سيره الخلفاء الراشدين حدود

اسم المدرس: نهاد يوسف شكري الثلاثيني الكلية: كلية أصول الدين القسم: الحديث الشريف اسم المساق: سيرة الخلفاء الراشدين رقم المساق: HADT 3310 وصف المساق: الخلافة وكيفياتها ، شروط اختيار الخليفة ومهمته وحكم طاعته ، خلافة أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب والحسن بن علـي رضي الله عنهـم ، وما يتعلق بخلافة كل منهم ، وتعتمد في ذلك كتاب عصر الخلافة الراشدة للدكتور أكرم رضا العمري.

  1. سيره الخلفاء الراشدين من
  2. سيره الخلفاء الراشدين رضي الله

سيره الخلفاء الراشدين من

اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.

سيره الخلفاء الراشدين رضي الله

كان النبي محمّد يدعو ربّه بإسلام عمر بن الخطاب، لما يعلمه عنه من الشجاعة والقوة والصفات الحميدة التي يريد أن ينفع الإسلام بها. ورغم أن عمر كان يحارب الإسلام والمسلمين محاربةً شديدةً لأنه يرى أنهم قد خرجوا عن دين قومه، ولكن في نهاية الأمر، استجاب الله لدعاء نبيه ودخل عمر في الإسلام. بعد إسلام عمر في سن التاسعة والعشرين، كانت له مواقفُ قويةٌ ضد أعداء الإسلام، وكان غيّورًا على الدين، كما كان شجاعًا ونشر خبر إسلامه في قريش كلها. بعد وفاة أبي بكر، دعا عمر المسلمين للتطوع في الحرب لمواصلة الفتوحات الإسلامية التي شرع فيها أبو بكر، حيث استأنف عمر فتوحات العراق وإيران وبلاد الشام وفتح مصر، كما نظم الدولة الإسلامية بشكلٍ كبيرٍ. " 2 عثمان بن عفان هو عثمان بن أبي العاص بن أمية، يجتمع نسبه مع النبيّ محمّد في الجد الخامس (عبد مناف). تزوج رقية بنت الرسول، وبعد وفاتها زوجه النبي أختها أم كلثوم، فلقب بذي النورين. سيره الخلفاء الراشدين هم. كان عثمان حسن الوجه والبنية، وكان من أنساب قريش، وكانوا يقدرونه ويأتونه لعلمه. أسلم عثمان وهو في سن الثلاثين عندما دعي إلى الإسلام من قبل أبي بكر فأجاب دعوته. تولى الخلافة في سن 68 عام بعد ترددٍ طويلٍ في تعيينه، أوصاه عمر ألّا يفضل أقاربه على الناس كما وصى علي بن أبي طالب وعبد الرحمن بن عوف.

ذات صلة كم مدة حكم الخلفاء الراشدين من هو مؤلف كتاب تاريخ الخلفاء تاريخ الخُلفاء الراشدين الحديث عن الخُلفاء الراشدين يعود بنا إلى العصر الإسلاميّ الأوّل الذي شهدَ لهُ النبيّ عليهِ الصلاةُ والسلام بأنّهُ من أفضل العصور وأكثرها عدلاً، وبالفعل كانت هذهِ الفترة التي عاشَها المُسلمون تحت الحُكم الإسلاميّ الراشد فترةَ رخاء وازدهار وعدل بينَ الناس. في هذا المقال سنتحدّث عن هذهِ الحقبة التاريخية المُضيئة من تاريخنا الإسلاميّ، وهيَ فترة الخلافة الراشدة. خلافة أبي بكر الصدّيق رضيَ الله عنه بعدَ وفاةِ النبيّ عليهِ الصلاة والسلام اجتمعَ أمرُ المُسلمين في مجالس الشُورى وعند أهل الحلّ والعقد على اختيار صاحبِ النبيّ في الغار، وأوّل من آمن بهِ من الرجال، وصديقهُ في كلّ الأمور، وهوَ أبو بكر المُلقّب بالصدّيق عليهِ رضوانُ الله، وكانَ هذا الأمر في السنة الحادية عشرة للهجرة، وقد واجهَ الصدّيق رضيَ الله عنه أزمةً عظيمة بعد أن تولّى خلافةَ الأمّة، تركّزت في ردّة بعض قبائل العرب عن الإسلام وذلك بعدَ وفاة النبيّ عليهِ الصلاة والسلام، فشنَّ عليهِم حُروباً ضارية أقامَ فيها حُكمَ الله فيهِم وردّ شاردهِم عن نارِ الكُفر وقضى على باغيهم ودُعاة الفتنة بينهُم.