04/11 11:38 "لقد عبرنا بمصر وسيناء إلى مرحلة جديدة في تاريخ مصر ، وتحولت الحياة من ظلام إلى نور ومن جحيم إلى جنة، وبدأت تشهد مدن العريش ورفح والشيخ زويد وكافة القطاعات، التعمير والتنمية والزراعة من جديد".. بهذه الكلمات وصف أهالي شمالي سيناء الوضع الحالي، بعد 8 سنوات من جهود للقوات المسلحة والشرطة المدنية لدحر الإرهاب راح ضحيته المئات من الشهداء. مستشفى “القوات المسلحة بالمدينة” يُقيم فعاليةٍ توعويةٍ لتسليط الضوء على داء السكري » أضواء الوطن. ووصف شيوخ وعواقل أبناء محافظة شمال سيناء عودة الحياة الطبيعية والتنمية والاهتمام بالمشروعات التنموية الاقتصادية الصناعية والزراعية والسياحية داخل أرض الفيروز بالمحافظة، بمثابة الفخر الكبير لمصر قيادة وحكومة وشعبا بانتصار الدولة بكافة مؤسساتها وفي مقدمتها القوات المسلحة والشرطة المدنية على التكفيريين وقوى الشر والظلام والإرهاب. جاء ذلك في لقاءات لممثلي مختلف وسائل الإعلام المصرية والعربية والأجنبية العالمية ووكالة أنباء الشرق الأوسط إلى شمال سيناء، خلال زيارتهم التفقدية لمختلف مدن وقرى المحافظة، والتي نظمتها إدارة الشئون المعنوية، بعدما نجحت جهود قوات مكافحة الإرهاب من القوات المسلحة والشرطة المدنية في دحره. وقام ممثلو وسائل الإعلام، بالتنقل والتحرك من خلال مجموعتين كبيرتين، داخل مختلف قرى ومدن وتجمعات شمال سيناء ومن العريش وحتى منطقة رفح، مرورًا بمدن الشيخ زويد وبئر العبد وعلى الشريط الساحلي، رصدوا خلالها استئناف حياة المواطنين "شمالي سيناء" لكل أنشطتهم سواء التعليمية أو التجارية وممارسة أعمالهم من دون أية قيود عانوا منها على مدى 8 سنوات من العمليات الإرهابية من جانب العناصر التكفيرية، حيث أجبرت تلك العناصر، المواطنين هناك، على ترك منازلهم وأعمالهم، حتى توقفت حياتهم.
نقل الجرحى والمرضى في المستشفيات والمستوصفات داخل وخارج المملكة.
يقدم مركز لقاحات كورونا التابع لمستشفى الأمير سلطان للقوات المسلحة بالمدينة المنورة خدماته لمنسوبي ومنسوبات وزارة الدفاع وأسرهم، لإعطائهم لقاح "كوفيد - 19" وفق تدابير والتنظيمات والإجراءات الصحية والوقائية المعتمدة. ويتكون المركز من صالات استقبال، وفرز بصري ، واستقبال للمستفيدين، وقسمين للرجال والنساء، حيث يحتوي كل قسم على منطقة فرز أولي ومسارات للدخول والخروج، ومنطقة انتظار ما قبل وبعد التطعيم، وعدد من العيادات المجهزة بأحدث المعدات الطبية، إضافةً إلى مختبر، وغرفة للطوارئ، ومنطقة حفظ وتحضير اللقاح، وفق البروتوكولات المتبعة. ويعمل بالمركز كوادر طبية مؤهلة ومتخصصة لمتابعة جميع المراجعين منذ لحظة وصولهم حتى حصولهم على اللقاح والمغادرة بعد الاطمئنان على صحتهم.
شرف حفل قيادة المنطقة.. ودشن مشروع الكلية التقنية ووضع الحجر الأساس للمعهد العالي التقني للبنات افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مساء أمس مستشفى الأمير سلطان بن عبدالعزيز للقوات المسلحة بالمدينة المنورة. وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله مقر المستشفى مدير عام الخدمات الطبية بالقوات المسلحة اللواء الدكتور كتاب بن عيد العتيبي ومدير عام الاشغال العسكرية اللواء مهندس سعد بن حمد الرميح ومساعد مدير عام الخدمات الطبية بالقوات المسلحة اللواء فهد بن حمد العجمي وقائد منطقة المدينة المنورة اللواء الركن عشق بن نجر الصقر. وفور وصول سمو ولي العهد حفظه الله ازاح الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع ثم قام سموه بقص الشريط ايذانا بافتتاح المستشفى. بعدها تشرف جهاز الاشراف على المشروع بالادارة العامة للاشغال العسكرية وبعض منسوبي الخدمات الطبية بالقوات المسلحة بالسلام على سموه. ثم استمع سمو ولي العهد الى شرح عن المشروع من قبل ضابط المشروع النقيب المهندس محمد بن يحيى ال بدوي الذي اوضح ان مستشفى الأمير سلطان بن عبدالعزيز للقوات المسلحة بالمدينة المنورة عبارة من مستشفى بسعة (50) سريرا واسكان لمنسوبي المستشفى ومنفذ المشروع على احدث واعلى المعايير التصميمية والفنية بما يحتويه من غرف عمليات ووحدات عناية مركزة واقسام تنويم مختلفة وبلغت تكلفة المشروع (56) مليون ريال منفذ من احدى الشركات الوطنية.