ما معنى الاحقاف

{ وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ}:أي انفطرت وانشقت وتدلت أرجاؤها ووهت أطرافها. ( { وإذا الجبال نسفت}) أي: ذهب بها ، فلا يبقى لها عين ولا أثر ، كقوله: ( { ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا}) [ طه: 105 - 107] وقال تعالى: ( { ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا}) [ الكهف: 47] وقوله: ( { وإذا الرسل أقتت}) قال العوفي ، عن ابن عباس: جمعت. وقال ابن زيد: وهذه كقوله تعالى: ( { يوم يجمع الله الرسل}) [ المائدة: 109]. وقال مجاهد: ( { أقتت}) أجلت. وقال الثوري ، عن منصور ، عن إبراهيم: ( { أقتت}) أوعدت. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأحقاف - الآية 9. وكأنه يجعلها كقوله: ( { وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون}) [ الزمر: 69]. ثم قال: ( { لأي يوم أجلت ليوم الفصل وما أدراك ما يوم الفصل ويل يومئذ للمكذبين}) يقول تعالى: لأي يوم أجلت الرسل وأرجئ أمرها ؟ حتى تقوم الساعة ، كما قال تعالى: ( { فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار}) [ إبراهيم: 47 ، 48] وهو يوم الفصل ، كما قال { ليوم الفصل} { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ}:أي ويل لمن تأمل هذه المخلوقات الدالة على عظمة خالقها ثم بعد هذا يستمر على تكذيبه وكفره.

  1. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأحقاف - الآية 9
  2. معنى الاحقاف - موسوعة
  3. مقاصد سورة الأحقاف - موقع مقالات إسلام ويب

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأحقاف - الآية 9

فربما هي مدفونة هناك تنتظر من يزيح عنها الرمال لنرى بإذن الله آثار وبقايا مدينة العماد العظيمة وأسس وأطلال الآيات والمصانع التي لم يخلق مثلها في البلاد. 03-02-2014, 12:29 PM #2 جزاك الله خيرا الاوسمة لهذا الموضوع أجمل, معنى, اللغة, الله, الأولى, التي, الخير, الربع, القرآن, بالنسبة, تحديد, تكون, يعرف, يكون, عليكم, عنها, فيها, هناك, ولكن, واحد معاينة الاوسمة

معنى الاحقاف - موسوعة

- بينت السورة أن الله الذي خلق السماوات والأرض، ولم يصبه إعياء، أو ضعف، أو تعب، هو سبحانه وحده القادر على إحيائهم بعد موتهم، وحسابهم على ما اقترفوا من كفر ومعاص في الدنيا، وهذا تهديد لهم. - عرضت السورة صورة من مصرع قوم هود وفي مصارع القرى حول مكة. وتجعل من السماوات والأرض كتاباً ينطق بالحق كما ينطق هذا القرآن بالحق على السواء. معنى الاحقاف - موسوعة. - الثناء على الذين آمنوا بالقرآن، وذكر بعض خصالهم الحميدة، وما يضادها من خصال أهل الكفر، وحسدهم الذي بعثهم على تكذيبه. - بيان أن الله أخذ أهل الضلال بكفرهم، وأهلك أمماً أخرى، فجعلهم عظة للمكذبين، وأن جميعهم لم تغنِ عنهم أربابهم المكذوبة، التي كانوا يدعون من دون الله من شيء. - خُتمت السورة بتثبيت الرسول صلى الله عليه وسلم، وأمر من الله لرسوله أن يصبر على تكذيب قومه، وإيذائهم له كما صبر أصحاب العزائم العالية من الرسل عليهم السلام، ونهاه جل شأنه أن يستعجل لهم العذاب؛ فإنه آتيهم لا محالة، { كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار} (الأحقاف:30).

مقاصد سورة الأحقاف - موقع مقالات إسلام ويب

يقول تعالى في سورة الفجر الآية 7 و8 ( إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ،الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ) وعظمة خلق الله لهذا المكان ترجع لحكمة ربانية، وتحتضن تلك الرمال من العجائب والكنوز ما لا يستطيع بشر تصوره ولا يضاهيه ما بناه الإنسان من قصور وناطحات سحاب. وقد عرف عن قوم عاد ضخامة البنية والقوة المفرطة لذلك كانت تلك المدينة مسكناً ملائماً لطبيعة حياتهم وأجسامهم، ولا يستطيع غيرهم العيش في ذلك المكان أو الذهاب إليه والتنقيب عن ما به من كنوز ومعجزات.

سورة الأحقاف هي السورة السادسة والأربعون بحسب ترتيب سور المصحف العثماني، وهي السورة الخامسة والستون بحسب ترتيب نزول السور، نزلت بعد سورة الجاثية، وقبل سورة الذاريات، وهي السورة السابعة من الحواميم السبع. وهي سورة مكية، قال القرطبي: "باتفاق جميعهم، وفي إطلاق كثير من المفسرين". وآياتها خمس وثلاثون آية. تسميتها سميت هذه السورة (سورة الأحقاف) في جميع المصاحف، وكتب السنة، ووردت تسميتها بهذا الاسم في كلام عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، روى الإمام أحمد بسند جيد عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: (أقرأني رسول الله سورة من آل حم، وهي الأحقاف) الحديث. وكذلك وردت تسميتها في كلام عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، فقد أخرج الحاكم بسند صححه عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: (أقرأني رسول الله سورة الأحقاف) الحديث. ووجه تسميتها (الأحقاف) ورود لفظ (الأحقاف) فيها، ولم يرد في غيرها من سور القرآن الكريم. و(الأحقاف) اسم للمكان الذي كانت فيه مساكن عاد قوم هود ، وقد دمرهم الله بالريح الصرصر العاتية جزاء كبرهم وطغيانهم، قال تعالى: { واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف} (الأحقاف:21) إلى قوله تعالى: { تدمر كل شيء بأمر ربها فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين} (الأحقاف:25).