أعلنت جمعية الهلال الأحمر أمس الاثنين عن توقيع اتفاقية مع إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا (آفاد) لإنشاء مركز اقليمي للاستجابة للكوارث والحرائق في انطاليا بتركيا بتبرع من بيت التمويل الكويتي (بيتك). وقال نائب رئيس مجلس الادارة في الجمعية أنور الحساوي لـ«كونا» إن الاتفاقية تنص على انشاء وتجهيز مركز اقليمي للاستجابة للكوارث والحرائق في انطاليا لدعم جهود مكافحة حرائق الغابات التي اجتاحت العديد من المناطق في تركيا وما تبعته من خسائر مادية وبشرية. وأضاف الحساوي أن (بيتك) خصص المبالغ اللازمة لدعم وتنفيذ المشروع الانساني، مشيدا بالتعاون القائم بين الجمعية وبيت التمويل الكويتي لدعم المشاريع الخيرية المتنوعة. رقم وحدة الهلال الاحمر. من جانبه، أشاد رئيس هيئة إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا (آفاد) يونس سيزار في تصريح مماثل لـ«كونا» بالتعاون مع الهلال الاحمر الكويتي، مؤكدا أن هذا التعاون في مواجهة الكوارث يسهل على الطرفين الاستعداد لها. وقال سيزار إن الهلال الأحمر الكويتي يتمتع بسجل حافل من الإنجازات في جهود العمل الإنساني والبرامج المجتمعية والإغاثية المختلفة، معربا عن تقديره لمساندة الجمعية للشعوب التي تتعرض للكوارث الطبيعية والحد من معاناتهم الإنسانية.
أعلنت جمعية الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، عن استمرار تطعيم المواطنين بلقاح كورونا في نقطة تلقي اللقاح الثابتة بمقر الجمعية في العريش ونقاط اللقاح المتحركة في مختلف الأحياء والتجمعات. وقال مصطفي المالح، رئيس فرع الهلال الاحمر بشمال سيناء، إن الفرق المتنقلة قامت بالمرور على المنازل والوحدات السكنية في حي الزهور بالعريش، لتطعيم المواطنين باللقاح وذلك في إطار بروتوكول التعاون بين الجمعية ومديرية الصحة بمحافظة شمال سيناء لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد. وأشار المالح إلى أن الفرق الثابتة والمتحركة تقوم بإعطاء الجرعات الأولى والثانية والتنشيطية، بالإضافة للتوعية بأهمية تلقي اللقاح وإجراءات التباعد الاجتماعي.
وأكد حرص الجمعية مد جسور التعــاون والشراكة الإنسانية والخيرية مع المحسنين والمتبرعـــين والقطاع الخاص الذين يدعمون جهودها الإنسانية لتصل تبرعاتهم إلى المحتاجين وشرائح أخرى في المجتمع، مبينا انها تستقبل الصدقات والزكاة من المواطنين والتي ستؤتي ثمارها على المحتاجين داخل البلاد، مشيرا إلى أن عطاء الكويت لن يتوقف داخل البلاد أو خارجها.
تاريخ النشر: الثلاثاء 13 ذو القعدة 1421 هـ - 6-2-2001 م التقييم: رقم الفتوى: 69 207152 0 1003 السؤال ما هو حكم ضرب الزوجة؟ وهل هناك حالات يعتبر فيها هذا جائزا؟ الرجاء إيراد الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة بهذا الخصوص وشكرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن المعلوم أن الله ـ جل وعلا ـ قد شرع من أحكامه، وسن من معاملاته، ما يكفل للعباد تحقيق كافة مصالحهم على وجه التمام، في جميع أمورهم وأحوالهم. ولا ريب أن من أعظم ما أولاه الشرع عنايته، وصرف له رعايته، حفظ رابطة الزوجية التي تجمع شمل الزوجين، وتضم أنفاسهما في ظلال بيت واحد. فقد أحاطت الشريعة المطهرة هذا الصرح (صرح الزوجية) أحاطته بسور من الأحكام التي ترسي دعائمه، وتقيم بنيانه على وجه الكمال والتمام. وهذا في غاية الوضوح والبيان لمن كان له أدنى اطلاع على علل الأحكام، وأسرار التشريع والإبرام. وبالجملة، فإن قاعدة الشرع الثابتة هي: "جلب المصالح للعباد وتكميلها، ودرء المفاسد عنهم وتقليلها". إذا علم هذا، فليعلم أن الأحكام الشرعية قد تطرقت إلى حال الشقاق والخلاف إذا طرأ بين الزوجين، وقسمتها إلى أحوال، فنأخذ منها الحالة التي ورد السؤال عنها، ألا وهي "حكم ضرب الزوجة، وهل هناك حالة يجوز فيها ذلك؟.
أو بإحدى هاتين العقوبتين والحكم بهذه العقوبات يعود لسلطة القاضي التقديرية. الخاتمة. إلى هنا نكون قد تعرفنا على حكم المحكمة في ضرب الزوجة ووجدنا كيف ان الأنظمة القانونية في المملكة العربية السعودية كانت عادلة ومنصفة حفظت حقوق الطرفين ولم تشرع عقوبة محددة لضرب الزوجة وإنما ترك الخيار لميزان العدل أن يوازن بين الضرر والأسباب التي دفعت الزوج لذلك وبين قيمة التعويض التي سيحكم بها القاضي ، ونأمل ان يكون ما تم عرضه من معلومات قيمة قد نالت اعجابكم وفي حال كان لديكم أي قضية أسرية فإن محامي الأحوال الشخصية بمكتب محمد الدوسري جاهز ليقدم الاستشارات القانونية في الرياض وباقي مدن المملكة. لكن للاسف انا دلوقتى بقى اسمه مطلقة وانا لسه فى عز شبابي، ومريت بحاجة عمرى ما مريت بها قبل كده". واوضحت "انا قضيت اكتر من خمس شهور فى الضرب والسحل لدرجة وصلت انه قفل عليا الباب تلات ايام وسافر وانا من غير حتى تليفون، حاجة مكنتش اتخيلها من واحد اتخطبتله لاكتر من ٣ سنين، كان ساعتها غيور جداً بس انا كنت فاكرة ان دى شهامة ورجولة منه، واهله كانوا ناس طيبين لكن لما اتقفل علينا باب واحد، لقيت الموضوع مختلف تماماً، الضرب والاهانة كل يوم، ولو حبيت اتناقش او اعترض كان بيمد ايده علي".