حكم صلاة الجماعة في المسجد - إسلام ويب - مركز الفتوى

السؤال: أحسن الله إليكم. ما حكم الصلاة، السائل يقول: ما حكم الصلاة التي نصليها في فناء أو حوش المسجد، وهل هذا الحديث ينطبق عليه قول: لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد، علماً بأن الحوش في المسجد تابع له؟ وجزاكم الله خيراً. الجواب: الشيخ: الصلاة في ساحة المسجد أو باحة المسجد أو حوش المسجد إن كان جميع المصلين صلوا فيه فلا إشكال في جوازه، وأما إذا كان المصلون يصلون في داخل المسقوف وهؤلاء صاروا في خارج فيقال: خالفتم السنة؛ لأن السنة أن تتقارب الصفوف بعضها من بعض، وأن لا يصلوا في مكان والإمام يصلي في مكان آخر، لكن صلاتهم على كل تقدير صحيحة. حكم الصلاه في المسجد النبوي. نعم.

  1. حكم الصلاه في المسجد الحرام

حكم الصلاه في المسجد الحرام

• وتبطل صلاته إن قصد التبرك بالصلاة عند القبر على الصحيح من أقوال أهل العلم كما هو مذهب الحنابلة, لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: "فلا تتخذوا القبور مساجد، إني أنهاكم عن ذلك" (مسلم 532). والأصل أن النهي في مثل هذه الحالة يقتضي فساد المنهي عنه. 2- إن حصل ذلك بدون قصد للقبر وإنما لقرب المسجد ونحو ذلك فقد اختلف فيه أهل العلم على قولين: • فذهب الشافعية إلى كراهة الصلاة فيه وينسب للجمهور. (تحفة المحتاج 2/167، وانظر: تحذير الساجد 163). ما هو حكم ترك الصلاة في المسجد؟ - سعيد عبد العظيم - طريق الإسلام. • وذهب الحنابلة إلى تحريم الصلاة فيه وبطلانها (الفروع 3/381). والراجح هو رأي الشافعية القائلين بالكراهة دون التحريم إذا لم يقصد التبرك؛ لعدم الدليل على التحريم في تلك الحالة، و إن كان الأولى البحث عن مسجد بعيد عن الشبهة. أما وجه الكراهة: 1- فلأن الصلاة في هذه المساجد قد يكون فيها نوع تشبه باليهود والنصارى الذين كانوا ولا يزالون يقصدون التعبد في تلك المساجد المبنية على القبور. 2- أن الصلاة فيها ذريعة لتعظيم المقبور فيها تعظيمًا خارجًا عن حد الشرع, فينهى عنها احتياطًا وسدًا للذريعة, لا سيما ومفاسد المساجد المبنية على القبور ماثلة للعيان. (انظر: تحذير الساجد 163-166).

• كما أجمع أهل العلم على تحريم قصد الصلاة عند أي قبر للتبرك به، أو اعتقاد فضل الصلاة عنده، وغير ذلك من الاعتقادات الباطلة. قال ابن تيمية: "بل لا يجوز اتخاذ القبور مساجد, سواء كان ذلك ببناء المسجد عليها أو بقصد الصلاة عندها, بل أئمة الدين متفقون على النهي عن ذلك, وأنه ليس لأحد أن يقصد الصلاة عند قبر أحد لا نبي ولا غير نبي, وكل من قال: إن قصد الصلاة عند قبر أحد أو عند مسجد بني على قبر أو مشهد أو غير ذلك: أمر مشروع بحيث يستحب ذلك ويكون أفضل من الصلاة في المسجد الذي لا قبر فيه: فقد مرق من الدين, وخالف إجماع المسلمين" (مجموع الفتاوى 27/488). حكم الصلاة في مقر العمل - الإسلام سؤال وجواب. أما إن لم يكن هناك قصد لتعظيم القبر فقد اختلف العلماء في مسائل: الصلاة في المقبرة: تشرع الصلاة على الجنازة في المقبرة على الصحيح من أقوال أهل العلم كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال الإمام أحمد: "ومن يشك في الصلاة على القبر؟ (يعني الجنازة) يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم من ستة وجوه حسان" (انظر: حاشية ابن القيم على أبي داود9 /3). أما بقية الصلوات فاختلف فيها أهل العلم على أقوال: 1- فذهب الحنفية إلى كراهة الصلاة في المقبرة, لأن فيه تشبهًا باليهود الذين يتخذون قبور أنبيائهم مساجد (بدائع الصنائع 1/115, رد المحتار 1/645).