علاج ارتجاع المرئ وضيق التنفس

مثبطات مضخة البروتون (Proton pump inhibitors): آثارها الجانبية قد تشمل الإسهال والإمساك والاضطرابات الهضمية بالإضافة إلى خطورة نقص فيتامين بـ12. مضادات الحموضة الاعتيادية: وهي التي تقلل من مستويات الحموضة في المعدة وبالتالي تقليل أعراض ارتجاع المريء وضيق التنفس، لكن لوحظ أن الإفراط في استخدامها يسبب الإسهال أو مشاكل الكلى. الأدوية التي تمنع إنتاج الحمض: وهي تتبع عائلة مثبطات مضخة البروتون، وتقوم بنفس مفعولها، وهي الأفضل في الوقت الحالي. التدخلات الجراحية في حالات عدم استجابة المريض للأدوية السابقة: ومن بين هذه التدخلات الجراحية.. إجراء عملية ثني الجزء العلوي من المعدة حول العضلة العاصرة التي تُسمَّى علمياً Fundoplication، وذلك لمنع رجوع السوائل الحمضية المعدية للمريء، ويتم إجراء هذا الجراحة من خلال المنظار، وتسهم هذه العملية بعلاج ارتجاع المريء وضيق التنفس بشكل جيد جدًا.

  1. علاج ارتجاع المرئ وضيق التنفس بعمق

علاج ارتجاع المرئ وضيق التنفس بعمق

يعد مرض ارتجاع المريء أو الارتداد المعدي المريئي (GERD) هو نوع من أنواع الارتداد الحمضي (Acid Reflux) الذي يتمثّل في تدفّق حمض المعدة بشكل متكرر إلى المريء، والذي يُسبّب نوعًا من التهيّج للبطانة الخلوية للمريء، ويحدث لدى الكثير من الناس بشكل معتدل (مرة إلى مرتين أسبوعين) أو بشكل حاد، والذي يحدث بشكل يومي ومتكرر، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن أعراضه وأسبابه وتشخيصه وعلاجه، بالإضافة إلى التطرّق إلى علاقة ارتجاع المريء وضيق التنفس (Dyspnea). الأسباب: ينجم مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) عن الارتجاع الحمضي المتكرر. عند البلع، تسترخي مجموعة دائرية من العضلات حول الجزء السفلي من المريء (العضلة العاصرة السفلية بالمريء) لتسمح للطعام والسوائل بالتدفق داخل المعدة. ثم تغلق العضلة العاصرة مرة أخرى. إذا كانت العضلة العاصرة تسترخي بشكل غير طبيعي أو تضعف، يمكن أن يرتجع حمض المعدة إلى المريء، يهيج الارتداد المستمر للحمض بطانة المريء وغالبًا ما يتسبب في التهابها. أعراض ارتجاع المريء: إن ارتجاع المريء بشكل عام يرافقه العديد من الأعراض التي تسبّب الانزعاج لدى الشخص بشكل متكرر، وتختلف الأعراض بين فترات النهار وفترات الليل، وتتمثّل الأعراض على النحو الآتي: صعوبة في البلع أو ما يُسمَّى (Dysphagia).

مسبار الأس الهيدروجيني والذي يراقب الأس الهيدروجيني للمريء يعتبر فحص فعال للأشخاص الذين يعانون من السعال المزمن. اختبار MII-pH ، يمكن الكشف عن الارتجاع غير الحمضي أيضا. اختبار ابتلاع الباريوم، ليس موصى به والذي كان الاختبار الأكثر شيوعا لارتجاع المريء. هناك طرق أخرى لمعرفة ما إذا كان السعال مرتبطا بالارتجاع المعدي المريئي. حيث قد يصف الطبيب المعالج أدوية مثبطات مضخة البروتون (PPIs)، وهو نوع من الأدوية لعلاج ارتجاع المريء لفترة من الوقت لمعرفة ما إذا كانت الأعراض قد اختفت أم لا. أسباب ضيق التنفس الناتج عن ارتجاع المرئ المدخنون أو من يعانون من السمنة المفرطة أو الحوامل قد يعانون من ضعف العضلة العاصرة المريئية السفلية وعندما تضعف العضلة العاصرة المريئية السفلية ، فإنها تسمح لمحتويات المعدة بالوصول إلى المريء. بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تجعل ارتجاع المريء أسوأ. وهي تشمل: المشروبات الكحولية المشروبات التي تحتوي على الكافيين الشوكولاتة الحمضيات الأطعمة المقلية والدهنية الثوم النعناع البصل الأطعمة الغنية بالتوابل الأطعمة التي تعتمد على الطماطم ضيق التنفس الناتج عن ارتجاع المرئ تغييرات نمط الحياة للتحكم في ارتجاع المريء ينبغي القيام بهذه التغييرات التالي ذكرها، لتحسين أعراض ارتجاع المريء: في حالة السمنة، فينبغي خسارة الوزن ارتداء ملابس واسعة خصوصًا على منطقة البطن، حتى لا تتسبب في زيادة الضغط بمنطقة البطن مما يؤدي إلى ارتجاع الحمض إلى المريء ثم إلى الفم والأسنان حتى (هذه الصورة من الارتجاع تحديدًا لها أثار سيئة على أنسجة الفم والأسنان).