقادك له وخصوصا مع رغبتك المحلة في إشباع هذا الشعور تجاه شخص معين. كل ما حدث أنك كذبت على نفسك وصدقتها بالفعل فكان من السهل لف الحبل على رقبتك برغبتك انت وليس برغبة أي فرد آخر... الإحساس والحب الصادق لا يحتاج لي أي مبررات أو إثبات أو أدلة كل ما هنالك أن القلب يشعر بكل ما هو صادق أو كاذب بدون أي مجهود.
شادية أبو غزالة ووديع حداد وكانت ليلى خالد وعدنان (باسم) يعملان في جهاز المهمات الخارجية بقيادة الدكتور وديع حداد، وشاركت ليلى في أول عملية اشتهرت بها باسم "شادية أبو غزالة" حيث وصلت شهرتها الكون كله في 29 آب/ أغسطس 1969 حين قامت بخطف طائرة شركة TWAالأمريكية من خط لوس أنجلوس- تل أبيب،وذلك خلال توقّفها في روما وتحويل مسارها إلى دمشق، وكانت قد أعلنت مطالبها بإطلاق سراح المعتقلين في فلسطين، ولفت أنظار العالم إلى عدالة القضية الفلسطينية وظلم الاحتلال الإسرائيلي. وقد روت تفاصيل ذلك حيث ساعدها سليم العيساوي، وكان رقم الرحلة كما تذكر 840، وعدد ركابها 116 راكباً. ثم قامت بخطف طائرة تابعة لشركة العال الإسرائيلية التي اضطرت إلى الهبوط في لندن وأخفقت في هذه المحاولة، وذلك في أيلول/ سبتمبر 1970 وكانت الطائرة حينها متوّجهة إلى فرانكفورت ونفذتها برفقة المناضل النيكاراغوي باتريك أرغويلو واسمه المستعار- كما قالت- (رينيه)، وقد قتل خلال إطلاق الرصاص عليه من حراس الطائرة خلال هبوطها الاضطراري في مطار هيثرو بلندن، ووقعت ليلى أسيرة لدى شرطة السكوتلانديارد. وقد أفرج عنها في صفقة تبادل بعد شهر واحد، وذلك قبل أن تتجه للعمل السياسي والثقافي، حيث أعلنت الجبهة الشعبية إقلاعها عن هذا الأسلوب، متجهة إلى أساليب أكثر نجاعة في مقاومة الاحتلال، بعد أن استنفذ هذا الأسلوب أغراضه.