كيف اصير طويله

لربما ينجح معك الأمر، لربما هي طريقتك المثلى، أن تخطط و تصمم استراتيجاتك في تحقيق كل هدف أردته لنفسك. هو أمرك راجع لنفسك و لا من أحد يردعك عن ذلك. لكن أحيانًا ننشغل بالتخطيط ظنًا منا أننا منجزين، فقد اكتشفت، و بعد وقت طويل و تمامًا كما يفعل من فسر الماء بالماء بعد جهد طويل، انه أيما أردت لنفسك أن تكون، فهناك الكثير من الطرق الفعالة. فقط عليك أن تبادر أهدافك بالأفعال كيف تجد طريقتك أنت، أحيانًا عليك أن تفعل بدلاً من أن تفكر مطولًا عما إذا كان عليك أن تبدأ من اليمين أو معاكسه. جميع الطرق تؤدي إلى روما! و حتى في عالم الطبخ الذي لا أفقه فيه ما يكفي لأتحدث عنه، فإن هناك العديد من الوصفات لتحضير طبق محدد: وصفة أكثر صحية، وصفة تناسب الأطفال، وصفة أقل جهد، وصفة للتحضير بالميكرويف… و كل ما إلى ذلك من تنوع بالطرق للوصول إلى نفس النتيجة. – أم علي 😍 – على الرغم أن الأمر مزعج للغاية، على الأقل بالنسبة لي، لأنه باعتقادي أنه لو كان هناك طريقة محددة فإن ذلك يزيد من الإنتاجية و يقلل من الوقت المهدر في سبيل إيجاد الطريق الأقصر لإنجاز هدف أو تحقيق غاية. لكن لسنا هنا بغض التحدث عن الإنتاجية، لست أتحدث عن اجتياز اختبارات أكاديمية أو تحقيق مبيعات شهرية، نحن هنا بصدد التحدث عن الحياة، لدينا ما يكفي من الوقت لتحقيق ما نريد إن مضينا قدمًا في الرحلة، لأننا و إن تشابهت وجهاتنا فإن كلٌ منا له رحلته و طرقه الخاصة به.