لا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي ادفع بالتي هي أحسن السيئة قال الله تعالى: ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون ( المؤمنون: 96) — أي إذا أساء إليك أعداؤك – أيها الرسول – بالقول أو الفعل فلا تقابلهم بالإساءة، ولكن ادفع إساءتهم بالإحسان منك إليهم، نحن أعلم بما يصفه هؤلاء المشركون من الشرك والتكذيب، وسنجازيهم عليه أسوأ الجزاء. التفسير الميسر بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. إسلام ويب - تفسير السعدي - تفسير سورة المؤمنون - تفسير قوله تعالى ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم- الجزء رقم5. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ

إسلام ويب - تفسير السعدي - تفسير سورة المؤمنون - تفسير قوله تعالى ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم- الجزء رقم5

فالأسلاف غالبًا يُعَظَّمون، ولا يَغَار الشخصُ منهم، بخلاف القرن المعاصر؛ فلذا احْتِيج إلى الدعاء بدَفْع الغِلِّ ورَفْعِه عن القلب تجاه المؤمنين. ومما يُعين على مقابلة السيئة بالحسنة: تذكُّر أنَّه ليس للمسلم راحةُ بالٍ وسعادة في الدنيا، وتلذُّذ بالطاعات إلاَّ إذا كانتْ مَحبَّته وعداوته لله، لا لأمرٍ من أمور الدنيا؛ فعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – عن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَدَ حلاوة الإيمان: أنْ يكونَ الله ورسولُه أحبَّ إليه ممَّا سواهما، وأنْ يُحبَّ المرءَ لا يحبُّه إلاَّ لله، وأنْ يَكْرَه أن يعودَ في الكفر كما يَكْره أنْ يُقْذَف في النار)) ؛ رواه البخاري، ومسلم.

{ ادفع بالتي هي أحسن السيئة } ~ ناصر القطامي - Youtube

ا لخطبة الأولى ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد أيها المسلمون يقول الله تعالى في محكم آياته: { وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ *وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} (فصلت (34 – 35). وروى الترمذي في سننه بسند حسن: (عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يُنَفِّذَهُ دَعَاهُ اللَّهُ عَلَى رُءُوسِ الْخَلاَئِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ فِي أَيِّ الْحُورِ شَاءَ ». إخوة الإسلام إن الحلم والعفو والصفح من الصفات الكريمة والخصال الحميدة ، والتي يجب على المسلم أن يتحلى بها، فقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم- الأسوة الحسنة والقدوة الصالحة في ذلك، فحين سئلت السيدة عَائِشَة عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَتْ لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلاَ مُتَفَحِّشًا وَلاَ صَخَّابًا فِي الأَسْوَاقِ وَلاَ يَجْزِى بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ) رواه الترمذي.

أي: لا يضيع أجر ذلك عند الله.