إذا كانت المرأة اغتسلت من حيضها، ثم رأت نقاط من الدم بعد الاغتسال وبعد انتهاء أيام الحيض المعتادة بفترة، ففي هذه الحالة لا تعتبر في فترة الحيض، ولا يشترط إعادة الاغتسال منه، وتقوم بممارسة الصلاة والصيام. نزول نقطة دم بعد الاستحمام من الدورة المكثفه. أما إذا كانت نقاط الدم في أثناء مدة الحيض المعتادة فتكون منتمية إذَا لفترة الحيض، فعليها معاودة الاغتسال مرة أخرى حتى تتحقق الطهارة، وحينئذ لا تمارس الصلاة أو الصيام حتى تغتسل. على سبيل المثال: إذا كانت المرأة معتادة على أن يأتيها حيضها لمدة 5 أيام مثلًا، فإن رأت انقطاعًا في الدم في اليوم الرابع وقامت بالاغتسال وتطهرت تمامًا، فوجدت في اليوم الخامس نزول نقط من الدم، فما يكون حكم نزول نقطة دم بعد الاغتسال من الحيض؟ في هذه الحالة، يكون الدم من الحيض، لأنه جاء في مدة الحيض الاعتيادية وهي الخمس أيام، فبالتالي على المرأة أن تعاود الاغتسال، لكن إذا كان نزول الدم في اليوم السابع مثلًا، فهذا ليس بدم الحيض، وهذا الأمر مقرون بثلاث مرات، بمعنى أنه يكون خارج عن العادة حتى يتكرر ثلاث مرات فيصبح من العادة. يمكنك أيضًا الاضطلاع على: حكم الافرازات الصفراء بعد الدورة الشهرية حكم نزول دم بعد الاغتسال من الحيض في السنة النبوية في حديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أنَّ فاطمةَ بنتَ أبي حُبَيْشٍ جاءَت رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَت إنِّي امرأةٌ أُستَحاضُ فلا أطهرُ أفأدعُ الصَّلاةَ قالَ إنَّما ذلِكَ عِرقٌ وليسَت بالحيضَةِ فإذا أقبلَتِ الحَيضةُ فدَعي الصَّلاةَ وإذا أدبَرَت فاغسِلي عنكِ الدَّمَ ثمَّ صلِّي" (صحيح البخاري).
هل يجوز الصيام بعد نزول نقطة دم بعد انتهاء الدورة لقد اختلف العلماء في فتوة إمكانية الصيام بعد نزول نقطة دم بعد انتهاء الدورة الشهرية، أي بعد التطهر من الحيض، حيث ان اختلاف الفتوى يختلف حسب لون الدم الذي ينزل بعد التطهر، فإذا انتهت المرأة من الحيض واغتسلت واستعدت للصوم، ومن ثم تفاجئت بنزول قطرة دم، فإذا كان لونها أصفر، فأنها لا تعتبر حيض وتكمل الصيام بشكل عادي، ويتم التعامل معها مثل البول، أي أنه يتم التطهر منها بالوضوء. أما إذا كان لون نقطة الدم هي لون أحمر، فأنها تعتبر جزء من الحيض، ويجب عليها أن لا تصوم الا بعد أن تغتسل منها كإغتسال الحيض، أما إذا استمر نزول الدم بعد الانتهاء من فترة الحيض، فان هذا يسمى الاستحاضة، وتكون مثل الدورة الشهرية، ولا يتم الصيام إلا بهد الانتهاء منها والاغتسال. حكم السنة النبوية في نزول قطرة دم بعد الاستحمام لقد بينت السنة النبوية أيضا رأيها في حكم الصيام بعد نزول قطرة دم بعد الاستحمام من الحيض، ويظهر ذلك في كتب السنة أن امرأة في عهد الرسول كانت تسمى فاطمة بنت أبي حبيش، حيث قدمت الى رسول الله تسأله قائلة "أنها امرأة استحاض فلا أطهر أفأد الصلاة"، فرد علبها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قائلا" إنما ذلك عرق وليست بالحيضة.
وعن حكم وجود دم عقب الاغتسال من الدورة الشهرية في السنة النبوية فقد ورد بأحد الأحاديث النبوية عن الرسول عليه الصلاة والسلام: "أنَّ فاطمةَ بنتَ أبي حُبَيْشٍ جاءَت رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَت إنِّي امرأةٌ أُستَحاضُ فلا أطهرُ أفأدعُ الصَّلاةَ قالَ إنَّما ذلِكَ عِرقٌ وليسَت بالحيضَةِ فإذا أقبلَتِ الحَيضةُ فدَعي الصَّلاةَ وإذا أدبَرَت فاغسِلي عنكِ الدَّمَ ثمَّ صلِّي" "صحيح البخاري". وقد قال صلى الله عليه وسلم، للتوضيح فيما يتعلق أمور الطهارة: "إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ في المرأةِ ترى ما يريبُها بعدَ الطُّهرِ إنَّما هيَ عرقٌ أو قالَ عروقٌ" "صحيح البخاري ومسلم". وفي حديث آخر "كُنَّا لا نَعُدُّ الكُدْرَةَ والصُّفْرَةَ شيئًا" "صحيح البخاري"، يقصد الإشارة إلى كون دم الدورة الشهرية معروفًا بالنسبة للمرأة، فهو له صفات تميزه، وذلك لحين انتهاء المدة المحددة الخاصة به، فإذا لوحظ عقب الاغتسال أي من الكدرة أو الصفرة عقب انقضاء أيام الحيض فإنه من الاستحاضة والتي تحدثنا عنها. نزول الدم بعد انتهاء الحيض هل يُعد دم حيض ام ماذا ؟ - مجتمع رجيم. الاغتسال من الدورة الشهرية هناك ما يعرف باسم الاغتسال المجزئ والذي يتحقق ركن الطهارة من خلاله، وهناك ما يعرف باسم الاغتسال الكلي أو الكامل، والذي نقتدي فيه بِسنّتنا الشريفة، وعمومًا يتم حدوث التطهر من الدورة الشهرية عبر الاغتسال من خلال: امتلاك نية سابقة بهدف التطهر من الدورة الشهرية قبل بداية الاغتسال.