الحمل: من الممكن أن يحدث ألم الفخذ الداخلي بسبب الحمل ولكن توجد بعض الحالات التي يكون بها سبب وراء ألم الفخذ الداخلي وهو حالة طبية لابد أن يتم الانتباه إليها ويبدأ ألم الفخذ على المرأة الحامل في الثلث الثاني من الحمل، ومن ضمن أعراضه صعوبة التقلب بالسرير والشعور بفرقعة أثناء المشي وغيرهم. الإصابة بالفتق: من الممكن أن يكون الفتق هو السبب في الإصابة بآلام الفخذ الداخلي ومن أكثر أنواعه المنتشرة الفتق في البطن، ومن أعراض الفتق الشعور بألم في منطقة أسفل البطن والشعور بالثقل والضغط في البطن والضعف العام. حالات أخرى: من الممكن أن تؤدي بعض الحالات الأخرى إلى الإصابة بألم الفخذ مثل حصى الكلى وخثار الأوردة العميقة وحدوث شد أو تمزق في العضلات. علاج الم الفخذ الداخلي يمكن السيطرة على ألم الفخذ الداخلي بالمنزل وذلك عن طريق اتباع الطرق التالية: أن يتم ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم. القيام بعمل كمادات باردة أو ساخنة. تدليك المنطقة بطريقة جيدة. الوخز بالإبر. كما يوجد بعض الحالات التي تكون بحاجة إلى تدخل طبي، ولهذا لابد أن يتم استشارة الطبيب أولاً أو في حالة عدم وجود أي نفع من العلاج المنزلي لكي يقوم الطبيب بعمل فحص للمريض ويتعرف على السبب الرئيسي وراء اسباب ألم الفخذ الداخلي، ويقوم بتحديد العلاج المناسب.
ألم الفخذ من الداخل هو الشعور بالألم في المنطقة الواقعة بين الفخذ وداخل الركبة، نظرًا لوجود العديد من الأعضاء الداخلية المحاذية لمنطقة الفخذ بالإضافة إلى العضلات والمفاصل والعظام، وسبب الألم ليس بالضرورة أن يكون نابع من منطقة الألم فيمكن أن يكون نابع من الركبة أو الأعضاء الداخلية. كما يمكنك التعرف على ألم في أعلى الفخذ الأيمن من الداخل أسباب ألم الفخذ من الداخل يمكن أن تتنوع أسباب ألم الفخذ من الداخل لأنه يتكون من العديد من الأنسجة المختلفة، مثل العضلات والأوعية والعظام والغضاريف وهي أيضًا قريبة من الأجزاء اللينة من البطن، إذا كانت العضلات تؤذي نفسها بشكل حاد وخلال يوم واحد من المجهود البدني، فمن المحتمل أن تكون العضلات المزعومة السبب بعد التشديد بشكل خاص على مجموعات عضلات الفخذ.
عادةً ما تحتوي الأوردة على صمامات تمنع تدفق الدم إلى الأوردة في الجسم، وبالتالي يتم توسيع الأوردة فالصمامات الوريدية متباعدة للغاية بحيث لا يمكن أن يتدفق الدم مرة أخرى إلى أوردة الساق بالجاذبية، وهذا يزيد من الضغط في الأوردة، وإذا تم توسيع الأوردة بشكل دائم فينتج عنها الدوالي، والتي يمكن أن تصبح ملتهبة أيضًا وترتبط بحدوث ألم كبير. بالإضافة إلى ذلك فإن التهاب الأوردة السطحية عادة ما يكون واضحًا، وتصلب الوريد الملتهب يمكن الشعور به على سطح الجلد، نظرًا لأن التهاب الوريد يصيب الأوردة السطحية فقط، ولا يوجد عملياً أي خطر للانسداد الرئوي. الجلطة من الممكن أن تكون جلطات الدم هي السبب في وجود ألم في أعلى الفخذ، وهناك بعض الأعراض الرئيسية التي يمكن أن تشير إلى وجود تجلط الدم، ليعتبر الألم الناتج عن الهيكل المصاب أحد الأعراض الرئيسية للمرض، على عكس الألم العضلي الذي يحدث دائمًا بشكل مستقل نتيجة الحمل الزائد على العضلات وعادة ما يوصف بأنه ألم خفيف. احتمال أن الجلطة سبب لآلام الفخذ الداخلية هو عموما احتمال منخفض، ومع ذلك لا سيما في حالة حدوث عوامل خطر نموذجية لتطوير الجلطة مثل الحمل، وتناول الأدوية، والشلل لفترة طويلة، وكذلك الأعراض المميزة الأخرى، يجب إجراء توضيح طبي فوري للشكاوى من أجل منع المضاعفات الخطيرة لألم في أعلى الفخذ الأيمن من الداخل.
[٦] هل تمكن الوقاية من إصابة أوتار الفخذ؟ بالرغم من أنّه من الصعب منع إصابات الأوتار من الحدوث، لكن تُقلّل فرص حدوثها عن طريق اتباع الإجراءات الآتية: [٥] ممارسة تمارين الإطالة والتقوية؛ لتعزيز قوة العضلات ومرونتها. ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بزيادة اللياقة البدنية. تقوية العضلات عن طريق ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بذلك متضمّنة قيادة الدراجات، والجري، وحركات القرفصاء. ممارسة تمارين تكييف الجسم وتهيئته قبل البدء بممارسة التمارين القوية، وتجب ممارستها قبل البدء بالأعمال التي تحتاج إلى مجهود عضلي؛ مثل: أعمال الزراعة، وجرف الثلج، والأعمال المنزلية الأخرى. ممارسة بعض تمارين الاسترخاء؛ مثل: اليوغا. إصابة أوتار الفخذ ومراجعة الطبيب تُقدَّم رعاية معظم المصابين بإصابات أوتار الفخذ في المنزل باستخدام الأساليب المنزلية البسيطة، لكن يُنصح بمراجعة الطبيب في حال الشعور بعدم الاطمئنان بشأن الإصابة، أو الاعتقاد أنّ الإصابة خطيرة، إضافةً إلى استمرار الأعراض لمدة طويلة، أو تفاقمها مع مرور الوقت، ويقدّم الطبيب المشورة في نمط الحياة، والوقت المناسب للعودة لممارسة الأنشطة الطبيعية، بالإضافة إلى توضيح التمارين التي تُمارَس في مرحلة التعافي للمساعدة في تخفيف الأعراض وتسريع الشفاء.