2022-04-24 09:08:40 | عدن، اليمن 23 أبريل 2022 (شينخوا) أعلنت الخطوط الجوية اليمنية مساء يوم السبت تعثر تسيير أول رحلة جوية من مطار صنعاء الدولي، والتي كان مقررا لها أن تنطلق غدا الأحد، وفقا لاتفاق الهدنة في اليمن والذي رعته الأمم المتحدة. وذكر بيان لشركة الخطوط الجوية اليمنية أنها "تأسف لتأجيل وصول تصاريح تشغيل رحلتها من مطار صنعاء الدولي". حكومة اليمن تكشف سبب تاجيل فتح مطار صنعاء رسميا. وأكد البيان أن "الشركة لم تتلق تصاريح التشغيل لأول رحلة لها من مطار صنعاء الدولي إلى العاصمة الأردنية عمّان والتي كان من المقرر انطلاقها يوم غدٍ الأحد الموافق 24 إبريل في تمام الساعة الثامنة صباحاً". وبحسب البيان، فإن الشركة كانت قد "بدأت إجراءات حجز التذاكر للمسافرين على هذه الرحلة، كما أنها قامت بكامل استعداداتها الفنية من حيث وصول الطائرة وموعد إقلاعها ومن ثم عودتها إلى مطار صنعاء الدولي قادمةً من عمّان". وأشار البيان إلى أن الشركة "تأمل بأن يتم تجاوز كل الإشكاليات في القريب العاجل والسماح للشركة بمعاودة انطلاق رحلاتها من صنعاء". وكانت قد أعلنت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، نهاية الأسبوع الفائت، عن التوصل لاتفاق بشأن انطلاق أول رحلة تجارية للخطوط اليمنية من مطار صنعاء الدولي بدأ من يوم الأحد 24 أبريل.
اختيارات القراء وكالة سبأ تزف بشرى سارة ومسؤول حكومي يؤكد: هذا اليوم يعد يوماً سعيداً لأكثر من أربعة مليون مواطن اخبار اليمن | قبل 2 ساعة و 46 دقيقة | 1203 قراءة
اختيارات القراء وكالة سبأ تزف بشرى سارة ومسؤول حكومي يؤكد: هذا اليوم يعد يوماً سعيداً لأكثر من أربعة مليون مواطن اخبار اليمن | قبل 2 ساعة و 46 دقيقة | 1206 قراءة
وقالت المصادر: "إذا سارت الأمور كما يتوقع الوسط التجاري فإن ذلك سيقلل من كلفة نقل البضائع بشكل كبير وفي المدة الزمنية التي تحتاج إليها الناقلات للوصول إلى صنعاء». وأضافت: «إن إغلاق الميليشيات الحوثية الطريق الرابطة بين محافظتي الضالع وإب كلّف التجار مبالغ طائلة، إذ ارتفعت أجور النقل بنسبة وصلت إلى 120%". كما أن المسافة التي كانت تُقطع خلال ثلاثة أيام من عدن إلى صنعاء باتت تستغرق الآن ثلاثة أسابيع، لأن الناقلات تضطر إلى استخدام طرق التفاف بعيدة وضيقة، وذلك يتسبب في تلف الأدوية وبعض المواد الغذائية، كما يضيف زيادة في كلفة البضائع وبالتالي زيادة أسعارها في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية.
من المنتظر أن يشرف رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير، الذي يزور اليمن حالياً، على اتفاق جديد أُبرم منذ أيام بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية لإعادة فتح الطريق الرابطة بين ميناء عدن ومناطق سيطرة الجماعة عبر محافظة الضالع، بعدما تسببت في تعطيل اتفاقين مشابهين تم إبرامهما بجهود من منظمات محلية والغرف التجارية والصناعية. وأوضحت مصادر مشاركة في إعداد الاتفاق، أنه وبعد أكثر من ثلاثة أشهر على إجهاض الميليشيات الحوثية آخر اتفاق لفتح الطريق المؤدية من محافظة الضالع (جنوب) إلى محافظة إب (وسط اليمن)، عادت الجماعة، وأدخلت بعض التعديلات البسيطة على صيغة الاتفاق، بينما لم يقدم الجانب الحكومي أي اعتراض على تلك التعديلات وتم الاتفاق على البدء بتنفيذه خلال اليومين القادمين برعاية رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حسب صحيفة الشرق الأوسط. ويبدو أن الأوساط التجارية متفائلة: «ولكن بحذر بسبب ما عُرف عن الحوثيين من التنصل من الاتفاقات في اللحظات الأخيرة»، حسب المصادر التي قالت إنه سيجري فتح الطريق المؤدية من مدينة الضالع إلى منطقة الفاخر على حدود محافظة إب، على أن تكون مخصصة خلال أول شهرين لمرور ناقلات البضائع وحسب، على أن يُسمح بعد ذلك للمسافرين باستخدام هذه الطريق الحيوية التي تربط ميناء عدن بالمحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة الحوثية.