يجب على الشخص ألا يصلي صلاة الاستخارة في تلك الزمن الذي تكون فيه الشمس متوسطة في السماء. لا يجب على الفرد أن يصلي تلك الصلاة في الزمن الذي يكون بعد العصر وذلك حتى تختفي الشمس حيث أن تلك الفترة غير مستحبة. يكون لدى الشخص فرصة لان يعمل على أداء تلك الصلاة في الوقت الذي يرغب فيه على أن يكون في غير تلك الاوقات. يجب على الفرد أن يقوم بالأداء لها في الأمر الذي يحتمل فكرة القدوم عليه أم لا على أن يكون هذا الأمر غير محرم من الله. عدد مرات صلاة الاستخارة للزواج بعد التعرف على كيف تصلي صلاة الاستخارة للزواج يشغل تفكير الكثير عن العدد الذي يجب عليهم أن يقومون بأدائها حتى يحصلوا على الاستجابة وذلك ما سوف نوضحه: يجب على العبد ألا يقوم بتلك الصلاة منتظراَ النتيجة عن طريق الأداء لها مرة واحدة فقط. يجب على المسلم أن يصلي تلك الصلاة مرات عديدة ولا يسأم من ذلك. لا يكون لصلاة الاستخارة عدد معين حتى ينال العبد ما يريده بل تكون عن طريق أدائها عدد من المرات وسوف يتوقف عن أدائها في الأمر الذي يريده عندما يجد في نفسه راحة لذلك الامر أو عكس ذلك. اقرأ أيضًا من هنا: فوائد قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر وفضائلها نتائج صلاة الاستخارة في الزواج بعد أن يتعرف الفرد على كيف تصلي صلاة الاستخارة للزواج يلجأ إلى البحث عن نتائج وتجارب لتلك الصلاة حتى يكون قادر على أن يحدد ما يلزمه من خطوات أخرى وذلك مل سوف نوضحه فيما يلي: إذا شعر الشخص أن أموره في حالة من التيسير والسهولة في ذلك الأمر فيعتبر ذلك من أول النتائج التابعة لها والتي يمكن القول إن الأمر الذي صلى من أجله يعد خيرًا للشخص.
لاستجابة صلاة الاستخارة للزواج أو لأي أمر لابد أن يكون الشخص متيقن أن الأمر كله بيدي الله. أن يكون الأمر الذي سنستخير فيه الله هو أمر قد حسمنا أختياره أو أننا متأكدين من هذا الاختيار. لا يكون الأمر الذي نستخير فيه رب العزة أمر محرم، وهو من اهم الشروط. نتائج صلاة الاستخارة للزواج يشعر المؤمن بان الأمر الذي أستخار فيه الله يقدم عليه في راحة وطمأنينة، بل ويمضي به دون الشعور بأي نوع من القلق. يخاف من المضي في الأمر الذي أستخار فيه الله، فيبعد وينفر عنه وقد يكره أيضا. يشعر بلا شيء جديد، فيتقدم مع إبقاء حسن ظنه بالله بأن يعمل ما فيه خير. هنا تجد: دعاء الاستخارة للزواج عدد مرات صلاة الاستخارة للزواج لم يحدد رسول الله صلى الله عليه وسلم عدد مرات صلاة الاستخارة ، بل انه على المؤمن أن يلزم هذه الصلاة حتى يظهر الله له أمرة بالقبول أو النفور، وكان الدليل على هذا أن عمر بن الخطاب ظل يستخير الله شهر كامل وكان هذا حين أراد أن يكتب الأحاديث، ولهذا فإنه يتم الاستعانة بصلاة الاستخارة حتى يرى المؤمن دليل. هنا تجد: دعاء الاستخارة للمقبلين على الزواج والخطوبة و صلاة الإستخارة الوقت المفضل لصلاة الاستخارة من الجيد أن يصلى المؤمن صلاة الاستخارة في الوقت الذي يحبه مع الوضع في الاعتبار أن لا تكون تلك الأوقات هي التي قال عنها رسول الله أنها أوقات الكراهة، وهي تلك الأوقات الغير مفضل أن يصلي فيها المسلم وتتمثل في:.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "شرح رياض الصالحين" (4/162): " ثم بعد ذلك الدعاء: إن انشرح صدره بأحد الأمرين ، بالأقدام أو الإحجام: فهذا المطلوب ، يأخذ بما ينشرح به صدره. فإن لم ينشرح صدره لشيء وبقى مترددا ، أعاد الاستخارة مرة ثانية وثالثة ، ثم بعد ذلك المشورة ، إذا لم يتبين له شيء بعد الاستخارة ، فإنه يشاور أهل الرأي والصلاح... وإنما قلنا: إنه يستخير ثلاث مرات ، لأن من عادة النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا دعا دعا ثلاثا ، والاستخارة دعاء ، وقد لا يتبين للإنسان خير الأمرين من أول مرة ، بل قد يتبين في أول مرة ، أو في الثانية ، أو في الثالثة ، وإذا لم يتبين فليستشر" انتهى. فالحاصل: أنه لا بأس بتكرار الاستخارة ، ما دام المصلي مترددا ، ولم يستقر رأيه على شيء. فإذا انشرح صدره لشيء ، أو عزم عليه ، فلا يكرر الاستخارة ، كما يؤخذ ذلك من كلام العلماء الذين نقل منهم آنفًا. وفيما يتعلق بشأنك: فإنك يكفيك استخارة واحدة للخطبة والنكاح ، إذ إن الخطبة هي مقدمة للنكاح ، فهي وعد بالنكاح ، فمن استخارت للخطبة واستقر رأيها على إمضائها ، فإن هذه الاستخارة تكفيها عن الاستخارة للزواج. وما دامت الخطبة قد مضت، واطمأنت نفسك للقبول، فلا نرى أنه يشرع لك تكرار الاستخارة والحالة هذه، بل هذا التكرار إلى المفسدة أقرب منه إلى المصلحة والخير، لما يفتحه عليك من أبواب التردد ، والقلق، وإعادة التفكير والنظر في أمر مضى على الوجه.
وفي هذا الوضع ينصح العلماء بأن تكرر الاستخارة عدة مرات، حتى تأتي مرحلة أكثر وضوحًا من حيث هل يشعر بالصور والاطمئنان؟ أم يشعر بالانقباض من الأمر والخوف؟. وإن لم يتم الوصول لشعور محدد، يجوز له إما يبدأ بالأمر (الزواج مثلًا) أو ينفر منه ويبتعد عنه، لكن يجب أن يأخذ بالاعتبار أهمية أن يشور العلماء والعقلاء الذين يتميزون بالأخلاق الحميدة وحسن الخلق. فإذا قدموا النصيحة على أن يبدأ بالأمر ويوافق عليه فيمكنه بعدئذ الإقدام عليه باطمئنان، أما إذا كانت النصيحة تنص على ترك الأمر والابتعاد عنه، فيجب عليه أنه يتجنبه لان هذا خو الأفضل له. ومثلما قيل "ما خاب من استخار، وما ندم من استشار، وما عال من اقتصد. " كيفية صلاة الاستخارة تم ذكر كيفية صلاة الاستخارة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «إذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بالأمْرِ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِن غيرِ الفَرِيضَةِ. ثمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ وأستقذرك بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ. فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي.
"خير لي في ديني ومعاشي وما يترتب على أمري -أو ذَكَرَ بأوامر عاجلة وعجيله- فاكرهني وسرني ، عقب ذلك باركني في هذا وإن كنت أعلم أن هذا سيء لي في ديني" ومعاشي وما يترتب على أمري -أو قيل بأوامر عاجلة وعجيله- فاسرفه عني واصرفينه وتقدير لي الخير حيث كان ، عقب ذلك أرضيني به ". يمكنك تكرار صلاة الاستخارة للنكاح قدر ما تشاء حتى يستقر قلبك. شاهدي أيضاً: دعاء الاستخارة للزواج ومفهوم الاستخارة عرفاً ولغة الاستخارة وأهميتها متى يقال دعاء الاستخارة في الصلاة؟ اختلف العلماء في وقت الدعاء بدعاء الاستخارة قبل سلام الصلاة أو بعدها ، مع ظاهر ما ورد من الحديث الشريف في الدعاء بدعاء الاستخارة عقب إتمام التحية. أي عقب أداء الركعتين والسلام عليهما. إن الجمع بين خير الدنيا والآخرة يستلزم طرقًا على باب الملك ، ولا شيء في هذا أزيد فعالية ونجاحًا من الصلاة. بسبب تمجيد الله وحمده فيه وعدم وجوده في الحال وفي الحال. إلا أن عدد من العلماء أجاز الدعاء معه قبل التحية في الصلاة في الأماكن التي يستجاب فيها الدعاء ، كالسجود والتشهد. وقتك في التمثيل يستحب أداء صلاة الاستخارة لأمر معين في أوقات استجابة الدعاء ، مثل الزمن بين الأذان والإقامة ، وبين العصر وغروب صلاة الجمعة ، وبعد صيام الإفطار وفي الشهر.
وحديث أنس هذا رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (598) وهو حديث ضعيف جدا. وينظر "سلسلة الأحاديث الضعيفة" للشيخ الألباني (14 / 952). واستدل بعض العلماء على مشروعية تكرار الاستخارة بورود ذلك عن بعض الصحابة كعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما وغيره ، فروى مسلم (1333) عنه أنه قال عند همّه بتجديد بناء الكعبة: ( إِنِّي مُسْتَخِيرٌ رَبِّي ثَلَاثًا، ثُمَّ عَازِمٌ عَلَى أَمْرِي). واستدلوا أيضا بأن صلاة استخارة دعاء، والدعاء يشرع فيه الإلحاح والتكرار. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلَا يَقُلْ: اللهُمَّ! اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ ، وَلَكِنْ لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ ، وَلْيُعَظِّمِ الرَّغْبَةَ ، فَإِنَّ اللهَ لَا يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ أَعْطَاهُ رواه البخاري (6339)، ومسلم (2679) واللفظ له. قال ابن حجر رحمه الله تعالى: " ومعنى قوله ( وَلْيُعَظِّمِ الرَّغْبَةَ) أي يبالغ في ذلك بتكرار الدعاء والإلحاح فيه " انتهى، من " فتح الباري " (11 / 140). قال الشوكاني رحمه الله تعالى: " وهل يستحب تكرار الصلاة والدعاء ؟ قال العراقي: الظاهر الاستحباب... نعم ؛ قد يستدل للتكرار: ( بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا دعا دعا ثلاثا) للحديث الصحيح.