بنود اتفاقية كامب ديفيد

وحددت اتفاقية كامب ديفيد مناطق عمل القوات المسلحة المصرية في سيناء، عبر تقسيمها إلى 3 مناطق: "أ" و"ب" وهما محددتان بعدد معين من القوات، وصولا إلى المنطقة "ج" منزوعة القوات والسلاح العسكري، التي كان يوجد فيها قوات شرطية بسلاح خفيف، وهي المنطقة التي شملتها التعديلات للسماح بوجود قوات عسكرية مصرية. وكشفت المصادر عن تشكيل لجان مصرية مشتركة من القوات المسلحة، وجهاز المخابرات العامة، ووزارة الخارجية، تعمل على إعداد تصور لتعديل بعض بنود اتفاقية كامب ديفيد، لملاءمتها للرؤية المصري للتهدئة في قطاع غزة، ومنح القاهرة مزيدا من المسؤولية بشأن القطاع المحاصر منذ عام 2007. وقالت المصادر إن "الطبخة المصرية بشأن اتفاق تثبيت وقف إطلاق النار والتوصّل إلى تهدئة في قطاع غزة يتم تجهيزها على نار هادئة"، مشددة على أن القاهرة تعمل على التوصل إلى تهدئة شاملة، ولن تقتصر فقط على صفقة لتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس". وتهدف التعديلات المقترحة على اتفاقية كامب ديفيد، بحسب التقرير، إلى "تهيئة الأوضاع في شمال سيناء والمناطق الحدودية للدور الجديد المرتقب الذي تلعبه مصر تجاه قطاع غزة، والذي يتضمن التعامل مع زيادة أعداد المسافرين عبر معبر رفح الحدودي، وتجهيز بنية تحتيّة تكون قادرة على استيعاب الخطوات الجديدة، من مقرات إقامة مؤقتة للفلسطينيين المسافرين عبر المعبر، وكذلك شبكة مواصلات وطرق مؤمنة ومراقبة، وهو ما يستدعي معه تعديلات دقيقة في بعض بنود الاتفاقية".

  1. اتفاقيه كامب ديفيد ياسر عرافات
  2. بنود اتفاقية كامب ديفيد

اتفاقيه كامب ديفيد ياسر عرافات

نشر بتاريخ: 21/07/2021 ( آخر تحديث: 21/07/2021 الساعة: 17:13) الكاتب: د. وليد القططي أثناء حفل توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر والكيان الصهيوني عام 1978م قال الرئيس الأمريكي جيمي كارتر "دعونا نترك الحرب جانباً، دعونا لأن نكافئ كل أبناء إبراهيم المتعطشين إلى اتفاق سلام شامل في الشرق الأوسط". وأثناء حفل توقيع اتفاقية أوسلو بين المنظمة والكيان الصهيوني عام 1993م قال الرئيس الأمريكي بيل كلينتون "إنَّ أبناء إبراهيم أي نسل إسحق وإسماعيل انخرطوا في رحلة جريئة، واليوم حقاً بكل قلوبنا وأرواحنا نقدم لهم السلام". وأثناء حفل توقيع اتفاقية وادي عربة بين الأردن والكيان الصهيوني عام 1994مقال الملك الأردني حسين "سوف نتذكر هذا اليوم طيلة حياتنا لأجل أجيال المستقبل من الأردنيين والإسرائيليينوالفلسطينيين وكل أبناء إبراهيم". هذا الاستدعاء لاسم إبراهيم – عليه السلام – كان أكثر وضوحاً في اتفاقية التطبيع بين الكيان الصهيوني وكل من الإمارات والبحرين في سبتمبر عام 2020 عندما أطلق عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اسم (اتفاق ابراهام).

بنود اتفاقية كامب ديفيد

ويسلط إسماعيل فهمي الضوء على ما دار بالغرف المغلقة داخل أروقة السياسة المصرية. ويزيح الوزير إسماعيل فهمي الستار عن حقيقة التواصلات السرية بين مصر وإسرائيل، والتي سبقت المفاوضات، ومن ضمنها استعانة إسرائيل بالتواصل عبر بوابة الرباط، حيث تقدم مناحم بيغن باقتراح للملك المغربي الحسن الثاني برغبته في إجراء اتصال مباشر مع مصر. وقبل السادات مقترح بيغن فأوفد حسن التهامي مبعوثا له لمقابلة وزير الخارجية الإسرائيلي موشيه ديان، بالعاصمة المغربية الرباط؛ وأخفى ذلك عن وزير خارجيته إسماعيل فهمي. واستضافت الحلقة من بين الضيوف السفير الأمريكي الأسبق في القاهرة، فرانك ويسنر، الذي تطرق إلى استخدام الولايات المتحدة نفوذها لتجمع بين مصر وإسرائيل ليقوموا بتفاهم سياسي، خصوصا أن مفاوضات السادات المنفردة أحدثت صدعا في الموقف العربي الموحد، كما دون هنري كسينجر أنه بدون مصر لا يوجد حرب، وأنه دون سورية لا يوجد سلام. أما الحلقة الثانية فقد سلطت الضوء على مذكرات وزير الخارجية المصري الأسبق محمد إبراهيم كامل "السلام الضائع في كامب ديفيد"، التي يبرز فيها تفاصيل حقبته التي لم تدم أكثر من عشرة أشهر، مقدما روايته الخاصة لما دار في منتجع كامب ديفيد بين الرئيس المصري أنور السادات والولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، وتسرد الحلقة تفاصيل الطريقة التي اتخذ بها السادات قراراته السياسية أثناء التفاوض بشكل منفرد، انتهت بالعاصمة المصرية القاهرة إلى تقديم التنازلات التي لم تكن تراود تل أبيب في أكثر أحلامها تفاؤلا.

والسلام الاقتصادي هو مفهوم إسرائيلي آخر للسلام كما جاء في خطة شمعون بيريز للشرق الأوسط الجديد، وكما جاء في عنوان صفقة القرن (سلام من أجل الازدهار)، ومجملها رشوة اقتصادية للفلسطينيين مضمونها الغذاء مقابل الوطن، والتسهيلات الحياتية مقابل الدولة وهدفها التعايش مع الاحتلال عن طريق تحسين ظروف الحياة تحت الاحتلال. أما الخطة بالنسبة للعرب فهي طريق للسيطرة الاقتصادية الإسرائيلية على الاقتصاد العربي، وإيجاد شرق أوسط مزدهر اقتصادياً يكون الاقتصاد الإسرائيلي هو المركز فيه، ومشروع مدينة (نيوم) للأمير محمد بن سلمان أحد نماذجه. والإسلام الأمريكاني الذي جاءت (اتفاقية أبراهام) لترسيخه له وجهان متناقضان شكلياً ومتوافقان جوهرياً، الوجه الأول تحدّث عنه سيد قطب في كتابه (دراسات إسلامية) عام 1952م تحت عنوان (إسلام أمريكاني)، بقوله: " الإسلام الذي يريده الأمريكان وحلفاؤهم في الشرق الأوسط ليس هو الإسلام الذي يقاوم الاستعمار، وليس هو الإسلام الذي يقاوم الطغيان" وأضاف بأنه ليس هو الإسلام الذي " يُعلّم الشعوب أن إعداد القوة فريضة، وأنَّ طرد المستعمر فريضة". إذن هو نمط جديد للإسلام تريده أمريكا بدون ثورة على الاستبداد والطغيان، وبدون مقاومة للاحتلال والاستعمار، وبدون تصدي للظلم والفساد.. إسلام يخضع معتنقيه للهيمنة الأمريكية طواعية، ويتعايش أهله مع الاحتلال بمحض إرادتهم، إسلام يزرع في النفوس القابلية للاستعمار، ويغرسفي العقول الرضى بالاستحمار، ويروّض السلوك على الخضوع للاستكبار، إسلام يتخذ من الفكرة الإبراهيمية المُحرّفة مدخلاً للاعتراف بإسرائيل كدولة طبيعية تستمد شرعيتها من الدين وانتمائها زوراً لسيدنا إبراهيم عليه السلام.