نافست سمعته السلاطين.. امبراطور الشعراء وشاعر الحكمة.. من روائع المتنبي أخبار اليوم فريق المتابعة والتحرير مالئ الدنيل وشاغل الناس لا شكّ أن المتنبي واحد من أعظم الشعراء العرب إن لم يكن أعظم الشعراء على مر التاريخ وكل العصور، ولا شك أن من يتبوأ هذه المكانة ويعتلي صدارة الكلمة يكون له محبون ومعجبون بشعره تزداد أعدادهم يوما بعد يوم، ذلك أن شعره حي باقٍ تتغنى به الأجيال ويستشهد به الناس في كلامهم. ومن شعره ما درح على اللسان ولم يعرف أنه له منه: على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام الكرائم وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم ومنها: الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم هو أحمد بن حسين بن حسن بن أحمد الجعفي، والمعروف بأبي الطيب المتنبي، مادح الخلفاء وجليس العظماء، والذي قال الشعر قبل بلوغه العاشرة. قصيده المتنبي في سيف الدوله الحمداني. فبرزت نبوءته الشعرية وعبقريته مذ كان غرًا في مدارس الكوفة، وانتقل إلى البادية التي صقلت موهبته، وأجزلت لسانه. رأى نفسه أعلى من السلاطين وأنه يستحق أفضل منهم، فلم يمدحهم بداية ولكن لما لم ير بالأمر حيلة مدحهم لقاء الحصول على منصب فإن لم يعطوه عاد لهجائهم.
ويكمل المسعودي "لو نقرأ هذا البيت قراءة عميقة متفحّصين أجواء المقال والمقام لوجدنا أنه لم يستعمل المجاز، بل كان مسترسلًا في بساطة الخبر وسهولة تشرّبه واستيعابه وهو يدور بين فائدة الخبر ولازم الفائدة". جوَّك | المتنبي - بقلم Amr. ويرى المسعودي أن شعر المتنبي "فن دقيق يذهب بالشعرية إلى وضوح الفكرة وجوهرية اللعب الأسلوبي الذي يوفر للمتلقّي فرصة الدهشة"، ومن جهة أخرى يرى الناقد أن المتنبي "يتعالى على البلاغة، يأخذها بطرف عينٍ" ويزيد على قوله أنك في شعره "لا تجد بلاغية، بل تجد إبلاغًا شعريًّا وهذه قمة الشعرية". ديمومة الذكر وتوهّج المعاني المتنبّي ما زال شاغل النقاد، فهم كلّما قرؤوا وجدوا شيئًا جديدًا خاصة ما يتعلّق بالشخصية والكينونة؛ فالناقد الأكاديمي الدكتور علي حسين يوسف يقول "ليس غريبا أن يكون الإنسان عبقريًّا، بل الغرابة أن تكون العبقرية قريبة من الجنون وفي الوقت نفسه تكون سببًا في خلود الذكر وديمومة التأثير". ويعتقد أن هذا ما حدث فعلا مع المتنبي "فلا أحد يشكّ في عبقريته وذكائه، ولم يُسبق بمثله من الشعراء ولم يلحق بمثله كذلك". لكن الدكتور يوسف ربما يريد الإجابة عن سؤال ما برح يكرّر نفسه منذ ألف وأكثر من الأعوام، يدور حول سرّ خلود المتنبي في الذاكرة العربية رغم تبدّل سنن التذوق وتحولات ثقافة التلقي، فيقول إن "المتنبي لم يكن شاعرًا فحسب ولو كان كذلك لعدّ كأيّ شاعرٍ فحلٍ بين سائر الفحول، ولم يكن حكيمًا وإلا لأدرج اسمه ضمن الشعراء الفلاسفة وكُفي الناس شأنه".
يعتبر أبو الطيّب المتنبّي أحد أشهر شعراء العصر العباسي ، وشعراء اللّغة العربيّة. لذلك نال الاهتمام من بداياته، وحتّى الوقت الحالي، وفي هذا المقال سوف نتحدّث عن ذلك. التعريف بأبو الطيّب المتنبّي هو شاعر العروبة والإسلام ، ويعتبر حامل لواء الزّعامة الأدبيّة في عصره. وقد كان من المُكثرين في نقل الّلغة العربيّة ، والمطّلعين على أسرارها ،وما سئل عن شيء إلّا واستشهد فيه بكلام العرب من شعر ونثر. لذلك نال المتنبّي منزلة رفيعة بين النّاس، وكان شعره على كلّ لسان، وكانت حكمتهٌ لا تضاهى، فقد كانت من أعظم الشّعراء ووصف بأنّه أعجوبةُ عصره. مولدُ أبو الطيّب المتنّبي ونسبه عرف بين الجميع بلقبه الذي اطلق عليه واشتهر به " المتنبّي"، أما اسمه هو " أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصّمد الجعفي المذجحي". ولد المتنبّي في الكوفة سنة 303 هجري ،في منطقة تدعى كندة. أمّا عن أمّه لم يعرف اسمها أو نسبُها ، وبعد مماتها تولّت جدّته رعايته واحسنت تربيته، لم يذكر المتنبّي والداه في أشعاره ، كما ذكر جدّته يمدحها حيث يقول: لو لم تكوني بنتَ أكرمِ والدٍ لكانَ أباكِ الضَخم كونُك لي أمّاً سبب تسمية أبو الطيّب المتنبّي بهذا الاسم اختلفت الروايات حول تسميته بالمتنبّي، بعض الروايات ذهبت إلى أنّ المتنبّي ادّعى النبوة ، حين أقام في بادية السماوة بين الكوفة والشام حيث تعلّم مذهبهم ، وكان أحد دعاتهم.
ما القاعدة النحوية التي وظفها المتنبي في مدح سيف الدولة، اللغة العربية هي من اللغات التي احتوت على العديد من القواعد النحوية والاملائية في سبيل عد اختلافها مع اللغات الاخرى، وذلك بسبب دخول عدد كبير من المسلمين العرب وغير العرب في الاسلام، فليكملو إسلامهم يجب عليهم تعلم اللغة العربية. ما القاعدة النحوية التي وظفها المتنبي في مدح سيف الدولة يعد النحو من أهم وأبرز العلوم في اللغة العربية، فهي تهتم لتحليل الكلمات في إعرابها،و تتميز بأنها قد تكون اسم أو فعل أو حرف، لذلك فهي شملت الكثير من الأشياء في علم الإعراب وعلم القواعد النحوية مثل اسم المفعول والمضاف واسم الفاعل والشرط. حل السؤال: ما القاعدة النحوية التي وظفها المتنبي في مدح سيف الدولة أسلوب شرط إذ+كان+مضى.