اختبارات الذكاء في علم النفس | مجلة رواد الأعمال

تعتبر اختبارات القدرات طريقة رائعة لمدير التوظيف لقياس مدى ملاءمة المرشح للوظيفة، وإنها تعتبر أداة تُستخدم لمعرفة كيف يمكن للمرشحين التعامل مع تحديات الدور الذي يقابلون من أجله، وعادةً ما يتم إجراء اختبارات القدرات عبر منصة عبر الإنترنت، ومع ذلك، قد تدعو الشركات الشخص إلى المكتب لإجراء هذه الاختبارات أيضًا. أنواع اختبارات القدرات في المؤسسات المهنية: هناك عدد من اختبارات القدرات التي يمكن أن تديرها المؤسسات المهنية للمرشحين من الموظفين، وتتمثل من خلال ما يلي: 1- التفكير التخطيطي: يختبر قدرة الشخص على التفكير المنطقي، باستخدام الرسوم البيانية والمخططات الانسيابية. 2- التفكير العددي: يختبر قدرة الشخص الرياضية من خلال النسب المئوية والمتوسطات وما شابه. 3- الاستدلال اللفظي: يقيم الشخص على أساس قدرته على تقييم المنطق اللفظي. 4- التفكير الاستقرائي: يختبر قدرة الشخص على رؤية الأنماط وتحليل البيانات في بيئة مضغوطة. 5- الحكم الظرفية: يختبر قدرة الشخص على حل المشكلات. 6- التفكير المنطقي: يختبر قدرة الشخص على التعرف على الأنماط أو التسلسلات أو العلاقات بين الأشكال والصور. 7- الاستدلال المجرد: تشبه اختبارات الذكاء وتقيم المعرفة العامة والقدرة على الاستفادة من معرفة الشخص في المواقف الجديدة.
  1. اختبارات الذكاء في علم النفس الاسري pdf
  2. اختبارات الذكاء في علم النفس العيادي pdf
  3. اختبارات الذكاء في علم النفس التجريبي
  4. اختبارات الذكاء في علم النفس لتوماس

اختبارات الذكاء في علم النفس الاسري Pdf

قد يجد طالب آخر أن لديه مهارات لغوية ولفظية قوية، مما قد يوحي بأن العمل كمدرس أو كاتب أو صحفي للغة الإنجليزية قد يكون اختيارًا جيدًا، على عكس اختبارات الإنجاز ، التي تهتم بالنظر إلى مستوى مهارة الشخص أو معرفته في أي وقت، تركز اختبارات القدرات بدلاً من ذلك على تحديد مدى قدرة الشخص على أداء مهمة معينة. اختبارات القدرات مقابل اختبارات الذكاء: نتسائل أحياناً ما الذي يجعل اختبار القدرات مختلفًا عن اختبار الذكاء؟ ومنها تم تصميم العديد من اختبارات الذكاء لقياس ما يعرف بالذكاء العام، أو القدرة العقلية العالمية الأساسية التي تؤثر على الأداء في جميع المجالات، بحيث يشمل الذكاء العديد من القدرات المختلفة بما في ذلك حل المشكلات والتفكير والذاكرة والمعرفة والقدرة على التكيف مع بيئة متغيرة. من ناحية أخرى، تم إعداد اختبارات القدرات لتقدير مجال أقل بكثير مما تفعله اختبارات الذكاء ومع ذلك، من الممكن لبعض اختبارات القدرات تركيز غير واسع بشكل كبير يحد مما يمكنهم التنبؤ به، وتعتبر الاختبارات النفسية الأخرى التي تبحث في مجالات متعددة تشبه إلى حد كبير اختبارات الذكاء. اختبارات القدرات الخاصة: تم إعداد اختبارات القدرات الخاصة للنظر في قدرة الشخص ومهاراته في مجال محدد، على سبيل المثال، فإن المؤسسة التي ترغب في تعيين محاسب ستأخذ في الاعتبار تاريخ عمل المرشح وأداء المقابلة، لكنهم قد يرغبون أيضًا في إدارة اختبار القدرات للتمييز ومعرفة ما إذا كان الشخص يمتلك المهارة اللازمة لإنجاز المهام المهنية، في هذه الحالة، تم إعداد اختبار القدرات الخاص للنظر في مجال غير واسع للغاية من القدرات، ومدى مهارة ودراية الشخص في الحاسوب خاصة.

اختبارات الذكاء في علم النفس العيادي Pdf

ذات صلة تعريف الذكاء في علم النفس خصائص الذكاء الذكاء في علم النفس يُعتبَر مفهوم الذكاء مفهومٌ قديمٌ ظهر على يد الفيلسوف شيثرون؛ حيث كان يعتمد الفلاسفة على أسلوب الملاحظة في تفسير الذكاء، فسلكوا منهج الاستبطان الذاتيّ من خلال ملاحظة الفيلسوف لنفسه أثناء قيامه بعمليات التفكير أو أي أنشطة عقليّة أخرى وتدوين الآراء والملاحظات، أمّا هذه النظريات والأفكار التي توصّل إليها الفلاسفة بالملاحظة فقط فمن غير الممكن اعتمادها وإقرارها إلّا بإخضاعها لأساليب الدراسة العلميّة والتجريبيّة. [١] تعريف الذكاء في علم النفس اختلفت تعريفات علم النفس للذكاء باختلاف الجانب الذي عالجه التعريف، فاختلف العلماء بشكل عام في جوانب تعريفه، فهناك من عرّفه بحسب تكوينه وبنيته، وهناك من عرّفه بحسب وظيفته ومهامه، وهناك أيضاً من عرّفه إجرائياً، أمّا بشكل عام فالذكاء هو عمليةٌ حسيّةٌ حركيّةٌ ذات قدرات متعددة ومستمرة يتمّ تفعيلها وعملها بعد تدعيم العامل والاستعداد الوراثي بالمنبهات والمثيرات الخارجيّة المناسبة، ومن أبرز تعريفات علماء النفس للذكاء بحسب وظيفته ما يأتي: تيرمان: عرّف تيرمان الذكاء على أنّه القدرة على القيام بعملية التفكير المجرّد.

اختبارات الذكاء في علم النفس التجريبي

نظرية العوامل المتعدد ثورندايك يرى ثورندايك أنّ الذّكاء يتكوّن من مجموعة من القدرات أو العوامل المتعددة، فعند قيام الفرد بالعمليّة العقليّة الواحدة يتوجّب عمل القدرات بصورة مشتركة فيما بينها باعتبار وجود روابط تربط كلّ عملية بالأخرى، كما يرى هذا العالم بأنّ العمليات العقليّة هي نتيجةٌ للعمل المعقّد للجهاز العصبيّ الذي يقوم بوظائفه ومهامه بشكل متكامل، ويصنّف ثورندايك الذكاء في ثلاثة أنواع: الذكاء المجرّد: وهو القدرة على معالجة المفاهيم والألفاظ والرموز المجرّدة بكفاءة عالية. الذكاء الاجتماعي: وهو القدرة على التكيّف والتفاعل الاجتماعي بشكل فعّال، وإقامة العديد من العلاقات الاجتماعية بشكل جيّد وناجح. الذكاء الميكانيكي: هو قدرة الفرد على التعامل مع الأشياء والأجسام الماديّة المحسوسة. نظريات العوامل الطائفية ثيرستون يرى ثيرستون أنّ الذكاء هو مجموعة من القدرات والمهارات العقليّة الأوليّة منفصلةً عن بعضها البعض بشكل جزئيّ؛ حيثُ إنّ هناك عمليات عقلية معقّدة يظهر بينها عاملٌ مشتركٌ بشكل رئيسي للعمل بشكل متضافر للقيام ببعض المهارات، ويظهر ذلك مثلاً من خلال حاجة الفرد لاستخدام القدرات العددية والقدرة على تكوين التصوّر والبعد البصريّ والقدرة على الاستدلال لفهم الجبر والعمليات الرياضيّة والهندسيّة ، كما أنّه عند الحاجة لفهم القصائد فإنّ الفرد يحتاج إلى استعمال عدداً من القدرات بشكل مشترك كالقدرة على فهم المعاني والقدرة على التذكّر والقدرة على الطلاقة اللفظيّة.

اختبارات الذكاء في علم النفس لتوماس

وقد فتحت هاتان النظريتان الأفاق للتعرف على مزيد من المواهب التي تمتلئ بها مدارسنا أكثر مما تفعله النظرية التقليدية التي تنظر إلى الذكاء كقدرة عقلية عامة تتحكم في جميع النشاط الإنساني ويُصنَّف الأفراد على أساسها وفقاً للمنحى الاعتدالي. وهذا ما جعل هاتين النظريتين تحظيا بقبول واسع لدى علماء النفس والتربويين في المحافل والمؤتمرات الدولية. وينبغي أن ينتبه الآباء والمربين إلى أن اختبارات الذكاء لا تقيس كل القدرات التي يمتلكها الفرد، فهناك بعض القدرات الخاصة التي لا تقيسها هذه الاختبارات، وبالتالي فإن حصول الفرد على درجة ما لا تضمن في حد ذاتها مستويات عالية أو متدنية من الإنجاز في المستقبل، كما أن هذه الاختبارات لا تقيس القدرات الإبداعية والتي تمثل مصدراً رئيساً لتفسير تباين أداء الأفراد ومستوى النجاحات التي يحققونها في حياتهم العملية. وثمة نقطة أخرى مهمة يجب أن ينتبه إليها الآباء والمربين وهي أن جميع النماذج الحديثة للموهبة ترى مفهوم الموهبة كبناء معقد يتألف من عوامل معرفية وعوامل وجدانية، حيث يتطلب تطور الموهبة، بالإضافة إلى القدرة، التقاء العوامل العقلية وكثير من العوامل البيئية والاجتماعية والوجدانية بصرف النظر عن المجالات التي تظهر فيها الموهبة.

تتكون مهمة الخلطات في الذكاء العاطفي من 12 عنصرًا قائمًا بذاته، يختار المستجيبين المشاعر التي يمكن دمجها لإنتاج عاطفة أخرى، على سبيل المثال يمكن تكوين الحقد من خلال الجمع بين الحسد والعدوان، وتتكون مهمة التغييرات من 20 عنصرًا قائمًا بذاته يختار الأفراد من خلالها العاطفة التي تظهر بسبب تكثيف عاطفة أخرى. على سبيل المثال من المرجح أن ينتج الاكتئاب عن اشتداد الحزن والإرهاق، وتتكون مهمة إدارة المشاعر من 5 طرود لكل منها 4 ردود، في هذه المهمة يُطلب من المستجيبين تشكيل حكم حول أفضل الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الفرد في القصة من أجل النتيجة العاطفية المحددة. لذلك على سبيل المثال قد يقرأ المشارك قصة عن شخصية ما ويحتاج إلى تحديد ما يمكن أن تفعله هذه الشخصية لتقليل غضبه أو إطالة أمد الفرح، وتتكون مهمة العلاقة العاطفية في الذكاء العاطفي من 3 طرود عناصر، كل منها يحتوي على 3 ردود، حيث تتطلب هذه المهمة من المتقدمين للاختبار تحديد الإجراءات الأكثر فاعلية التي يمكن للفرد اتخاذها من أجل إدارة مشاعر شخص آخر. هل يمكن قياس الذكاء العاطفي من خلال اختبار وفقًا لعلم النفس هناك عدد من المشكلات الخطيرة في مجال الذكاء العاطفي كما تم قياسه من خلال تقييم تقرير ذاتي بسيط، ففي الواقع هذه القضية هي التي دفعت علماء النفس إلى القول بأن المقاييس المستندة إلى الأداء ضرورية لفهم الذكاء العاطفي على أنه قدرة معرفية فعلية، ثم أدت حجتهم إلى تطوير مقياس الذكاء العاطفي متعدد العوامل ومؤخراً؛ وذلك لاعتبار الذكاء العاطفي بمثابة بناء علمي، فمن الضروري تحديد ما إذا كان الذكاء العاطفي ظاهرة قابلة للقياس.

هذه العوامل جميعها تعمل بطريقة مترابطة ومتفاعلة، فالمعالجة المعرفية لعمل ما تتأثر بالجوانب الوجدانية للفرد وتؤثر فيها أيضاً، وهذا التفاعل هو الذي يجعل العامل الوجداني مهماً، فالفرق بين العوامل العقلية وغير العقلية يكمن في أن العوامل العقلية تشير إلى القوى والعمليات العقلية التي يحتاجها الفرد من أجل تكوين الأفكار، بينما تشير العوامل غير العقلية فتشير إلى الخصائص الاجتماعية والوجدانية والسلوكية التي يمكن أن تساعد أو تمنع استغلال الفرد لكل طاقاته، فالقدرة وحدها لا تؤدى إلى إنجاز كبير.