قصه ادم عليه السلام للاطفال قصص قصيره

احتكم الأخوان إلى سيدنا آدم فقال لهم قربوا قربان إلى الله ومن يقبل الله قربانه هو من يتزوج تلك الفتاة، وبالفعل قدم هابيل أثمن نعجة في نعاجة، وقدم هابيل بعض من زرعه ولم يختر أفضل ما عنده، فتقبل الله قربان هابيل بأن نزلت نار وأحرقت قربانه، وهذه هي الطريقة التى كانوا يعرفون بها القربان الذي قبله الله، وللإسف تمكن الغضب و وسوس إبليس لقابيل فقتل آخاه هابيل ودفنه كما رأى الغراب يدفن أخاه.

قصه ادم عليه السلام للاطفال كرتون

واختار هابيل أفضل غنمه وأسمنها وقدمها قربانا لله، فى حين قدم هابيل قربانه زرعا جافاً رديئاً، فتقبل الله قربان هابيل ولم يتقبل قربان قابيل، فأصبح هابيل هو الذى على حق وله أن يتزوج من إقليميا الجميلة. غضب قابيل غضبا شديداً وقد شعر بالحقد تجاه أخيه، وأخذ يستمع لوساس الشيطان حتى قال لأخيه هابيل، سوف أقتلك، وبرغم أن هابيل كل الأقوى إلا أنه كان مؤمنا بالله راضيا بقضاء الله وقدره، فقال لأخيه قابيل إنما يتقبل الله من المتقى، وإذا ممدت يدك ناحيتى لتقتلنى فلن أمد إليك يدى لأقتلك لأنىى أخاف الله رب العالمين، ووقتها ستتحمل ذنوبى مع ذنوبك فتكون من أصحاب النار. وزادت وساوس الشيطان لقابيل، فأخذ يخطط لقتل أخيه هابيل، ثم رآه وهو يرعى غنمه، فاقترب منه وأمسك حجراً وضربه على رأسه فقتله، وكانت هذه أول حادثة قتل على الأرض، ووقف قابيل أمام جسد أخيه هابيل الذى أصبح لا يتحرك، وأخذ يفكر ماذا يفعل به حتى لا يراه أبوه وويعرف بما حدث. قصص الانبياء مختصرة للاطفال قصة سيدنا آدم عليه السلام. فبعث الله غرابين يقتتلان فقتل أحدهما الآخر، وأخذ الغراب يحفر على الأرض ثم وضع الغراب المقتول فى الحفرة، وووضع عليه التراب، فتأكد قابيل أن الله هو الذى أرسل له الغراب ليعلمه كيف يدفن أخاه، فأخذ يقول "ياويلتى أعجزت أن اكون مثل الغراب فأوارى سوءه أخى فاصبح من النادمين".

قصه ادم عليه السلام للاطفال يوتيوب

قص الأنبياء للأطفال قصة سيدنا نوح قصة قصة نوح عليه السلام للأطفال قصص الأنبياء

قصه ادم عليه السلام للاطفال قصص قصيره

وهنا كان الأمر الإلهيُّ من الله عز وجل بطردِ هذا المخلوق المتمرِّد العاصي، طرده الله عز وجل من رحمته، ومن تلك المكانة العالية التي كان فيها، وأنزل الله عز وجل لعنته عليه، [أرأيتم أبنائي، معصية واحدة فقط فعَلها إبليس؛ فكان مصيره الطرد من رحمة الله! قصة آدم عليه السلام للأطفال - موضوع. أمر واحد فقط من الله لم يستجب له إبليسُ كان سببًا في أن تحُلَّ عليه اللعنة إلى يوم القيامة، فلا بد وأن ننتبه ونطيع الله عز وجل ولا نعصيه، ولو وقعنا في المعصية فلنسرع بالتوبة، وطلب المغفرة من الله عز وجل؛ حتى يغفر لنا الله، ويتوب علينا، ثم تسأل: تظنُّون ماذا فعل إبليس بعد أن عصى الله؟ هل سارع بالتوبة أم ظلَّ على استكباره وعناده؟]. حقد إبليس واستكباره: كان إبليس مخلوقًا حَقودًا، امتلأ قلبه بالكِبر، وبدلاً من أن يَطلب الغفران من الله على معصيته استمرَّ في عناده، وطلب من الله عز وجل طلبًا عجيبًا؛ حِقده وحسَده لآدم وذريته تحوَّل إلى رغبة كبيرة في الانتقام منه! فهو يظنُّ أنَّ آدم هو السبب في طرده من رحمة الله، ونسى أنَّه هو السبب في ذلك لَمَّا عصى أمر الله عز وجل. فأراد أن ينتقم منه ومن ذريته، وأصرَّ على أن يُدخلهم النار معه، فقال إبليس: أخِّرني يا رب إلى يوم القيامة، تسأل الأم: أتعلمون لماذا طلب إبليسُ هذا الطلب الخبيث؟ ثم تجيب مع إظهار لمحةٍ من الغضب: [لأنه يكرهنا، ويريد أن يُدخلنا النار ويَحرمنا من الجنة، فأعلنَ الحرب علينا، وأصرَّ على أن يزيِّن المعاصي لبني آدم، فيجعلهم يفعلون السيئات ويعصون أوامر الله كما عصى هو أمر الله، فكل مَن يسمع كلام الشيطان سيدخل معه النار ويُحرم من الجنة الجميلة التي فيها كل أنواع النعيم].

[٥] قام الله -تعالى- بإخراجه من الْجنة وطرده من رحْمته، فتوعد إبليس وتعهد بأنْ يغوي آدم وذريتهُ؛ ليُطردوا من رحمة الله ويدْخلوا معه نار جهنَّم، فقال له الله -عز وجل-: ( قالَ اخرُج مِنها مَذءومًا مَدحورًا لَمَن تَبِعَكَ مِنهُم لَأَملَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُم أَجمَعينَ). [٦] [٥] وفي هذا تحْذيرٌ للمُسلمين من اتّباع وساوس الشَّيطان وعصيان أوامر الله، فإن الشيطان يُريد بنا الشر، ويُريد أن نكون معه في النَّار، أما الله -سبحانه وتعالى- فيُريد لنا الْخير ويعدنا بالجنَّة والنَّعيم. خلق حواء والسكن في الجنة لما كان الإنسان بطبيعته يحتاج إلى من يؤنسه، ويكون رفيقا له في دربه، خلق الله -سبحانه وتعالى- أمّنا حواء من ضلع آدم، وزوجه إياها، فكانت لهُ نعم الرفيقة، وكانت أمنا جميعاً. قصه ادم عليه السلام للاطفال الحلقه 1. [٧] وأسكن الله -سبحانه وتعالى- آدم وزوجته حواء في الجنة، وكانوا في رغد من العيش، فكانت مليئة بالثمار والْأنهار والطبيعة الساحرة، فكانَ كل شيء مباحاً لهُم يتمتّعون به كما يشاؤون. [٨] ولكن لا بد من اختبار الله لهم، هل يطيعونه أمْ يتبعون وسوسات إبليس لهم بعد أن حذرهم الله -عز وجل- منه ومن أنهم لو سمعوا كلامه فسيكون سببا لخروجِهم من الجنة، فأخْبرهم الله -سبحانه وتعالى- عن شجرة معينة، وأن لا يقرباها ولا يأكلا من ثمرها وإلا فسيكونا من الْعاصين لأمر الله -عز وجل-.