أول صلاة بلا تباعد في الحرم المكي منذ أكثر من عام (فيديو) - جريدة الغد

القاهرة ـ دار الإعلام العربية تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز

  1. الإسراء والمعراج by محمد راتب النابلسي

الإسراء والمعراج By محمد راتب النابلسي

الكتاب يملأ الفراغات في الرؤى الشرعية للقارئ غير المتمرس في الفقه. و لكنه ليس كتاباً في الفقه ، بل كتب ليكون مقارناً بين الأديان السماوية الثلاثة. الكتاب عنوانه أضخم من محتواه! لكن عامةً كتاب مسلٍ نوعًا ما لأنه يأخذ بك جولة حول الصلاة وأنواعها في الإسلام خاصة مع ذكر احيانا نوعا من المقارنة البسيطة بينها وبين الشرائع الأخرى. لا أعلم هل العلة بي أم بسقف توقعاتي العالية من الكتاب لأن الكاتب لم يبدي الرأي حول ما ذكره في جُل المَؤلف أستند في ذلك على ما ورد في الكتب والأخبار السابقة دون تعليق أو إعطاء رأي ما من الكتيبات القليلة التي فلتت من التشويه او من الخضوع تحت عبائة السلفية المستترة بعباءة نحن الحق ولا حق سوانا وتمنح القاريء زاوية واقعيه لمعرفه ماهية الاشياء والوقوف على نواصب الأمور لمن يدقق الامر وكان شهيد. الإسراء والمعراج by محمد راتب النابلسي. أعتقد انه لم يذكر كل الآراء حول مواضيع كثيرة وأننا تعودنا علي معرفة رأي المؤلف ولكن الكاتب تعمد عدم إبداء رأيه تماماً وأخيراً هو اجتهاد مشكور كتاب جميل بسيط وممتع، ويقوم الكاتب بتسليط الضوء على نقطة مهمة ولكنها مهمله من قبل عامة الناس انصح بقراءته عنوان الكتاب مغري ولكن محتواه فارع لا ينفع في شيء مجرد روايات عن الصلاة.

وإذا أخذنا موضوع زمن فرض الصلوات الخمس، وزمن فرض الوضوء، نجد أن الراوي يفيد بأنهما فرضتا بنزول الوحي على الرسول (صلى الله عليه وسلم)، أي في اليوم الأول من النبوة. ثم نرى أن الراوي يعود وكأنه نسي ما قال، فيذكر أن الصلوات الخمس والوضوء فرضا ليلة الإسراء. وينطبق هذا الأمر على صلاة الجمعة، أو صلاة الخوف، أو أي من المسائل الأخرى التي ينطوي عليها هذا البحث. سنجد، في هذا السياق أننا أمام روايات متعددة يناقض بعضها بعضاً. ومرد ذلك إلى وثوق الرواة بالرواية وثوقاً واعتمادهم على الراوي، لا على الخبر الذي يرويه. ثمة سبب آخر يدرجه المؤلف في حيثيات هذا المنهج التحليلي، هو أن ذاكرة الرواة الحفاظ وان تمكنت من المحافظة على مضمون الخبر وجوهره، إلا أنها لا تستطيع المحافظة على جزئياته، وتفاصيله، لاسيما تلك المتعلقة بالتأريخ، أي بالأيام، والشهور والسنين. لذلك يؤكد د. علي أن الروايات تتباين وتتصارع في ما بينها، فنجد راوية يروي تأريخاً، ثم نجد راوية آخر يروي تأريخاً آخر، وهكذا دواليك. وقد حصل ذلك لآفة طبيعية لدى الإنسان، هي النسيان. فالإنسان ينسى ويزداد نسيانه كلما ابتعد زمن الحادث عنه. ولأن التدوين لم يكن شائعاً في أيام الرسول، وجدت هذه الآفة مجالاً واسعاً للعبث في الأخبار.