بهذا نكون قد أوضحنا لكم ما هو الدبال وما هي استخداماته وتكوينه وخصائصه المميزة التي جعلته شيئًا مهمًا للتربة ، وأصبح مصدرًا مهمًا لجميع المزارعين الذين يريدون رعاية تربتهم وترابهم. المحاصيل. المصدر:
يحتوي الدبال ضمن مكونات نواته على عدة عناصر هامة مثل الفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والكبريت والتي تلعب دور أساسي في نمو النبات. يُزيد من احتفاظ التربة بالماء مما يحمي من جفاف التربة ويجعلها مناسبة لنمو النبات. تساعد خصائص الدبال الغروية على تجميع دقائق التربة، وجعلها بيئة خصبة وملائمة لنمو الكائنات الدقيقة، والتي تعمل على إفراز مواد مخاطية تؤدي إلى ترابط حبيبات التربة. حمض دبالي - ويكيبيديا. يتميز بلون غامق يكسب التربة لونها المميز، ويزيد من قدرتها على امتصاص أشعة الشمس. يتمتع بقدرة عالية على امتصاص الأيونات الموجبة حيث يكون الكالسيوم والمنجنيز، والألومنيوم مع حمض الهيوميك مركبات كيميائية ثابتة تزيد من خصوبة التربة. طرق زيادة مستوى الدبال في التربة يرغب الكثير من المزارعين وأصحاب البساتين في تحسين خواص التربة بزيادة نسبته في مكوناتها بطرق غير باهظة وفعالة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تنفيذ أحد الطرق الأربعة التالية: توفير الظروف و الاحتياطات الخاصة بك. تضمين الدبال في مكونات التربة على هيئة أسمدة. تهيئة وتوفير الظروف الملائمة لعمل الكائنات الحية والديدان. ضرورة التناوب في زراعة المحاصيل بانتظام في البستان أو الحديقة.
وكثافة كل نوع من هذه الكائنات في التربة يتوقف على الظروف السائدة فيها. وعندما نتوقف عند أهمية البكتريا والفطريات في الدبال والتربة نجد المعطيات التالية: أولا-البكتيريا: أبسط الكائنات الحية الدقيقة في التربة وعددها نحو (100 مليون خلية/ غم تربة). والفدان الواحد من التربة الجيدة يحتوي على 250-150 كغم/ بكتيريا وفقا لعمق طبقة الحراثة. ونجد أن أعدادها تختلف تبعا لظروف التربة من الحرارة، والرطوبة، والحموضة، والعمق. تعيش البكتيريا في مستعمرات داخل حبيبات التربة، وأشكالها كروية أو عصوية أو حلزونية. وقد تكون البكتيريا أصلية ذائبة في التربة، أومؤقتة غازية جاءت بها مياه الري والأمطار والمخلفات العضوية. ومن أهم العمليات الحيوية التي تقوم بها البكتيريا في التربة تثبيت النتروجين الجوي؛ أي تحويل النتروجين الجوي إلى صورة يستفيد منها النبات عن طريق التثبيت التكافلي والتثبيت اللاتكافلي. ثانيا-الفطريات: توجد بشكل هيفات متشابكة تدعى (ميسليوم) وتشكل 50-30% من ميكروبات التربة، وتسود في تربة الغابات والتربة الحامضية. ودورها في التربة المساعدة على تحلل المواد العضوية. وقد تشكل علاقة تكافلية مع النبات، وبعضها يسبب أمراضاً له.