وبهذه المناسبة ثمّن مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور مشبب بن عايض القحطاني، لوزير الخدمة المدنية رئيس مجلس إدارة معهد الإدارة العامة، رعايته وحضوره للاجتماع؛ مؤكدًا أن ولاة الأمر -حفظهم الله- أولوْا اهتمامًا كبيرًا بمشروع القيادات الإدارية. وقال: "إن للقيادات الإدارية دورًا كبيرًا في قيادة التحول وإحداث التغيير، وإدارة محاور التنمية والتطوير". تجربتي مع الدكتور عايض القحطاني اليومية من الصحف. وأضاف: إن اجتماع الطاولة المستديرة "القيادة في ضوء رؤية المملكة 2030" سيقدمه الخبير الدولي "ديف أولريش"، وسيناقش عددًا من المحاور الهامة؛ حيث سيتضمن عقد ثلاث جلسات؛ سيتم خلالها مناقشة "أهمية القيادة وأثرها في تحقيق رؤية المملكة 2030"، والعوامل المؤثرة في فعالية القائد، وكذلك "صناعة الهوية القيادية في القطاع الحكومي، وخطوات تأسيس القيادة المستدامة". وذكر الدكتور القحطاني: أن مثل هذه الاجتماعات واللقاءات العلمية المهمة المخصصة للقيادات الإدارية، وما تشتمل عليه من فعاليات وأطروحات متخصصة، وما تناقشه من قضايا حيوية؛ تأتي اتساقًا مع الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة في دعم القيادات في القطاع الحكومي. وأضاف القحطاني أن هذه المناسبة فرصة مواتية في ظل وجود هذه الكوكبة من القيادات من مختلف قطاعات الدولة؛ لبحث أبرز المستجدات في الفكر القيادي، ودور القيادة الفاعلة وتأثيرها في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠.
علي بن يحيى الغامدي، ووفد فريق الدراسة الاستشارية التي أعدها المعهد بعنوان: "إعادة توزيع الكوادر البشرية في الأمانة". وقد ضم الوفد من المعهد كلاً من: د. منصور المعشوق رئيس الفريق الاستشاري، ومدير مشروع الدارسة ومركز الأعمال بالفرع د. بندر واكد، وأعضاء الفريق وهم: أ. عبدالله الصبحى، وأ. سهيل باصبرين، وأ. نزار الأحمدي، وأ. أمين بخاري؛ وذلك لعرض الاستشارة بشكلها النهائي، والتي تم تنفيذها من خلال مركز الأعمال بفرع المعهد، كما حضر اللقاء من الأمانة كل من: سعادة وكلاء الأمين، ومدراء العموم، وعدد من منسوبي الأمانة. اختتام مشروع سواعد التطوع الثالث بعسير بتكريم الفرق المشاركة. وتم خلال اللقاء استعراض الدارسة الاستشارية والإجابة على الاستفسارات. معالي أمين المنطقة الشرقية يكرم أ. القحطاني وأ. الحسين كرم معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، الزميلين أ. سعد القحطاني عضو هيئة التدريب بفرع المعهد بالمنطقة الشرقية، وأ. محمد الحسين، مدير مركز الأعمال بالفرع؛ نظير مشاركتهما في إقامة إحدى ندوات ومحاضرات الملتقى، حيث قدم أ. سعد القحطاني "تجربة مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين بإمارة المنطقة الشرقية"، فيما قدم أ. محمد الحسين محاضرة بعنوان: "تطور مفهوم الجودة وتطبيقاتها خلال١٠٠ عام".
وقد ضم الملتقى نخبة من المتحدثين من ذوي الخبرة والاختصاص للحديث عن أهمية توسع ثقافة المجتمع في الأوقاف ومدى التوجه والاهتمام بإنشاء الأوقاف الصحية بمعناها الواسع ومساراتها المختلفة؛ حيث شارك في الملتقى بجلسته الأولى الشيخ الدكتور قيس بن محمد آل مبارك عضو هيئة كبار العلماء سابقًا، بموضوع عن المنتجات الوقفية الصحية، وفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالرحمن اليوسف القاضي في محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية، بموضوع عن مدى الحاجة إلى الأوقاف الصحية، وفضيلة الشيخ أحمد بن عبدالله الجعفري رئيس المحكمة التجارية بالدمام، بموضوع عن الأصول المالية الملائمة للأوقاف الصحية المعاصرة. وشهدت الجلسة الثانية من الملتقى "تجارب وقفية ناجحة" استعرض فيها الدكتور عبدالرحمن المزروع، تجربة إنشاء جامعة سليمان الراجحي والدكتور زياد السويدان تجربة مؤسسة البصر العالمية. ومن جهته، اعتبر المدير التنفيذي للجمعية مؤيد الحدبان، أن الملتقى هو باكورة المبادرات التي تطلقها الأوقاف الصحية والذي يهدف إلى توسيع ثقافة الوقف وتوعية أفراد المجتمع لتوجيه جزء من مقدراتهم لإنشاء الأوقاف الصحية والسعي في وضع الحلول المناسبة لتوفير الاحتياج الصحي في المنطقة بشكل خاص وفي المملكة العربية السعودية بشكل عام، إضافة إلى حلقات نقاش لمواضيع مهمة عن مفهوم وأهمية الأوقاف ودورة علمية بعنوان علاقة المنتجات الصحية بالأنظمة.