من ثمرات الصدقة وفوائدها

أقرأ: ما هي صفات المنافقين ؟ ثالثاً ما هي ثمرات الصدق ،و الأمانة في التجارة.. ؟ الإلتزام بالصدق ،و الأمانة يكسب المسلم ثواب ،و أجر عظيم ،و مكانة ،و سمعة طيبة بين الناس ،و يعد كل من الصدق ،و الأمانة بمثابة رأس المال الحقيقي للتاجر المسلم التذي يعتمد عليه من أجل توطيد علاقته بزبائنه ،و حتى يرزقه الله سبحانه ،و تعالى بالرزق الحلال الوفير ،و من أبرز ثمار ،و فوائد التحلي بالصدق ،و الأمانة في التجارة ما يلي:- * يضمن التاجر المسلم اذا التزم بالصدق ،و الأمانة تحقيق مكاسب طائلة ،و التفوق على غيره من التجار. * توطيد العلاقات بين التجار ،و هذا ما يسهم في تحسين العلاقات الإقتصادية بالدولة. من ثمرات الصدقة وفوائدها. * التخلص من عدد كبير من الأزمات ،و المواقف المحرجة التي قد يقع فيها بعض التجار في كثير من الأحيان ،و ذلك لأن الصجق ،و الأمانة هما الأساس الحقيقي للعلاقات الناجحة في شتى المجالات. * القضاء على الأساليب ،و العادات الغير مستحبة التي قد يتبعها بعض التجار في ترويج منتجاتهم ،و هذا ما يخلص المجتمع من الإنحرافات ،و المشكلات التي تسهم في هدم الكثير من العلاقات. * تمسك التاجر المسلم بهذه الأخلاقيات الفاضلة يعد ترويجاً رائعاً للمبادئ ،و القيم السامية التي حثنا عليها الإسلام ،و بمرور الوقت سوف يؤدي ذلك إلى ازدهار الأمة ، و تقدمها بالإضافة لذلك التزام التاجر بمبادئ الإسلام ،و قيمة يقربه من الله سبحانه ،و تعالى ،و يحميه من المغريات التي تقوده إلى طريق الإنحراف ،و الضلال ،و تجعله يبتعد دائماً عن الكسب الحرام حتى ،و يسعى لكسب ماله بالحلال.

  1. من ثمرات الصدقه

من ثمرات الصدقه

[٤] وأنّهم في منازل متقاربة في الجنان، ومن ذلك قوله -تعالى-: (وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا). من ثمرات الصدقه. [٥] [٤] البراءة من النفاق إنّ الصّدق هو العلامة الفارقة بين الإيمان والنفاق، والكذب علامة ملاصقة للمنافقين، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (آيَةُ المُنافِقِ ثَلاثٌ: إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وعَدَ أخْلَفَ، وإذا اؤْتُمِنَ خانَ). [٦] [٤] ثمار الصدق في الدنيا وأمّا عن آثار الصّدق وفوائده في الحياة الدنيا، فنذكر بعضاً منها فيما يأتي: عزّة النفس يورث الصّدق صاحبه عزّة في النفس، وعلوّاً في الشّأن والقدر، في حين أنّ الكذب يطبع على صاحبه سمة الذّل والخزي، ويكون مهاناً محتقراً بين الخلق. [٧] الفوز بثقة الآخرين يكسب الصّادق نتيجة صدقه محبة الناس وثقتهم، وذلك لأنّهم اعتادوا الصّدق في كلامه وأقواله، فيحبّه الآخرون ويتقرّبون منه، حتّى أنّ شهادته عند القضاة مقبولة؛ لما عرف عنه، بينما ينفر النّاس ممّن اعتادوا عنه االكذب في كلامه، ولا يحظى بثتقهم وأمنهم له.

زمن القراءة ~ 5 دقيقة إن عاقبة الصدق حميدة في الدنيا والآخرة وثمراته كثيرة وعظيمة، وإن مدار القبول والثواب عند الله عز وجل على الصدق والإخلاص. وعكس ذلك الكذب الذي هو أساس الفجور والفساد والهلاك. الصدق أصل أعمال القلوب كلها يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: (إياك والكذب فإنه يفسد عليك تصور المعلومات على ما هي عليه، ويفسد عليك تصويرها وتعليمها للناس؛ فإن الكاذب يصور المعدوم موجودا والموجود معدوما، والحق باطلا والباطل حقا، والخير شرا والشر خيرا؛ فيفسد عليه تصوره وعلمه عقوبة له ، ثم يصور ذلك في نفس المخاطب المغتر به الراكن إليه فيفسد عليه تصوره وعلمه.