ثلاث دعوات مستجابات

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعاً: «ثلاثُ دَعواتٍ مُستجابات لا شك فِيهن: دعوةُ المظلومِ، ودعوةُ المسافرِ، ودعوةُ الوالدِ على وَلدِه». شرح وترجمة حديث: ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن دعوة المظلوم - موسوعة الأحاديث النبوية. [ حسن. ] - [رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد. ] الشرح ثلاث دعوات من ثلاثة أصناف من الداعين لا شك أن الله يستجيب لها: دعوة من مظلوم؛ حتى ولو كان المظلوم كافرًا وظُلِمَ، ثم دعا الله، فإن الله يستجيب دعاءه، ودعوة المسافر إذا دعا الله -عز وجل- حال سفره ودعوة الوالد؛ سواء كان الأب أو الأم؛ وسواء دعا لولده أو عليه. الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية الفيتنامية السنهالية الكردية البرتغالية عرض الترجمات

شرح حديث / ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن - فذكر

تاريخ النشر: الخميس 21 صفر 1437 هـ - 3-12-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 315826 36445 0 131680 السؤال انتشرت في الآونة الأخيرة مقولة: إن أربعين دعوة من شخص غريب مستجابة ـ فما صحة هذه العبارة؟ وما حكم من ينشرها؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا نعلم لهذه الكلمة أصلا، ولكن ثبت بالسنة الصحيحة أن هناك من يستجاب دعاؤهم كالمسافر والوالد والمظلوم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان، وقال الترمذي: هذا حديث حسن ـ وحسنه الألباني. ثلاث دعوات مستجابات:. وراجعي الفتوى رقم: 74801. ولم يخص ذلك بأربعين دعوة، وعلى هذا، فلا يجوز نشر هذه العبارة إلا أن يوجد لها مستند. والله أعلم.

شرح وترجمة حديث: ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن دعوة المظلوم - موسوعة الأحاديث النبوية

أبوبكر 9 2017/08/03 قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ' ثلاث دعَوات مُستَجابات لا شكَّ فيهِن: •دعوة المظلــوم •ودعوة المسافر •ودعوة الوالدين على ولدهما 📚صححه الألباني/الأدب المفرد٢٤ ماء بارد 8 2017/08/03 (أفضل إجابة) عليه افضل الصلاة والسلام لا اله الا الله... صدقت.. ، جزاك الله خير جميل ++ جزاك الله خيرآ.. ثلاث دعوات مستجابات. جزاك الله عنا خير الجزاء ؛؛ صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم... جزاك الله الخير... ++

ثلاث دعوات مستجابات:

فدعوة الوالد على ولده مستجابة، ولكن إن كان ذلك من غير سبب منه، مع بذل الجهد في البر، فإن هذا لا يضره -إن شاء الله- فبعض النساء مثلاً تأمر ابنتها أن تعمل في مكان فيه اختلاط، وتقول: أو أدعو عليكِ، أو تأمرها أن تتزوج بإنسان لا يصلي، ولا يعرف ربه، وتقول: وإلا أدعو عليكِ، فمثل هذا لا يستجاب. ومثل هذه تبذل الجهد بالتلطف والنصح والبر والإحسان، وتوسط من يكلمها، ثم بعد ذلك إذا لم تفلح، فأمرها إلى الله، ولا يقدم الإنسان على أمور لا يجوز له الإقدام عليها، خشية أن يصيبه دعوة الوالد، والله تعالى أعلم.

(1) حديث أبي هريرة رضي الله عنه ثلاث دعوات مستجابات - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت

وتذَكَّر أخيرًا أيُّها الابْنُ أنكَ لَنْ تُوَفّيَ حقَّ أُمّكَ ولا بِطَلْقَةٍ واحِدةٍ مِنْ ءالامِ الوِلادَةِ، فَمَنْ أرادَ النجاحَ والفلاحَ فلْيَبَرَّ أبَوَيْهِ، فإنَّ بِرَّ الوالِدَيْنِ بَرَكَةٌ في الدُّنْيا والآخرةِ.

أحبتي الكرام، أمَّا الدعوةُ الثانية من الدعواتِ المستجابات التي لا شك فيها فهي: (دعوةُ المسافر): المسافر هو الذي فارَق وطنه، فيكون مسافرًا حتى يرجع إليه، ودعوة المسافر دعوة محتاج في الغالب، والإنسان إذا احتاج ودعا ربه، أوشك أن يُستجاب له؛ لأن الله سبحانه وتعالى يجيب دعوة المضطر ودعوة المحتاج أكثر مما يستجيب لغيرهما. والمسافر في سفره تُرجى إجابة دعوته، وكلما كان السفر أطولَ وأشقَّ، كانت الإجابة أرجى؛ لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ [المؤمنون: 51]. شرح حديث / ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن - فذكر. وفي هذا الحديث من الفوائد أنَّ استعمال المال الحرام مانعٌ من موانعِ إجابة الدعاء. الدعوةُ الثالثة من الدعواتِ المستجابات: (دعوةُ المظلوم): دعوةُ المظلوم وما أدراك ما دعوةُ المظلوم؟ ليس بينها وبين الله حجاب! الظلمُ ذنبٌ عظيم ومرتع وخيم، وكم من دعوةِ مظلوم ارتفعت إلى الله والظالم في غفلةٍ عنها، فاستجاب اللهُ لها، وكما روى مسلم عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: كُنْتُ أَضْرِبُ غُلاَمًا لِي، فَسَمِعْتُ مِنْ خَلْفِى صَوْتًا: «اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ لَلَّهُ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَيْهِ».