هل يؤثر التهاب البروستاتا على الانجاب

العديد من المرضى المصابين بالتهاب البروستاتا يتسألون عن هل يؤثر التهاب البروستاتا على صحة الزوجة او الانجاب او ربما على الخصوبة مرحبا، بكم زوار موقع طبيبكم في هذا المقال اليوم سوف نتعرف على اجابة تأثير التهاب البروستاتا.

  1. هل احتقان البروستاتا يؤثر على الإنجاب؟ - موضوع سؤال وجواب

هل احتقان البروستاتا يؤثر على الإنجاب؟ - موضوع سؤال وجواب

نُقصان كمية الإفرازات التي تُنتجها غدّة البروستاتا بسبب احتقانها، ما يُقلّل من حجم السائل المنويّ ويُؤثّر على جودته بطريقة غير معروفة تمامًا. هل احتقان البروستاتا يؤثر على الإنجاب؟ - موضوع سؤال وجواب. المُشكلات الجنسيّة الناجمة عن احتقان البروستاتا؛ مثل مُشكلات القذف المُتمثّلة بالقذف المُبكّر ، والضعف الجنسيّ (عدم الانتصاب)، وكلاهما يُؤثّران على الأداء الجنسيّ للرجل. تكوّن الندوب في غدّة البروستاتا؛ نتيجة طول فترة الإصابة بالعدوى البكتيريّة المُسبّبة للاحتقان، ما يمنع الحيوانات المنويّة من الاختلاط في السائل المنويّ، ويُعدّ هذا العامل نادرًا نوعًا ما. ارتفاع الجهد التأكسديّ للسائل المنويّ، المُرتبط بكثرة خلايا الدم البيضاء فيه مع نُقصان مُضادات الأكسدة المُثبّطة لتأثيره السلبيّ على الخلايا، وهو ما قد يُقلّل من حركة الحيوانات المنويّة ويُتلف المادّة الوراثيّة الموجودة فيها. أمّا بالنسبة لاحتقان البروستاتا المُرتبط بمُتلازمة شدّ الحوض فبستثناء الصعوبات التي قد يُواجهها المُصاب في حياته الجنسيّة إلا إنّه لم يرد ذكر أيّ علاقة مُباشرة لهذه المُشكلة مع العقم أو صعوبة الإنجاب، إلا إن كانت سببًا في التهاب البروستاتا -كما في النقاط السابقة-، [٥] وكذلك الحال فيما يتعلّق باحتقان البروستاتا الناجم عن نقص الزنك، إذ لا توجد دلائل كافية تربط صعوبة الإنجاب بنقصه.

ويساعد التشخيص المبكر لالتهاب البروستاتا كثيراً في تجنب زيادة الالتهاب وتحوله من حاداً إلى مزمناً، كذلك يساعد التشخيص المبكر للحالة في العلاج. كيفية تشخيص التهاب البروستاتا يعتمد تشخيص التهاب البروستاتا على تاريخك المرضي، الفحص الجسدي وبعض الفحوصات الطبية. وفي أثناء الفحص الجسدي، سوف يقوم طبيبك بإجراء فحصاً رقمياً للمستقيم للبحث عن: إفرازات. تضخم والتهاب الغدد الليمفاوية في الفخذ. تورم كيس الصفن. سوف يسألك الطبيب عن الأعراض المصاحبة للالتهاب أو إذا كان لديك التهابات في المسالك البولية مؤخراً وأيضاً معرفة الأدوية التي تتناولها مؤخراً. توجد بعض الفحوصات الأخرى التي تساعد في التشخيص والعلاج، ومنها: تحليل بول وتحليل السائل المنوي للكشف عن وجود التهاب. خزعة البروستاتا أو تحليل دم مستضد البروستاتا النوعي ( prostate-specific antigen PSA). اختبار ديناميكية البول (urodynamic tests) لمعرفة كيفية تخزين المثانة والإحليل (قناة مجرى البول) للبول. منظار للمثانة، للبحث عن أي انسداد بقناة مجرى البول أو المثانة. قد يطلب طبيبك إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية أيضاً لتشخيص أدق. يساعد التشخيص الجيد على اتخاذ أفضل مسار للعلاج.