لايشم رائحة الجنه

وإذا استشعر المؤمن مثل هذا فإنه يخاف ويحسب حساباً، وينظر في طاقته وقدراته وإمكاناته، فإن كان يجد في نفسه ضعفاً وعجزاً فإنه لا يتولى شيئاً من أمور المسلمين، ولهذا قال النبي ﷺ لأبي ذر: إنك ضعيف [5] ، ثم نهاه أن يتولى على مال يتيم، وأن يتأمر على رجلين، رجل ضعيف، نصح له، وأخبره عن ضعفه. فالإنسان قد لا يعرف ضعفه، ومن الناس من يُبصَّر بضعفه ويُخبر عن ذلك ويبيّن له ثم يكابر ويأنف، بل ربما يعادي من نصحه، ثم إن الكثيرين لربما لو قيل لهم مثل هذا، لو جاء أحد وعرضت عليه ولاية ثم ذكر هذا الحديث، أو كانت له ولاية فعرضها على غيره بناءً على هذا الحديث، وذكره له لربما استُغفل أو اتهم بضعف العقل، كيف يضيع هذه الرئاسة، وهذه الولاية، وهذا المنصب خوفاً من هذا الحديث؟! [02] الديوث لا يدخل الجنة - لا تقربوا - طريق الإسلام. ، فهذا عند الكثيرين من ضعف رأيه وعقله، وعدم حسن نظره في الأمور. هذا، وأسأل الله  أن يصلح أحوالنا، وأحوال المسلمين، وأن يقينا شر أنفسنا، وأن يعيننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه. أخرجه البخاري، كتاب الأحكام، باب من استُرعي رعية فلم ينصح، برقم (7151)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب استحقاق الوالي الغاش لرعيته النار، برقم (142)، واللفظ له.

لايشم رائحة الجنه مباشر

حرم الله عليه الجنة هذا من نصوص الوعيد، ومن أهل العلم من يرى ألا يُتعرض لمثل ذلك؛ لئلا تذهب الهيبة، ومعلوم أن ما دون الشرك تحت مشيئة الله  ، فإن عذَّب صاحبَه دخل الجنة بعد حين، ولكنه لا يخلد في النار إلا من كان مشركاً؛ ولهذا من أهل العلم من يقول: إن ذلك في المستحل، وهذا غير صحيح، ومنهم من يقول: حرم الله عليه الجنة حتى ينال عقابه وعذابه، ويأخذ جزاءه ويطهَّر بكير النار. يقول: وفي رواية: فلم يَحُطها بنصحه لم يجد رائحة الجنة [2] ، لم يحطها يعني لم ينصح لها، ولم يولها عنايته، ولم يقم عليها بما ينبغي، لم يحطها بنصحه ما قام عليهم بما يجب، قال: لم يجد رائحة الجنة ، وقد جاءت الأحاديث في أن رائحة الجنة توجد من مسيرة كذا وكذا، يعني أنه أبعد ما يكون عن الجنة.

لايشم رائحة الجنه ماما جابت بيبي

بل يعجب المرء حين يرى هؤلاء من أشباه الرجال يشترون لنسائهم الثياب التي تكشف أكثر مما تستر، وتشف وتصف مفاتن الجسد وهو فرحٌ باطلاع الناس على عورات نسائه ومن ولاه الله أمرهن، مفاخر بتحررهنَّ من العفة والفضيلة وسيرهنَّ في طريق الفاحشة والرذيلة، ومثل هذا ميت في لباس الأحياء. يقول الغزالي رحمه الله: "إن من ثمرة الحمية الضعيفة قلة الأنفة من التعرض للحُرَمِ والزوجة، واحتمال الذلِّ من الأخِسَّاء، وصغر النفس ، وقد يثمر عدم الغيرة على الحريم، فإذا كان الأمر كذلك اختلطت الأنساب، ولذلك قيل: كل أمة ضعفت الغيرة في رجالها ضعفت الصيانة في نسائها". وقال الذهبي رحمه الله: "من كان يظن بأهله الفاحشة ويتغافل لمحبته فيها أو أن لها عليه دينًا وهو عاجز أو صداقًا ثقيلاً، أو له أطفال صغار... ولا خير فيمن لا غيرة له. لايشم رائحة الجنه ماما جابت بيبي. فمن كان هكذا فهو الديوث". بعض وسائل الإعلام يربي على الدياثة: من المفترض في وسائل الإعلام أن تبني الشخصية المسلمة السوية، لكن الواقع المشاهد أنها من أعظم أسباب تنشئة الناس على الدياثة وضعف الغيرة بما تبثه من مشاهد جنسية فاضحة وإعلانات داعرة، وأغاني ماجنة هابطة، وتلميع هؤلاء الفاسقين والفاسقات وإبرازهم على أنهم قدوات، حتى غدت المرأة تتغنى أمام زوجها وأبيها وأخيها بحبها للمطرب أو الممثل الفلاني، دون أن يحرك أحد هؤلاء المحارم ساكنًا، بل في بعض اللقاءات الإعلامية مع هؤلاء تتصل المرأة المتزوجة أو الفتاة فتفصح لهذا الفنان عن محبتها له وهيامها به، غير مبالية برد فعل الرجال من أقاربها ربما لأنها على يقين أنهم لن يعترضوا أصلاً.

لايشم رائحة الجنه الوان

لماذا كانت الدياثة من كبائر الذنوب ؟ لماذا كان ذهاب الغيرة أو الدياثة من كبائر الذنوب ؟ إنّها من كبائر الذنوب لأنّها تنكيس للفطرة التي فطر الله عليها الناس، ولأنّ الديوث ممسوخ، فإن لم يمسخ جسمه فقد مسخ قلبه، لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا، كما قال أحد السلف (ما من امرئ لا يغار إلا منكوس القلب) ، ولأن الديوث ذهبت الغيرة من قلبه ولا خير فيمن لا غيرة فيه كما قال الذهبي رحمه الله. وقال ابن القيم: " أصل الدين الغيرة ومن لا غيرة له لا دين له "، وقوله بأنها أصل الدين باعتباره أن موجب هذه الغيرة هو محبة الله تعالى ومحبة الله هي أصل الدين، فمن كان في قلبه محبة الله ورسوله ودينه أثمرت هذه المحبة غيرة على الشرع، وغيرة من أن تنتهك حرمات الله تعالى، وإذا غابت هذه الغيرة كان ذلك دليلا على ضعف المحبة الواجبة أو ذهابها. أسباب الدياثة وضياع الرجولة 1 – ضعف الإيمان: فالإيمان هو المحرك والطاقة الفاعلة بالرجل فإذا ذهب الإيمان لم يبق من الرجولة إلا الشكل ويتناسب حفظ الرجل لأهله ومحارمه طرداً بما عنده من إيمان. لايشم رائحة الجنه مباشر. 2- الجهل بالدين فكثير من الجهلة حتى لو كان لقبه عالم ونتيجة لجهله بالدين يرى الالتزام بالدين وصيانة المحارم تعصباً وتخلفاً ورجعية ويرى ترك الحبل على غاربه لباقة وحضارة وتقدمية.

لايشم رائحة الجنه ساعه

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا، قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاتٌ، مَائِلاتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ، لا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلا يَجِدْنَ رِيحَهَا، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا»( [28]). وفي رواية الموطأ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا، وَرِيحُهَا يُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ( [29]). فللحجاب الشرعي شروط لا بد من توفرها في هذه العباءة، وهذه الشروط هي: أن لا يصف ولا يشف وساتر لجميع البدن. 2- الاختلاط: وله مظاهر وأشكال منها الاختلاط في التعليم والجامعات والاختلاط في العمل والاختلاط في الأسواق والاختلاط في البيوت نتيجة العادات الجاهليه. 3- الخلوة بالرجال: سواء في العمل وخاصة السكرتيرات والطابعات والممرضات والمضيفات والركوب مع السائق وحده, سواء كان سائق الأسرة أو السائق العام. لايشم رائحة الجنه الوان. وأشكال من الموظفات ووو…الخ 4- الجلوس في البيت أمام القنوات التي تنشر مسلسلات الحب والغرام والرذيلة.

وأخرج أحمد عن ابن عمر أيضاً بلفظ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة قد حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة: مدمن الخمر، والعاق، والديوث الذي يقر في أهله الخبث". وإن الأحاديث النبوية التي تم ذكرها تبين التالي: أن الديوث لا يدخل الجنة مطلقاً حيث أنه عندما يستحل الفاحشة يخرجه هذا الأمر من الإسلام، ولهذا تحرم عليه الجنة ولا يدخلها. أما الحديث الثاني فيحمل في معناه أن الجنة تكون محرمة عليه ابتداء ويدخل النار ويجازى على الذنوب التي ارتكبها، ولكن بفضل الله ورحمته يدخل الجنة أو يغفر الله له فلا يدخله النار، لكن في هذه الحالة لا يكون من السابقين في دخول الجنة، وإن هذا الوعد للإنسان الذي يموت وهو مسلماً قبل أن يتوب من هذا المنكر العظيم، أما المسلم الذي يتوب تاب الله عليه.