ماذا يقول أبطال الدراما الخليجيّة "الخطايا العشر" عن أدوارهم؟ الجمعة 18 مايو 2018 الساعة 02 مساءً / المركز اليمني للإعلام - متابعات مهما سعى الإنسان إلى المثالية والكمال، فلا شيء يحول دون وقوعه في الخطيئة وارتكابه للمعاصي، وقد يكون نتيجة ذلك ندم كبير. ولأن كل إنسان خطّاء، فالخطاؤون كثر في الدراما الخليجية "الخطايا العشر" للكاتب حسين المهدي والمخرج علي العلي والذي تعرضه MBC في رمضان. تدور أحداث المسلسل حول الندم وتأثيره على الإنسان وأسبابه ونتائجه من خلال نماذج مختلفة ومتعددة من الشخصيات، منها رجل يعيش حالة صراع مع الندم في كل مواقف حياته، وامرأة لها مخططاتها وحساباتها بحيث لا يمنعها شيء عن تحقيق طموحاتها. حسين المهدي: لا وجه للمقارنة بين العم صقر والكيت كات. يجمع العمل كل من هيفاء حسين، وعبد المحسن النمر، وعبد الله بو شهري، روان مهدي، ريم أرحمة، محمد صفر، فاطمة الحوسني، ابراهيم الحساوي، سعود بو شهري، عبد الله ملك، نور، ونور خالد الشيخ. يطرح المسلسل موضوعاً مثيراً للجدل، ويتجاوز الخطوط الحمر أحياناً ليدخل في عالم الشك الذي يجد طريقه إلى إحدى العائلات مهدداً بدمار تلك العائلة.. هنا سيعيش أبطال الحكاية لحظات قاتلة على مدى الخط الدرامي للأحداث بحيث قد "لا تحصي تلك اللحظات أصابع اليد العشرة"، بحسب تعريف الكاتب حسين المهدي لعمله.
ــ أهها!..
وهذا موضع الاحتجاج بخبر الآحاد. نظرة في أحاديث المهدي(ع) – الشیعة. ويلحق بالأحكام العملية في صحة الاحتجاج عليه بخبر الآحاد اشياء يخبر بها الشارع ليعلمها الناس من غير ان يتوقف صحة ايمانهم على معرفتها. ومن هذا القبيل حديث المهدي، فاذا ورد حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه واله وسلم بأنه سيقع في آخر الزمان كذا، حصل به العلم، ووجب الوقوف عنده من غير حاجة الى ان يكثر رواة هذا الحديث حتى يبلغ مبلغ التواتر. والاحاديث الواردة في شأن المهدي على وجهين: احاديث صرح فيها بأسم المهدي كحديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه: ( المهدي مني أجلى الجبهة اقنى الأنف يملأ الارض قسطاً وعدلاً)، واحاديث لم يصرح فيها بهذا الاسم، وانما اشير اليه فيها بصفات خاصة كحديث: ( لو لم يبق من الدهر الا يوم لبعث الله رجلاً من أهل بيتي يملأها عدلاً كما ملئت جوراً). ولم يرو في الجامع الصحيح للامام البخاري حديث في شأن المهدي، وانما ورد في صحيح مسلم حديث لم يصرح فيه باسمه، وحمله بعضهم على ان المراد منه المهدي المصرح به في غيره من كتب السنة ؛ وهو حديث جابر بن عبد الله الانصاري اذ قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثياً لا يعده عداً)، وفي رواية عن جابر وابي سعيد الخدري في مسلم ايضا: ( يكون في آخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعده).
• لكن ما نعرفه أنك لا تحبذ فكرة الأجزاء... فما الذي تغيّر؟ - لم يتغيّر شيء... لكنني على قناعة بأن الأجزاء إذا لم يصاحبها التجديد الخطوط والأسماء فستكون مملة بالنسبة إلى المشاهد. • قبل أسبوعين تحدثنا معك عن موضوع الكاتب البحريني حسين المهدي الذي طلب حذف اسمه من «تترات» مسلسل «سكن الطالبات» وفضّلت عدم الخوض في التفاصيل إلى حين الانتهاء من تصوير العمل... فما حقيقة الخلاف بينكما؟ - ليس خلافاً... الكاتب حسين المهدي عليهما السلام. وكل ما في الموضوع أنني التقيت بالكاتب المهدي قبل عامين، وحينها عرض عليّ الكثير من الأفكار، لكنني فضلت أن أطرح عليه فكرة مسلسل يتحدث عن سبع فتيات مغتربات يبحثن عن مؤهل علمي وتحصل لهن مفارقات وأحداث. وفعلاً وقّعت معه عقد اتفاق وتقاضى جزءاً من أجره على أن يكتب السيناريو والحوار فقط بناءً للفكرة التي طلبتها منه والموثقة باسمي في إدارة الملكية الفكرية. • كان الاتفاق واضحاً منذ البداية إذاً؟ - نعم، وخلال فترة زمنية، تسلّمت منه الحلقات وتفاجأت بأنها تخلو من الخطوط الرئيسية التي اتفقنا بشأنها، إذ كانت غالبية التصورات سوداوية ولا تمت إلى حوارات الفتيات بصلة، كما لا يوجد ترابط درامي واضح بين الشخصيات. أيضاً صدمت ببعض المشاهد التي تتضمن بعض الإيحاءات الجنسية المقززة والبعيدة تماماً عن ثقافتنا الخليجية وتوجهي كمنتج، فطلبت منه التعديل وغربلة النص ومراعاة الاتفاق بمضمون العمل.
وردت احاديث تنبىء بظهور رجل في آخر الزمان يقيم العدل ويحكم الناس بالشريعة، وسمي في بعض هذه الاحاديث بالمهدي، وكثيراً ما يتشوف الناس الى ان يقفوا على حقيقية هذه حقيقة هذه الاحاديث الواردة في شأنه، ويعرفوا موقعها من الصحة، ولا سيما عندما يقوم شخص يدعي المهدوية، او تحدث حادثة غريبة كحادثة هذه الايام، تدعو الناس الى اني يجعلوا لها نصيبا من الحديث في مجالسهم. ذلك ما دعاني ـ بصفة اني كنت مدرساً للحديث وعلوم الحديث في كلية اصول الدين ـ الى ان اعرض في هذه المحاضرة ما وصل اليه بحثي، واستقر عليه نظري في هذه القضية، مستنداً الى القواعد الصحيحة التي تضع كل حديث موضعه، غير قابل عما يترتب على بعض الاعتقادات من فساد في العلم، او يجول في النفس من شبه يثيرها الوهم، فأقول: الأحاديث النبوية في العلم، ما يسمى بالحديث المتواتر، وهو ما يرويه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم جماعة يستحيل في العادة تواطؤهم على الكذب، ومنها خبر الآحاد، وهو ما يرويه الثقة العدل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وما يدعو اليه الدين الحق: اما ان يكون أصلاً من أصول الدين، أي لا تتم حقيقة الايمان الا به، وهذا لا يحتج عليه الا بالحديث المتواتر ؛ واما أن يكون حكما عملياً، كأن يقال هذا واجب او حرام او جائز.
جاء عن جابر رضي الله عنه ومثله عن عثمان وعن عبد الله بن مسعود ، ولفظ حديث جابرقال رسول الله صلى الله عبه وسلم: (رحم الله عبداً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا اقتضى)، والسماحة هي السهولة، فالإنسان عندما يسمح بماله، أي: يعطي ويبذل ماله ويسمح، فيكون سهلاً في عطائه، فقد دعا له النبي صلى الله عليه وسلم أو أخبره وكلا الأمرين حسن فإن دعا فدعوته مستجابة، أو أخبر عن حاله فهذا من المؤكد أن الله سبحانه قد رحمه. وصفة هذا العبد السماحة في البيع فهو يبيع بسماحة وبطيب نفس، ويبذل ما عنده، ويعطي ولا يماري ولا يجاري ولا يغش ولا يخدع، وفيه سماحة في بيعه وعطائه فليس عنده تعنت، فإذا وجد المحتاج الذي لا يقدر على دفع المال فإنه يعطيه ويتسامح معه بطيب نفس وبطيب خلق، فرحم الله عبداً سمحاً إذا باع سمحاً إذا اشترى، فيشتري ولا يبخس السلعة قدرها ولا يجادل كثيراً، ولا يخاصم في ذلك، ولا يرفع صوته ولكن فيه سماحة في شرائه، وعلى قدر ما يكون الإنسان كذلك على قدر ما تكون المعاملة بينه وبين الله سبحانه على ذلك. فلا تظن أبداً أن إنساناً يكون سمحاً في العطاء وأن الله يضيق عليه في الرزق فهذا مستحيل، ولا يكون أبداً، والجزاء من جنس العمل، فالإنسان الذي يشح ويبخل فهذا يضيق الله تبارك وتعالى عليه، حتى وإن كان رزقه أمام الناس واسعاً لكن تجده خائفاً على المال مستشعراً بالفقر وبأن المال سيضيع منه.
[7] وأما السماحة في قضاء الدين؛ فتقتضي رده في أجله على الوجه الذي يحبه الدائن ويرضاه، ولا يحوج الدائن إلى مطالبته والإلحاح عليه مع قدرته على سداد ما في ذمته لئلا يكون مماطلا فالمطل ظلم يخل بالمروءة والسماحة[8]، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «مطل الغني ظلم، وإذا أتبع أحدكم على مليء فليتبع». [9] وفي مسند الإمام أحمد.. عن شهر بن حوشب، عن عمرو بن عبسة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، ـ (…) ـ ما الإسلام؟ قال: «طيب الكلام، وإطعام الطعام». قلت: ما الإيمان؟ قال: «الصبر والسماحة». قال: قلت: أي الإسلام أفضل؟ قال: «من سلم المسلمون من لسانه ويده». قال: قلت أي الإيمان أفضل؟ قال: «خلق حسن». شرح حديث رحِم الله رَجُلا سَمْحَا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقْتَضَى. [10] وهذا من أجمع الكلام وأعظمه برهانا، وأوعبه لمقامات الإيمان من أولها إلى آخرها؛ فإن النفس يراد منها شيئان: 1- بذل ما أمرت به، وإعطاؤه. والحامل عليه: السماحة. 2- وترك ما نهيت عنه، والبعد منه. والحامل عليه: الصبر. وقد أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه بالصبر الجميل، والصفح الجميل، والهجر الجميل. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله- الصبر الجميل هو الذي لا شكوى فيه ولا معه. والصفح الجميل هو الذي لا عتاب معه.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
عن الموسوعة نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم