لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس بدعواهم

تفسير الجلالين { لخلق السماوات والأرض} ابتداءً { أكبر من خلق الناس} مرة ثانية، وهي الإعادة { ولكن أكثر الناس} أي كفار مكة { لا يعلمون} ذلك فهم كالأعمى، ومن يعلمه كالبصير. تفسير الطبري الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { لَخَلْق السَّمَوَات وَالْأَرْض أَكْبَر مِنْ خَلْق النَّاس وَلَكِنَّ أَكْثَر النَّاس لَا يَعْلَمُونَ} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: لَابْتِدَاع السَّمَوَات وَالْأَرْض وَإِنْشَاؤُهَا مِنْ غَيْر شَيْء أَعْظَم أَيّهَا النَّاس عِنْدكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُسْتَعْظِمِي خَلْق النَّاس, وَإِنْشَائِهِمْ مِنْ غَيْر شَيْء مِنْ خَلْق النَّاس, وَلَكِنَّ أَكْثَر النَّاس لَا يَعْلَمُونَ أَنَّ خَلْق جَمِيع ذَلِكَ هَيِّن عَلَى اللَّه. الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { لَخَلْق السَّمَوَات وَالْأَرْض أَكْبَر مِنْ خَلْق النَّاس وَلَكِنَّ أَكْثَر النَّاس لَا يَعْلَمُونَ} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: لَابْتِدَاع السَّمَوَات وَالْأَرْض وَإِنْشَاؤُهَا مِنْ غَيْر شَيْء أَعْظَم أَيّهَا النَّاس عِنْدكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُسْتَعْظِمِي خَلْق النَّاس, وَإِنْشَائِهِمْ مِنْ غَيْر شَيْء مِنْ خَلْق النَّاس, وَلَكِنَّ أَكْثَر النَّاس لَا يَعْلَمُونَ أَنَّ خَلْق جَمِيع ذَلِكَ هَيِّن عَلَى اللَّه. '

لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس بدعواهم

لذلك عندما نرى مثل هذا المشهد المهيب يجب أن نتذكر عظمة الخالق تبارك وتعالى، وبالمقابل نتذكر ضآلة حجمنا أمام هذا الكون! فطول الإنسان مقارنة بأبعاد الكون هو أقل من: 1 / 100000000000000000000000000 أي جزء من مئة تريليون تريليون (التريليون واحد بجانبه 12 صفراً) أما عمر الإنسان مقارنة بعمر الكون فيبلغ أقل من: 1 / 100000000 أي جزء من مئة مليون. إن هذه الأعداد تثبت أن خلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس، وهذا ما أخبرنا به القرآن بقوله تعالى: ( لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [غافر: 57]. والله تعالى أكبر وأعظم! ملاحظة: يقدر العلماء عمر الكون بحوالي 13 بليون سنة، ويقدرون حجم هذا الكون بأكثر من عشرين بليون سنة ضوئية، والسنة الضوئية هي ما يقطعه الضوء في سنة كاملة (سرعة الضوء في الفراغ بحدود 300000 كيلو متر في الثانية الواحدة). ـــــــــــــ بقلم عبد الدائم الكحيل 27-02-2011, 01:21 AM مشاركة [ 2] عضو خط الطيران تاريخ التسجيل: 22 - 02 - 2011 الدولة: تبوك العمر: 30 المشاركات: 18 شكر غيره: 0 تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة معدل تقييم المستوى: 0 رد: لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس سبحان الله.. جزاك الله خير على الطرح تحيتي 10:10 PM مشاركة [ 3] الامتياز تاريخ التسجيل: 23 - 07 - 2010 المشاركات: 1, 960 شكر غيره: 38 تم شكره 25 مرة في 14 مشاركة معدل تقييم المستوى: 5367 ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك شكرا لك اختي ورفع الله قدرك 01-03-2011, 01:40 AM مشاركة [ 4] شــــــــــــاكرة ومقدرة تواجدكم الرائع

لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس في الاندلس اصول

﴿ تفسير الوسيط ﴾ ثم بين- سبحانه- للناس من طريق المشاهدة صغر حجمهم بالنسبة إلى بعض خلقه- تعالى- فيقول: لَخَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ، وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ. أى: لخلق السموات والأرض ابتداء وبدون مثال سابق، أكبر وأعظم من خلق الناس. ومما لا شك فيه أن من قدر على خلق الأعظم، فهو على خلق ما هو أقل منه أقدر وأقدر، ولكن أكثر الناس لاستيلاء الغفلة والهوى عليهم، لا يعلمون هذه الحقيقة الجلية. وقوله- تعالى- أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ إنما هو من باب تقريب الأشياء إلى الفهم. فمن المعروف بين الناس أن معالجة الشيء الكبير أشد من معالجة الشيء الصغير. وإن كان الأمر بالنسبة إلى الله- تعالى- لا تفاوت بين خلق الكبير وخلق الصغير، إذ كل شيء خاضع لإرادته كما قال- سبحانه-: إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ. قال صاحب الكشاف: فإن قلت: كيف اتصل قوله لَخَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ.. بما قبله؟. قلت: إن مجادلتهم في آيات الله كانت مشتملة على إنكار البعث. وهو أصل المجادلة ومدارها، فحجّوا بخلق السموات والأرض لأنهم كانوا مقرين بأن الله خالقهم، وبأنهما خلق عظيم لا يقادر قدره، وخلق الناس بالقياس إلى خلقهما شيء قليل، فمن قدر على خلقهما مع عظمهما.

لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس بالعربي

فطول الإنسان مقارنة بأبعاد الكون هو أقل من: 1 / 100000000000000000000000000 أي جزء من مئة تريليون تريليون (التريليون واحد بجانبه 12 صفراً) أما عمر الإنسان مقارنة بعمر الكون فيبلغ أقل من: 1 / 100000000 أي جزء من مئة مليون. إن هذه الأعداد تثبت أن خلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس، وهذا ما أخبرنا به القرآن بقوله تعالى: ( لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [غافر: 57]. والله تعالى أكبر وأعظم! ملاحظة: يقدر العلماء عمر الكون بحوالي 13 بليون سنة، ويقدرون حجم هذا الكون بأكثر من عشرين بليون سنة ضوئية، والسنة الضوئية هي ما يقطعه الضوء في سنة كاملة (سرعة الضوء في الفراغ بحدود 300000 كيلو متر في الثانية الواحدة).

لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس عن

تفسير القرطبي قوله تعالى: { فاصبر} أي فاصبر يا محمد على أذى المشركين، كما صبر من قبلك { إن وعد الله حق} بنصرك وإظهارك، كما نصرت موسى وبني إسرائيل. وقال الكلبي: نسخ هذا بآية السيف. { واستغفر لذنبك} قيل: لذنب أمتك حذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه. وقيل: لذنب نفسك على من يجوز الصغائر على الأنبياء. ومن قال لا تجوز قال: هذا تعبد للنبي عليه السلام بدعاء؛ كما قال تعالى: { وآتنا ما وعدتنا} آل عمران: [194] والفائدة زيادة الدرجات وأن يصير الدعاء سنة لمن بعده. وقيل: فاستغفر الله من ذنب صدر منك قبل النبوة. { وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار} يعني صلاة الفجر وصلاة العصر؛ قال الحسن وقتادة. وقيل: هي صلاة كانت بمكة قبل أن تفرض الصلوات الخمس ركعتان غدوة وركعتان عشية. عن الحسن أيضا ذكره الماوردي. فيكون هذا مما نسخ والله أعلم. وقوله: { بحمد ربك} بالشكر له والثناء عليه. وقيل: { وسبح بحمد ربك} أي استدم التسبيح في الصلاة وخارجا منها لتشتغل بذلك عن استعجال النصر. قوله تعالى: { إن الذين يجادلون} يخاصمون { في آيات الله بغير سلطان} أي حجة { أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه} قال الزجاج: المعنى ما في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغي إرادتهم فيه.

لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس مكررة

مشاهدة الموضوع التالي من صحافة الجديد.. لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ والان إلى التفاصيل: مقالات السوسنة - 12/03/2022 13:14 الكاتب: أ. د. بلال أنس أبوالهدى خماش الله الذي خلق السموات والأرض ومن فيهن من مختلف أنواع مخلوقاته التي نعرفها والتي لا نعرفها (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (السجدة: 4)). خلق الله السماء الدنيا وما فيها من قمر وشمس وكواكب ونجوم ومجرَّات... إلخ في فضاء واسع وشاسع لا حدود له وكل ذلك تحتويه كرة السماء الدنيا. ومثل هذه الكرة وفضائها وما فيها خلق السماء الثانية وكذلك خلق السماء الثالثة... والسابعة كرات فوق بعضهن البعض. وفوق ذلك كله خلق كُرْسِيُّهُ (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (البقرة: 255)).

و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة السوسنة وقد قام فريق التحرير في صحافة الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. - كريبتو العرب - UK Press24 - - سبووورت نت - ايجي ناو - 24press نبض الجديد