نسيبة بنت كعب

ما لكم وللفرار؟! بيعة العقبة الثانية كما انها احد المبايعيين لرسول الله صل الله عليه وسلم فى بيعة العقبة الثانية مع أم منيع أسماء بنت عمرو رضي الله عنها وسبعون رجلاً اخرين بينهم زوجها زيد بن عاصم والذى توفى فى وقت لاحق من مشاركته غزوة بدر وقد انجبت منه حبيب بن زيد وعبد الله بن زيد غزوات ومواقع شاركت فيها رسول الله ولم تكتفى نسيبة بنت كعب فى تسجيل موقفها كدرع واقى للرسول فى غزوة احد والذى تلقت خلاله 13 ضربة بين سهم وسيف صانعة جروحاً غائرة فى جسدها حتى قال عنها رسول الله صل الله عليه وسلم فى تلك المعركة " لمُقام نسيبة بنت كعب اليوم خير من مُقام فلان وفلان. وقال: "ما التفت يميناً ولا شمالاً إلا وأنا أراها تقاتل دوني". أم عمارة نسيبة بنت كعب| قصة الإسلام. وقال لابنها عبد الله بن زيد: "بارك الله عليكم من أهل بيت؛ مقام أمك خيرٌ من مقام فلان وفلان، ومقام رَيبك - أي زوج أُمه - خيرٌ من مقام فلان وفلان، ومقامك خيرٌ من مقام فلان وفلان، رحمكم الله أهل بيت"؛ قالت أم عمارة:" أدعُ الله أن نُرافقك في الجنة؛ فقال رسول الله: اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة؛ فقالت: "ما أُبالي ما أصابني من الدنيا".

أم عمارة نسيبة بنت كعب| قصة الإسلام

ومن هنا نلاحظ ثقة أم عمارة بنفسها وحبها للجهاد، إلى جانب الأثر الذي تركته أم عمارة في نفوس الصحابة. من المبشرين بالجنة لما أقبل ابن قميئة- لعنه الله - يريد قتل النبي كانت أم عمارة ممن اعترض له، فضربها على عاتقها ضربة صارت لها فيما بعد ذلك غورٌ أجوف، وضربته هي ضربات فقال رسول الله- -: لمُقام نسيبة بنت كعب اليوم خير من مُقام فلان وفلان. نسيبة بنت كعب رضي الله عنها. وقال: "ما التفت يميناً ولا شمالاً إلا وأنا أراها تقاتل دوني". وقال لابنها عبد الله بن زيد: "بارك الله عليكم من أهل بيت؛ مقام أمك خيرٌ من مقام فلان وفلان، ومقام رَيبك - أي زوج أُمه - خيرٌ من مقام فلان وفلان، ومقامك خيرٌ من مقام فلان وفلان، رحمكم الله أهل بيت"؛ قالت أم عمارة:" أدعُ الله أن نُرافقك في الجنة؛ فقال رسول الله: اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة؛ فقالت: "ما أُبالي ما أصابني من الدنيا". مصادر

وقد أبرزت شهامة وفداءا كبيرين رغم اشتداد المعركة حتى قال النبي (ص): «ما التفتت يمينا وشمالا يوم أحد إلا رأيتها تقاتل دوني». [3] ورغم الجروح البالغة التي أصابتها في أحد فقد حضرت حمراء الأسد أيضا [ملاحظة 1] وبعد ثلاث سنوات أي في السادسة للهجرة صاحبت النبي في الحديبية وعمرة القضاء. لم يقتصر حضورها في المعارك على أحد (في الثالثة للهجرة) فحسب، بل حضرت خيبر في السنة السابعة للهجرة ، وفي السنة التالية أي الثامنة شهدت حنين ، وأيضا اليمامة في الحادية عشرة ضدّ مُسَيلمة ، حيث قُطعت يدها. [4] مع مسيلمة الكذاب مقالة مفصلة: مسيلمة الكذاب أرسل الرسول (ص) إلى مُسَيلمة ـ الذي ادعي النبوة في منتصف العاشرة للهجرة وقبل وفاة النبي بأشهر ـ رسولينِ أحدهما حبيب بن زيد بن عاصم ، ابن نسيبة. فخاطبه مُسَيلمة: «أتشهد أني رسول الله؟» فأجاب: «إني أصمّ، لاأسمع! نسيبه بنت كعب رضي الله عنها. » فعل ذلك مرارا، فقطع مُسيلمةُ يديه ورجليه، [5] وبعد وفاة النبي بأشهر عندما انطلق الجيش لقتال مُسَيلمة انضمت نسيبة بصحبة ابنها عبدالله بن زيد إلى صفوف المسلمين، وسلّت السيف في وجوه المشركين. وفي معمعة الوقعة كانت تبحث عن مُسَيلمة مطالبةً الدم، فوجدت ابنَها عبدالله سبقها في القضاء علي مُسَيلمة.