ادلة تحريم الاغاني

فمن الأدلة على حرمة الغناء المصحوب بآلات العزف والموسيقى أو المشتمل على الفحش والفجور: 1ـ قول الله سبحانه وتعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ {لقمان: 6}، قال الإمام المحدث المفسر محمد بن جرير الطبري في تفسيره لهذه الآية: وأما الحديث، فإن أهل التأويل اختلفوا فيه، فقال بعضهم: هو الغناء والاستماع له، ثم ساق ابن جرير رحمه الله تعالى بسنده إلى أبي الصهباء، أنه سأل ابن مسعود، عن قول الله ومن الناس من يشتري لهو الحديث، قال: الغناء. وبأسانيد متعددة إلى ابن عباس رضي الله عنه أنه قال في قوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ. قال: الغناء. وبإسناده إلى جابر رضي الله عنه قال: لهو الحديث هو الغناء والاستماع له. وبإسناده إلى التابعي الجليل المفسر مجاهد رحمه الله تعالى قال: لهو الحديث: الغناء. ادلة تحريم الاغاني للاصفهاني. 2ـ قول النبي صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. رواه البخاري. 3ـ وقوله أيضا: صوتان ملعونان: صوت مزمار عند نعمة، وصوت ويل عند مصيبة. حسنه المقدسي في المختارة. 4ـ وفي رواية عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة.

ادلة تحريم الاغاني حرام

قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه البزار ورجاله ثقات. 5ـ ما رواه أبو داود وأحمد وغيرهما عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله حرم علي أو حرم الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. وفي رواية: إن الله حرم عليكم. قال سفيان ـ أحد رواة الحديث ـ: قلت لعلي بن بذيمة: ما الكوبة؟ قال: الطبل. ثم إن الحكم بتحريم الآت اللهو والمعازف من خلال هذه الأحاديث ليس فهما لعالم أو عالمين بل جماهير علماء الإسلام على ذلك، بل قد نقل الاتفاق على تحريم استماع المعازف جميعها إلا الدف، وممن حكى الإجماع على ذلك القرطبي وأبو الطيب الطبري وابن الصلاح، وابن القيم، وابن رجب الحنبلي، وابن حجر الهيتمي. قال القرطبي رحمه الله: أما المزامير والأوتار والكوبة فلا يختلف في تحريم استماعها، ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك. وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسق، ومهيج الشهوات والفساد والمجون، وما كان كذلك لم يشك في تحريمه، ولا تفسيق فاعله وتأثيمه. ادلة تحريم الاغاني حرام. انتهى. نقلا عن " الزواجر عن اقتراف الكبائر" لابن حجر الهيتمي: الكبيرة السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة والأربعون والخمسون والحادية والخمسون بعد الأربعمائة: ضرب وتر واستماعه، وزمر بمزمار واستماعه، وضرب بكوبة واستماعه.

ادلة تحريم الاغاني للاصفهاني

2- الدليل الثاني: من السنة: قول الرسول صلى الله عليه وسلم ((ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)) [أخرجه البخاري]. وجه الدلالة منه أن المعازف هي آلات اللهو كلها لا خلاف بين أهل اللغة في ذلك [انظر اغاثة اللهفان ص:260 الجزء الأول وقوله (يستحلون أي أنها كانت حراما) فستحلوها. 3- الدليل الثالث: عن أبي هريرة رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يمسخ قوم من هذه الأمة في آخر الزمان قردة وخنازير)) قالوا يا رسول الله أليسو يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله؟ قال: ((بلى ويصومون ويصلون ويحجون)) قيل فما بالهم؟ قال: (( اتخذوا المعازف والدفوف والقينات، فباتوا على شربهم ولهوهم فأصبحوا وقد مسخوا قردة وخنازير)) [إغاثة اللهفان ص 260 ج1]. 4- الدليل الرابع: قوله تعالى: (( وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاءً وَتَصْدِيَةً)) [الأنفال: 35] قال ابن عباس، وابن عمر، وعطية، ومجاهد، والضحاك، والحسن، وقتادة. ادلة تحريم الاغاني العربية. المكاء هو التصفير والتصدية هي التصفيق. بعض أقوال العلماء: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ومن أعظم ما يقوى الأحوال الشيطانية سماع الغناء والملاهي.. وهو سماع المشركين.. قال الله تعالى (( وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاءً وَتَصْدِيَةً)) [الأنفال: 35] قال ابن عباس، وابن عمر، وغيرهما: التصدية: التصفيق باليد والمكاء التصفير.. فكان المشركون يتخذون هذا عبادة وأما النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فعبادتهم ما أمر الله به من الصلاة والقراءة والذكر ونحو ذلك، ولم يجتمع النبي صلى الله عليه وسلم.. وأصحابه على استماع غناء قط لا بكف ولا بدف... ثم قال عن مستمع الغناء.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وصل وجفا وين المعازف بالموضوع.. وهل المعازف حلال مثل العود والكمنجة والبيانو افتينا اثابك الله يا حبيبي لا تفصل على كيفك. الدف من الآلات الموسيقية بل هو أكثر آلة موسيقية تأثيراً على النفس البشرية، لا توجد آلة موسيقية قادرة على التأثير على البشر مثل الدف فهو أولى بالتحريم من الكامنجا والعود وغيره: