دلائل من السنة النبوية حول سجود التلاوة لقد أخبرنا رسول الله عن سجود التلاوة في بعض الأحاديث مثل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ، اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ يَا وَيْلِي أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ، حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: فَعَصَيْتُ فَلِيَ النَّارُ. رُبَّمَا قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ فَيَمُرُّ بِالسَّجْدَةِ فَيَسْجُدُ بِنَا حَتَّى ازْدَحَمْنَا عِنْدَهُ حَتَّى مَا يَجِدُ أَحَدُنَا مَكَانًا لِيَسْجُدَ فِيهِ فِي غَيْرِ صَلَاةٍ. السجود له أهمية معنوية كبيرة للسجود طاقة معنوية حيث كان دائماً رسول الله يهرع إلى الصلاة ويقول لبلال أرحنا بها يابلال ويقصد الآذان للصلاة والراحة المعنوية بها. لكل هذه الدلائل في هذا المقال؛ فإن السجود له أهمية كبيرة، كما أن سجود التلاوة واجب بالدلائل القرآنية والنبوية أيضاً وهو ما حاولنا توضيحه من خلال السطور السابقة.
الآية رقم 62 من سورة النجم، وفيها يقول الله تعالى: " فَاسْجُدُوا لِلَّـهِ وَاعْبُدُوا. " الآية رقم 21 من سورة الانشقاق، وفيها قال الله تعالي: " وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ. " الآية رقم 19 من سورة العلق، ويقول فيها الله تعالى: " كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب. " اقرأ أيضًا: كم عدد صفحات القران الكريم خلاصة القول أن سؤال كم عدد السجدات في القران إجابته أنها خمسة عشر سجدة، يمكن للمسلم أن يسجد عند قراءتها ويستكمل بعد ذلك القراءة، وذلك سُنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس فرض، ولكنها أمر مشروع بإجماع جمهور الفقهاء.