موقع هدى القرآن الإلكتروني

الفرق بين المكي والمدني من حيث التعريف – المحيط المحيط » تعليم » الفرق بين المكي والمدني من حيث التعريف بواسطة: احمد منير الفرق بين المكي والمدني من حيث التعريف، تنقسم سور القرآن الكريم الذي انزله الله عز وجل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم لهداية الامة الى قسمين وهما السور المدينة والسور المكية، وتختلف السور عن بعضمها البعض، ولكن لا يعلم الفرق بين المكي والمدني الا القليل من المسلمين، حيث يبلغ عدد سور القرآن الكريم بنحو 114 سورة قرآنية كريمة. الفرق بين المكي والمدني من حيث التعريف من خلال هذه الفقرة سنرفق لكم الفرق بين المكي والمدني من حيث التعريف باالتفصيل والشرح. الاجابة هي: السور المكية هي السور التي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة،تبلغ عدد السور المكية بنحو 20. السور المدنية هي التي نزلت على النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة المنورة،تبلغ عدد السور المدنية بنحو 86 سورة.

  1. الفرق بين العهد المكي والمدني
  2. ما الفرق بين المكي والمدني

الفرق بين العهد المكي والمدني

ذات صلة الفرق بين المكي والمدني معلومات عن القرآن المكي والمدني الفرق بين المكي والمدني إنّ للقرآن أهميّة عظيمة في حياة البشر، فسعوا إلى التدبّر بآياته، والتفقّه بأحكامه قدر المستطاع، من أجل الوصول إلى حلّ مشكلاتهم الحياتيّة التي تعترض طريقهم، كيف لا؟ وكتاب الله العظيم هو آخر الكتب السماويّة نزولاً على البشر، فتضمّن القرآن كلّ أحكام وجوانب الحياة؛ ليكون الدليل الذي يُهتدى به في هذه الحياة. عند تفحّص العلماء وتدبّرهم بالقرآن الكريم، اختلفوا في تصنيف القرآن الكريم إلى مكّي ومدني، فكان هناك العديد من النواحي التي يُنظر لها عند التصنيف، اعتماداً على: زمن نزول الآية أو السورة الجاري الحديث عنها، أو مكان نزولها، أو المخاطَب الذي تخاطبه السورة أو الآية، وسنتناول في هذه المقالة أهمّ الفروق بين القرآن المكّي والمدني من حيث التعريف. تعريفات المكّي والمدني التصنيف بناءً على الزمان يقصد بالمكّي، كلّ ما نزل من القرآن قبل هجرة الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام سواء أنزل بمكة أم بغير مكّة، في حين أنّ المدنيّ يعرّف على أنّه نزول القرآن بعد الهجرة وإن كان النزول في مكّة، أي تمّ اتّخاذ الهجرة كأساس لتصنيف القرآن بغض النظر عن مكان النزول.

ما الفرق بين المكي والمدني

لقد هاجر النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة من مكّة المكّرمة إلى المدينةِ المنورة بعد ثلاثة عشر عاماً من البعثة، حيث عانوا من الظلم والتعذيب على يد المشركين في مكة المكرمة، وقرر النبي الهجرة بعد أن تأكّد من رسوخ قواعِد الدين عند المسلمين، واستعداد الأنصار لإقامة الدولة الإسلامية. الفرق بين الآيات المكية والمدنية خاطَب الله تعالى النَّاس في الآيات المكيّة بنوعٍ من الشِّدة والقوّة، لأنّ الدعوة في تلك الفترةِ كانت موجهة إلى المشركين والمعرِضين، فتناسب الأسلوب القاسي معهم، بينما في الآيات المدنيّة كان الأسلوب أكثر ليناً وسهولةً؛ لأن النّاس في تلك الفترة كانوا ممن دخلوا الإسلام واتجهوا إلى الله تعالى. اتسمت الآيات المكية بقصرها وبتقديم الحجج للمشركين، بينما اتسمت الآيات المدنية بطول الآياتِ وذِكر الأحكامِ من دون حججٍ. ركّزت الآيات المكية على ترسيخ العقيدة ووحدانيّة الله تعالى؛ لأن الناس الموّجه لهم الخِطاب كانوا يُشرِكون بالله تعالى ويعبدون معه الأشياء الأخرى، بينما الآيات المدنيّة ركزت على تفصيل العِبادات والمعامَلات؛ لأن العقيدة قد ترسخت جيداً في قلوب المسلمين، كما أنها ركّزت على ذِكر الجِهاد ومنافِعه وأجرِه لأن المسلمين في تلك الفترة كانوا ينشرون الدين الإسلاميّ في مختلف بِقاع الأرض، لذلك كانوا بحاجة إلى التحفيز على الجهاد.

الكتاب: الإتقان في علوم القرآن المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (ت ٩١١هـ) المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب الطبعة: ١٣٩٤هـ/ ١٩٧٤ م عدد الأجزاء: ٤ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] صفحة المؤلف: [ الجلال السيوطي]