وما نودُّ الوقوف عنده هو كيفَ أنَّ يوسُف -مع يقيننا التام من عدالة أبيه يعقوب النبي - عليه السَّلام- في تربيته لَه ولإخوانه- لم ينجُ من كيدِهم ومَكرِهم، ولذا فإنَّه ومن وحْي هذه القِصَّة وجَبَ عليكَ إن رغبت أن تعيشَ ويعيشَ أبناؤك في هناءَة وسَعَادة وأن تؤسِّس لميزانِ العَدلِ بين أبنائك، فلا تمايزَ بين أحدٍ منهم في عطِيَّةٍ، ولا تخصّ أحدهم بهدية دونَ غيره، وأن تسَاوي بين الجميع إنِاثًا كانوا أو ذكرانًا، في عطَائك: مَاديًا كان أو معْنويًا، فذلك أدْعى أن يجدوا فيك رمزَ العَدل. وإيَّاك أن تكيل بمكيالين، فتعطي أحدَهم وتمنع أخَاه، أو تهبَ ابنتك وتترك أبناءك، أو تؤثر كبيرَهم وتحرِم صغيرهم، فتفضِّله على بقيَّة إخْوانِه، فتغْدِق عليهم من مَالك وإنْ كانَ مالَك. خطبة الجمعه بعنوان قصة يوسف عليه السلام 1 - ملتقى الخطباء. وقد أبى رسُول الله -صلى الله عليه وسلم- أنْ يشْهد على عطاء قيس بن ثابت لأحَد أبنائه، واعتبر ذلك شهَادة على زورٍ، حيث إنَّه لم يجعل لبنيه مثلَ ما جعل له. واعلم أنَّ ذلك ليس حتمًا ألا يحْدث خلافاتٍ بين الأخوة، فلطالما رأينا صورًا يُقيم فيها الوالدان ميزانَ العَدالة بين أبنائهم، ولا يميِّزون بين كبيرٍ وصغيرٍ، بل هم صورةٌ مُشْرقة لا تقِلُّ في إشراقها وروعتها بعضًا مما رأيناه في عدَالة يعقوبَ -عليه السَّلام- مع أبنَائه، أو اهتداءً واقتداءً بسنة نبينا محمد -صلَّى الله عليه وسَلم- ومع ذلك نزَع الشَّيطَان بين الأخوة حتى صَاروا أعداء، وهذا من جملة ما قد يبتلى به العَبدُ.
You currently have 0 posts. ♥ تَوكلْ.. ♥ فإن الله كفاَك بالأمسْ مَا كان وغداً سيكفيكَ ما سيكون (ما خاب من قال يارب) ♥ انا شخصيه.. البعض يكرهني.. البعض يعشقني.. البعض يراني غير مهم.. البعض يراني مهم في حياته.. والبعض يراني متواضعا.. انا اعشق شخصيتي هذه..,,, فلم تشقي امي تسعه اشهر لأخرج لعبه سهله بأيدي أناس لا يستحقوا اهتمامي.. لايهمني من تكلم وراء ظهري.. فأنا يكفيني أنه يخرس عندما يلمح قدمي.! أخر اخباري لااله الا الله محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام 17-02-2011, 07:15 PM # 2 رد: قصة يوسف عليه السلام الحلقة التانية # 3 الحلقة التالتة # 4 الحلقة الرابعة 17-02-2011, 07:16 PM # 5 الحلقة الخامسة 17-02-2011, 09:25 PM # 6 الحلقة السادسة 17-02-2011, 09:29 PM # 7 الحلقة السابعة لااله الا الله محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام
جميع الحقوق محفوظة © مجلة محطات 2022 سياسة الخصوصية إتصل بنا من نحن
↑ معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 2، ص 168. ↑ الموسوي، الواضح في التفسير، ج 17، ص 405 -406. ↑ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 406. ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 252. ↑ مغنية، تفسير الكاشف، ج 7، ص 604. ↑ سورة التكاثر: 3 -4. ↑ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 404. فصل: سورة التكاثر:|نداء الإيمان. ↑ البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 226. ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 251. ↑ الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 835. ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 254-258. المصادر والمراجع القرآن الكريم. الألوسي، محمود بن عبد الله، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1421 هـ. البحراني، هاشم بن سليمان، البرهان في تفسير القرآن ، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1429 هـ. الخرمشاهي، بهاء الدين، موسوعة القرآن والدراسات القرآنية ، إيران - طهران، الناشر: مؤسسة الأصدقاء، 1377 ش. الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن ، قم - ايران، دار المجتبى، ط 1، 1430 هـ. الطبرسي، الفضل بن الحسن، تفسير جوامع الجامع ، قم - ايران، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين، ط 2، 1430 هـ.
فالمطلوب من أهل اليقين أن يصعّدوا من درجة يقينهم إلى ما يقرب من عين اليقين، وهو ما وقع للمتقين على ما وصفهم أمير المؤمنين (ع) قائلاً: « فهم والجنّة كمن قد رآها؛ فهم فيها منعّمون.. وهم والنار كمن قد رآها؛ فهم فيها معذّبون » [ نهج البلاغة، 303]. إنّ الخطاب بـ ﴿ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴾ وإن كان في سياق ذِكر أهل التكاثر، إلا أنّه عامّ يشمل جميع من أنعم الله تعالى به على العباد وإن خصّه البعض بالنعم المعنوية؛ لأنّ الله تعالى أجلّ من أن يسأل عمّا ـ أعطاه مثلاً ـ من الطعام والشراب، فإنّ هذا ينافي ما عليه كرماء أهل الدنيا، ويؤيّد ذلك ما رُوي عن الإمام الصادق (ع) حيث قال: « الله أكرم وأجلّ من أن يطعمكم طعاماً فيسوغكموه، ثم يسألكم عنه، ولكن يسألكم عما أنعم عليكم بمحمد وآل محمد صلى الله عليه وآله» [ الكافي، ج6، ص270]. تفسير سوره التكاثر للاطفال. والدليل على ذلك: إنّ سؤال خزنة النار من أهلها يوم القيامة، إنّما هو عن أمرٍ معنوي، ألا وهو إتيان النذير ﴿ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ﴾ [ سورة الملك، 8]. إنّ البعض ينظر إلى ما أُعطي من المتاع فيراها نعمة محضة، من دون أن يلتفت إلى أنّ نعمتية النعمة إنّما تتمّ إذا صُرفت في طاعة الله تعالى، وإلا تحوّلت إلى نقمة على صاحبها، لأنّها من موجبات المعاتبة أو المعاقبة بعد السؤال عنها يوم القيامة، حيث يقول تعالى: ﴿ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴾.
﴿ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴾ ثم أقسم لتسألن يوم القيامة عن كل نعيم، هل شكرتم ربكم عليه. مرحباً بالضيف