تشهد مصر القديمة، أعمال تطوير غير مسبوقة، لاستعادة الوجه الحضاري والجمالي، ضمن خطة تطوير القاهرة التاريخية، ومن هذه المواقع، محيط سور مجرى العيون، إذ يجرِ إزالة العشوائيات، وتطوير المواقع، بعد إزالة المدابغ، ونقلها، ومواصلة تنفيذ خطة نقل السكان إلى مساكن حضارية، وتغيير حياتهم إلى الأفضل، وجار حاليا إخلاء مناطق السكر والليمون والجباسة وحوش الغجر والجيارة وتسليم سكانها وحدات مجهزة فى الخيالة. تطوير مصر القديمة مصر القديمة ضمن أولويات المناطق التي تحظى بأعمال تطوير، إذ جرى إقامة متحف الحضارة، وبالقرب منه تم رفع كفاءة بحيرة عين الحياة، وإقامة محاور مرورية هامة لتسيير حركة المرور، وربط المنطقة بكل مناطق العاصمة، وأيضا يتم تطوير قرية الفواخير، والقضاء على كل مظاهر العشوائيات، علاوة على بدء أعمال تطوير، وإقامة حدائق تلال الفسطاط، مع تطوير محيط جامع عمرو بن العاص. طراز معماري أكدت محافظة القاهرة في تقرير لها، أن أعمال تطوير منطقة سور مجرى العيون ذو الطراز المعماري، انطلقت من 2019، إذ يقع على مساحة 3500 مترا، ويمتد من فم الخليج إلى ميدان السيدة عائشة، ويجسد العمارة الإسلامية، إذ جرى إزالة التعديات الكبيرة وتراكمات القمامة، وحظائر الحيوانات، وتم نقل السكان من العشوائيات بعد إخلائها إلى مشروع معا والخيالة.
وتعمل محافظ القاهرة بالتنسيق مع وزارة السياحة والاثار بشكل دائم على تطوير هذه المنطقة لإحياء هذا الأثر، بعدما تعرضت له هذه المنطقة من تعديات كبيرة ومخالفات، حيث كان المكان مُحاطا بالنفايات وحظائر الحيوانات، لذلك يعمل المشروع على ترميم الأجزاء التى تم هدمها وإحياء السواقى من خلال الإضاءة بالليزر وإقامة الحدائق والمطاعم ومحلات للحرف اليدوية بالإضافة إلى قاعات العروض الثقافية والحفلات التراثية، وذلك لتمثل هذه المنطقة إضافة جديدة للأماكن السياحية والثقافية في العاصمة. سور مجرى العيون سور مجرى العيون
وفي عصر السلطان الغوري أمر السلطان بإنشاء ست سواقٍ تقع بالقرب من منطقة السيدة نفيسة وذلك لتقوم هذه السواقي بتقوية تيار المياه التي تصل إلى آبار القلعة. منقول #رضاك